صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات غذائية الأثر الوراثى لمرض الفصام

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,943
افتراضي معلومات غذائية الأثر الوراثى لمرض الفصام





معلومات غذائية
 الأثر الوراثى لمرض الفصاممعلومات غذائية
 الأثر الوراثى لمرض الفصاممعلومات غذائية
 الأثر الوراثى لمرض الفصام

معلومات غذائية
 الأثر الوراثى لمرض الفصام
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

أنا في عزلة منذ خمس سنوات، وقد بدأت تلك العزلة في عمر العشرين تقريباً، نظراً لأني أظن أن الناس يهدرون الوقت ومعقدين، ولدي برود في المشاعر رغم أن قلبي كبير ولكني لا أستطيع التعبير.

وفي التجمعات لا أستطيع أن أتحكم في نفسي ولا أستطيع أن أركز في الحديث معهم أحياناً، رغم أني لست منقطعاً عن الجميع فلدي أصدقاء وأفضلهم أصغر مني عمراً؛ لأني أحب أن أكون المسيطر على الوضع نظراً لأن شخصيتي تكون ضعيفة مع من هم أكبر مني شخصية كالمسؤولين، علما أن أخي يعاني من الفصام، فهل من الممكن أن أعاني من الفصام؟ وبماذا تنصحوني؟ لأني نسخة منه ولكنه أشد اعتزالاً مني.

وشكرا.



الإجابــة


فمن الواضح أنك متخوف من إصابتك بالفصام، وأنت تود أن تعرف الأثر الوراثي للإصابة بمرض الفصام، ومرض الفصام في حد ذاته لا تلعب الوراثة فيه دوراً ولكن الذي يورث هو الاستعداد لهذا المرض، فعلى سبيل المثال إذا كان الوالدان مصابين بمرض الفصام فإن حوالي 40% من الأطفال سوف يصابون بهذا المرض، وأما إذا كان أحد الوالدين مصاباً فالنسبة تكون من 10 إلى 12% فقط، وأما إذا كانت الإصابة قد شملت الأخ - مثل حالتك - فلا تكون احتمالات نسبة الإصابة أكثر من 4 إلى 5%، وهذه نسبة بسيطة جداً.

إذن؛ فإن الأرقام والإحصاءات لا تشير إلى أنك مصاب بالفصام، والنسبة هي نسبة ضئيلة وضعيفة جدا، ولكن بالطبع لا بد أن نعيرها الاهتمام والاعتبار أيضاً، فأنصحك أن لا تميل للاعتزال، لأني كما ذكرت لك أن الذي يورث هو الاستعداد للمرض، فما دام الاستعداد موجودا حتى ولو كان بنسبة ضئيلة فيمكن للإنسان أن يقلل من فرص الإصابة بالمرض وذلك بأن يكون اجتماعيًّا ومتفاعلاً، وبأن يرفع من مستواه الثقافي، وأن يركز على دورسه أو على عمله، فهذه الأشياء وجد أنها تقاوم مرض الفصام وتقلل من نسبة حدوثه.

وأما إذا كان الإنسان لديه هذا المرض في أسرته من الوالدين أو من الإخوان فيوجد احتمال للإصابة أو يشجع هذا الاحتمال بأن يتكاسل ويتراخى ويفتقد الدافعية ولا يكون متفاعلاً، فهذه ربما تساعد لأن المرض أصلاً يقوم على تفاعل العوامل المرسبة مع العوامل المهيئة، فالعوامل المرسبة هي الشخصية والموروثات الجينية، والعوامل المهيئة هي ما يقوم به الإنسان وظروفه الحياتية، وأنا لا أعتقد مطلقا أنك مصاب بالفصام ولكن كنوع من الوقاية أدعوك بأن تكون أكثر تفاعلاً وأن تعيش حياة طبيعية وأن لا تميل أبداً للانزواء، لأن الانزواء واعتزال الناس هو من المداخل الأساسية لمرض الفصام، أسال الله لك العافية والشفاء.

وبالله التوفيق.
--------------------------------------------------------------------------
انتهت إجابة المستشار النفسي د. محمد عبد العليم، ولإتمام الفائدة واكتمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الشرعي الشيخ/ أحمد مجيد الهنداوي، فأجاب قائلاً:

فقد أشرت إلى أن أخاك - شفاه الله وعفاه – مصاب بمرض الفصام، ثم عقبت على ذلك بالسؤال عن نصيحة حول هذا الأمر وهل أنت مصاب به أم لا؟ ولا ريب أنك معذور في تخوفك من الإصابة بمثل هذا المرض، فإن هذا المرض اسمه يوقع الرهبة في قلوب الناس، مع أن كثيراً من حالاته بحمد الله قابلة للعلاج وليست بمتعذرة ولله الحمد والمنة، بل قال صلوات الله وسلامه عليه: (تداووا فإن الله تعالى لم يضع داءً إلا ووضع له دواءً غير داء واحد الهرم) أخرجه الترمذي في سننه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل) أخرجه مسلم في صحيحه، فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن ما من داء إلا وأنزل الله تعالى له دواء علمه من علمه وجهله من جهله.

ومع هذا فإن المؤمن يحب أن يكون صاحب نفس سليمة وصاحب علاقات اجتماعية لطيفة، ويحب أن يكون معافىً في بدنه معافىً في نفسه معافىً في عقله، فهذه كلها مشاعر فطرية جبل الإنسان على تحصيلها، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل الله جل وعلا ويستعيذ به من الإصابة بسيء الأسقام؛ فثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن من دعاءه: (اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام)، وهذا كثير في دعائه صلوات الله وسلامه عليه وهو الاستعاذة من الآفات في البدن وفي العقل وفي النفس؛ كدعائه صلوات الله وسلامه عليه: (اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت).

ونبشرك ببشرى عظيمة وهي أنك بحمد الله عز وجل لا يوجد لديك أي فصام وفق هذه الأمور التي أشرت إليها، فليس مجرد حب الاعتزال والانطواء دليلاً على وجود مرض الانفصام، بل إن هذا الذي يقع لك الآن إنما سببه هو تفكيرك الذي يحملك على أن تظن بأن الناس قد أهدروا أوقاتهم أو أنهم ليسوا بأصحاب مشاعر وبأصحاب تعامل لطيف، فكأنك أخذت جانب السلامة بعدم التعامل معهم فقللت من هذا التعامل، ثم بعد ذلك أردت أن تنتقل إلى أسلوب آخر في التعامل وهو أن تكون في وضع أفضل من حيث الراحة النفسية والتعامل مع الأصدقاء فاخترت منهم أصغر منك سنَّا حتى لا تجد نفسك ضعيفاً عند اختلاطك بمن هو أكبر منك أو في سنك، وهذا الأمر سوف نطرق إليه بالكلام بعد أن نبين أن أعظم ما تقوم به في هذا الشأن هو:

1- البدء بالاستعانة بالله جل وعلا، فلا بد لك من لجوء إلى الله جل وعلا، فتسأله عز وجل أن يمدك بالهدى والسداد في قولك وفي فعلك في نفسك وفي قلبك وفي شعورك، فكل هذا بحاجة إلى هدى؛ ولذلك كان من الدعاء الواجب الذي يتلوه المؤمن في كل صلاة بل في كل ركعة: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} فحاجتك للهداية هي أعظم حاجة، ولذلك كان من الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته: (اللهم اهدني وسددني، اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي)، فاحرص على هذا المعنى وحققه وكن مستعيناً بربك، فقد قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.

2- حرصك على تقوية ثقتك بنفسك، فلا بد أن تكون صاحب ثقة بنفسك، بحيث لا تشعر بأنك ضعيف وأنك إذا خالطت من هم أكبر منك سنًّا أو من هم في سنك شعرت بالضعف أمامهم، فلماذا هذا الشعور ولماذا تشعر بأنك أضعف منهم أو أدنى منهم، إن عليك أن تعيد النظر في هذه المشاعر، بحيث تنظر إلى الناس نظرة عادية، فالناس منهم المحسن ومنهم المسيء وما منا إلا ويقع له الخطأ وتقع له العثرة وإنما العبرة بمن ينهض من كبوته وينهض من عثرته، فهذا هو الرجل.

وأما شعورك بأنك قد تكون أقوى شخصية بمخالطتك بمن هم أصغر منك سنًّا، فهذا أمر لا بد أن تغير منه ولا بد أن تنتقي من الصحبة من تستفيد من عقلها ومن تستفيد من دينها ومن تستفيد من مروءتها ومن تتعاون معهم على طاعة الله ومن هم قريبين من سنك حتى يكون تفكيرك موازياً لتفكير أقرانك، وأيضاً لكي تعتاد على مخالطتهم، فأنت في الغالب بحمد الله عز وجل صاحب وظيفة فما المانع أن يكون لك سلام وكلام وسؤال عن الحال مع زملائك في العمل، فادخل عليهم وسلم عليهم واسألهم عن الحال، واجلس لشرب كأس من الشاي مع بعض زملائك في العمل، وقم بزيارة لبعض جيرانك أو لبعض أقربائك، وحافظ على صلواتك في بيت الله عز وجل، وإذا التقيت بالناس فضع أعينك في أعينهم وسلِّم عليهم واسألهم عن الحال وعن العيال، فبمثل هذا الأسلوب تقوى لديك الشجاعة الأدبية ويقوى لديك ثقتك بنفسك.

3- أن تحصيل الثقة بالنفس ليس بمجرد أن يقول الإنسان سأكون واثقاً من نفسي ولكن لا بد من خطوات عملية في هذا الجانب، ولا بد أن تكون مثمراً، ولا بد أن تكون صاحب قرار؛ فعود نفسك أنك إذا قررت قراراً أن تنفذه طالما أنه قد ظهرت لك فيه وجه المصلحة، وعود نفسك ألا تكون مضطرباً في رأيك بحيث إذا قررت القرار عملت به إلا إذا ظهر لك أنه خطأ فحينئذ تتراجع عنه، وعود نفسك إذا اشتريت شيئاً مهماً له أهمية لديك نظراً لسعره أن تقرر قرارك بعد شيء من التفكير ليس بالطويل، ثم إذا اشتريته فاعزم عزمتك ولا تتندم عليه بعد ذلك، ولا تكثر من المشورة في هذه الشؤون، ولكن عليك بأن تقدم على أمرك بعزيمة وقوة حتى تعود نفسك إنفاذ قرارك، وأما الأمور العظيمة والتي لها شأن كالزواج ونحوه فهذه أمور تحتاج إلى مشورة وتحتاج إلى أن تشاور أصحاب الرأي وأصحاب العقول، فما خاب من استخار وما ندم من استشار.

4- لا بد لك أن تعبر عن مشاعرك، ولا بد أن تشعر أن هذه المشاعر الكامنة في النفس قد خرجت ووجدت سبيلها للخروج، فهناك التعبير لوالديك الكريمين عن مشاعرك، وهناك الهدية اللطيفة التي تكتب عليها: إلى والدي الحبيب، أو إلى والدتي الحبيبة العزيزة أو إلى أختي الكريمة الفاضلة، فبمثل هذه التصرفات تعود نفسك على بث مشاعرك، واجلس إلى جانب أهلك أو أخواتك أو إخوانك أو والديك وتحدث معهم بطلاقة وحدثهم عما وقع لك في يومك، وبمثل هذا الأسلوب يحصل لك تعبير عن مشاعرك، ثم لتنتقل إلى الخطوة العظيمة القوية في هذا الشأن وهي الخطوة الخامسة.

5- الزواج والشروع في هذا المشروع العظيم، فلا بد لك من الحرص على خطبة فتاة صالحة بحيث تجد فيها الزوجة الصالحة التي تبث لها مشاعرك الكريمة والتي تعبر لها عن حبك، وتأمل في هذا الشعور الجميل وأنت تجد زوجة تحبها وتحبك تشتاق إليها وتشتاق إليك، تبث لها أفراحك وأحزانك وهمومك وتسند رأسك إلى صدرها بمشاعر كريمة بين الزوجين تغمرها السكينة والرحمة والرأفة؛ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.

فكل هذه الخطوات ستعينك على ثقل شخصيتك وتحقيق أفضل المكاسب في النتاج الاجتماعي بل وفي حياتك كلها بإذن الله عز وجل، ونود أن تحرص على هذه الخطوات وأن تعمل بها، نسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lhj y`hzdm hgHev hg,vhen glvq hgtwhl hg,vhen glvq



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الأثر, الوراثى, لمرض, الفصام

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات غذائية الأثر الوراثى لمرض الفصام

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO