صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

مهم للصحة التخيلات القبيحة من آثار الوسواس

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,977
افتراضي مهم للصحة التخيلات القبيحة من آثار الوسواس





مهم للصحة
 التخيلات القبيحة من آثار الوسواسمهم للصحة
 التخيلات القبيحة من آثار الوسواسمهم للصحة
 التخيلات القبيحة من آثار الوسواس

مهم للصحة
 التخيلات القبيحة من آثار الوسواس
السؤال
السلام عليكم

أنا أعاني من الوسواس من خمس سنوات، بدايتها في الله جل وعلا، ومن ثم تنوعت هذه الوساوس، لكن استطعت تحملها ومقاومتها.

الآن بعد تخرجي من الجامعة رجعت لي الوساوس في الله جل وعلا، ولكنها أشد وأقبح، حيث استرسلت مع هذه الوساوس؛ حيث لا أستطيع أن أصف لكم هذه الوساوس -لأني أقسم بالله إني أخجل ثم أخجل من ذكرها- لكن إذا راودتني هذه الوساوس أقول في نفسي: لن أسترسل معها، لكن للأسف لا أجد نفسي إلا وأنا خاضعة لها، ثم أنتبه لنفسي، وأبكي وأذهب لأصلي طالبة من الله عز وجل المغفرة لي.

الآن لم أعد أفرق؛ هل أم أنه فعلاً مني؟ فهل أستحق الغفران من الله عز وجل بأنه سيغفر لي، لأني خضعت لتلك التخيلات القبيحة أم إن الله عز وجل غضب علي؟

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.





الإجابــة


نحن نطمئنك أولاً - ابنتنا الكريمة – ونبشرك بأنك على الإيمان والإسلام - إن شاء الله تعالى – نسأل الله أن يثبتنا وإياك على هذا الدين حتى نلقاه.

خوفك من هذه الوساوس ونفورك منها، وخشيتك من الله تعالى وحياؤك منه، كل ذلك يدل على وجود الإيمان في قلبك، فإن الانزعاج من هذه الوسواس والخوف منها إنما ينشأ عن وجود ما يُخالف هذه الوسواس، ويناقضها في القلب، وقد اشتكى بعض الصحابة رضي الله عنهم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – شكوى قريبة من هذه، فقال - عليه الصلاة والسلام -: (ذاك صريح الإيمان) فجعل - عليه الصلاة والسلام – خوفهم من الوسوسة وكراهتهم لها وتفضيل الواحد منهم أن يُحرق بالنار حتى يصير حُممة على أن يتكلم بما يجده في صدره، جعل حالتهم تلك دليلاً على وجود الإيمان في القلب، ونحن نرجو الله تعالى أن تكوني كذلك.

ما تجدينه من هذه الوساوس إنما هو من كيد الشيطان ومكره، يريد أن يظفر بك في أي جانب كان، فإما أن تصدقي هذه الوساوس وتطمئني إليها فيظفر بالمقصود الأعظم، وإما أن تبقي في همومك وغمومك، وهذا أيضًا ما يتمناه هو، فإن الله تعالى قال عنه: {إنما النجوى من الشيطان ليُحزن الذين آمنوا} فمن مقاصده العظيمة إدخال الحزن على قلب المؤمن والمؤمنة، حتى لا يستأنس هذا المؤمن بطاعة الله تعالى ومناجاته.

لذا فالعلاج - أيتها البنت الكريمة – والدواء الذي لا دواء مثله إن كنت جادة في تخليص نفسك من الأكدار التي تورثها هذه الوساوس، الدواء الحقيقي هو ما أرشد إليه النبي - صلى الله عليه وسلم – حين قال: (فليستعذ بالله ولينته) فهذان دواءان نافعان - بإذن الله تعالى – وهما من مشكاة النبوة.

الدواء الأول: الاستعاذة بالله، فكلما عرض لك شيء من هذه الوسواس استعيذي بالله سبحانه وتعالى، دون إمهال، ودون استرسال مع تلك الوساوس.

الدواء الثاني: قال عنه - عليه الصلاة والسلام – (ولينته) أي وليصرف نفسه عن التفكر في هذه الوسواس، ونحن على ثقة تامة من أنك إذا سلكت هذا الطريق ستذهب عنك هذه الوسوسة - بإذن الله تعالى – عاجلاً غير آجل.

اعلمي أنك لا تزالين على ما تحبين من رضا الله سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه وتعالى رحيم بهذا العبد، فاتح أمامه أبواب مرضاته لا يُغلقها، فسارعي إلى مرضاة الله تعالى بسلوك الطريق الصحيح الذي يحبه الله، وهو الابتعاد عن وسوسة الشيطان، ومجاهدة النفس للتخلص منها، وأنت مثابة على ذلك كله.

نسأل الله تعالى لك التوفيق.


اقرأ أيضا::


lil ggwpm hgjodghj hgrfdpm lk Nehv hg,s,hs hgrfdpm Nehv



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
التخيلات, القبيحة, آثار, الوسواس


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


مهم للصحة التخيلات القبيحة من آثار الوسواس

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 08:26 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO