صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات حلوة هل الباروكستين مفيد فى علاج الوساوس

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,919
افتراضي معلومات حلوة هل الباروكستين مفيد فى علاج الوساوس





معلومات حلوة
 هل الباروكستين مفيد فى علاج الوساوسمعلومات حلوة
 هل الباروكستين مفيد فى علاج الوساوسمعلومات حلوة
 هل الباروكستين مفيد فى علاج الوساوس

معلومات حلوة
 هل الباروكستين مفيد فى علاج الوساوس
السؤال

أعاني من خوف ووساوس قهرية، وأفكار سلبية، وقد وصف لي الطبيب دواء الباروكستين حبة يوميا، وقد شعرت بتحسن بنسبة كبيرة - والحمد لله - كما أنني أخضع للعلاج السلوكي عند طبيب آخر أيضا، الطبيب لم يحدد لي مدة تناول الدواء، وقد طلب مني الطبيب الذي يعالجني سلوكيا أن لا أتناول الدواء لأنه يعتقد أنني لست بحاجة له، وعندما حاولت أن لا أتناوله تعبت جدا، حتى تخفيفه أتعبني وأرجع لي التوتر والخوف، وأنا محتارة بين الطبيبين، ولكنني مرتاحة للدواء، وأصبحت لا أعرف إن كنت بحاجة له أم لا؟!

وسؤالي هو: ما رأيكم أنتم وكم من الوقت يجب تناوله؟ وهل هو مفيد في حالتي؟ وما آثاره الجانبية؟ وهل يزيد من وزني فأنا أتناوله منذ ثلاثة شهور فقط؟

بارك الله فيكم وقواكم على طاعته.


الإجابــة


فجزاك الله خيرًا وبارك الله فيك، وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله طاعتكم وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار ومن المقبولين، والحمد لله تعالى الذي أنعم عليك بنعمة التحسن.

حقيقة النقطة التي ذكرتها تعتبر نقطة هامة جدًّا، وهو أنه في كثير من الحالات يجد المريض - أو الشخص الذي يطلب المساعدة من الأطباء – أنه محتار بين أفكار ومناهج وأساليب متناقضة ورسائل متناقضة جدًّا قد تصله من الأطباء المختلفين.

والذي أود أن أقوله لك أن الطب النفسي مدارس، فهنالك مدرسة بيولوجية، أي مدرسة تعتمد دائمًا على وصف العلاج الدوائي أو الأساليب العلاجية العضوية الأخرى كالعلاج الكهربائي وخلافه، وهنالك مدارس تعتبر مدارس نفسية بحتة تقوم إما على المدرسة التحليلية الفرودية أو على المدرسة السلوكية، وهنالك مدرسة وسطية تؤمن بأن الحالات النفسية تسببها العوامل النفسية والبيولوجية والاجتماعية؛ ولذا يكون العلاج أيضًا من كل نبع قطرة، بمعنى أن الدواء له وظيفته، والعلاج النفسي والسلوكي له وظيفته، والعلاج الاجتماعي له أيضًا وظيفته، وهذه الثلاثة حين تجتمع مع بعضها البعض تعطينا أفضل النتائج.

هذه هي الحقيقة الأولى والمهمة جدًّا، وأنا بالطبع من أنصار هذه المدرسة الوسطية، وهي المدرسة التي يتبعها الآن الكثير من الأطباء المعقولين في تفكيرهم.

الطبيب الذي لجأت إليه وأصر على أن تنتهجي أو تتبعي فقط العلاج السلوكي ربما يكون هو ليس طبيبا في الأصل، فهنالك أخصائيون نفسيون وهم ليسوا بخريجي كليات الطب، وهؤلاء دائمًا منهجهم هو المنهج النفسي البحت مع الابتعاد عن الأدوية.

يأتي بعد ذلك حقيقة أمر ضروري وهام جدًّا وهو أن كل الاكتشافات البيولوجية الحديثة تدل بما لا يدع مجالا للشك أن الحالات النفسية من اكتئاب ووساوس ومخاوف وخلافه لها منشأ بيولوجي، بمعنى أنه توجد مسارات كيميائية بيولوجية معينة في المخ يحدث فيها نوع من الاضطراب أو عدم انتظام لهذه المواد، وهذا يؤدي إلى الحالة النفسية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم الاستعداد الفطري، وحين تتأتى ظروف حياتية معينة تلعب الدور الأساسي في إثارة هذه الأعراض، ولكن الأمر الآخر – وهو أيضًا يعتبر أمرا أساسيا – أن الشخص في الأصل يكون لديه الاستعداد للمرض.

إذن العوامل المرسبة تتفاعل مع العوامل المهيأة وتؤدي إلى الحالة النفسية.

لا أود أن أطيل حقيقة، والذي أنصحك به هو أن تتناولي الدواء، وفي نفس الوقت تطبقي العلاج السلوكي، فلا يوجد أي تناقض، وكل الأبحاث تشير أن الذين يتناولون الدواء مع العلاج السلوكي هم الذين يتحصلون على أفضل النتائج العلاجية، والعقار الذي يعرف باسم (زيروكسات Seroxat) أو ما يعرف علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) هو من الأدوية السليمة، ومن الأدوية الفعالة، ومن الأدوية التي اتضح أنها مفيدة جدًّا لعلاج عدة أنواع من الحالات النفسية خاصة الوساوس والقلق والاكتئاب والمخاوف.

جرعة هذا الدواء تتفاوت من إنسان إلى آخر، والجرعة العلاجية هي ما بين حبة واحدة إلى أربع حبات في اليوم – أي عشرين إلى ثمانين مليجراما في اليوم – وأنت - بفضل الله تعالى - استجبت على جرعة صغيرة جدًّا وهي حبة واحدة في اليوم، والذي أقوله لك هو أن تستمري على هذه الجرعة لمدة تسعة أشهر، وهذه ليست مدة طويلة أبدًا، هذه مدة معقولة جدًّا، خاصة وأن الجرعة التي تتناولينها هي جرعة صغيرة، وبعد انقضاء تسعة أشهر خفضي الجرعة إلى نصف حبة يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن العلاج.

هذا الدواء – كما ذكرت لك – دواء سليم ودواء فعال، ليست له آثار جانبية حقيقية غير أنه ربما يسبب سوءا بسيطا في الهضم في بداية العلاج، وهذا يتم التخلص منه عن طريق تناول الدواء بعد تناول الأكل.

وبالنسبة لزيادة الوزن فإن هذا قد يحدث في عشرة بالمائة من الناس في الأربعة الأشهر الأولى لتناول الدواء، وأنت الآن تتناولين الدواء - الحمد لله - منذ ثلاثة أشهر، والذي فهمته من رسالتك أنه ربما لم تحدث لك زيادة حقيقية في الوزن، وعمومًا إذا حدثت زيادة في الوزن فأرجو ألا يكون ذلك دافعًا لك لاتخاذ موقف سلبي من العلاج، لا، كوني إيجابية حيال هذا الدواء لأنه قد أفادك، ويعرف أن الإنسان الذي لديه إرادة تحسن جيدة هذا يساعده - إن شاء الله تعالى – للتخلص من كل الأعراض النفسية.

إذا حدثت لك زيادة في الوزن فهذا بالطبع يمكن علاجه عن طريق التحكم في الطعام، والتقليل من الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة الوزن، وممارسة الرياضة، فأرجو أن تطمئني تمامًا، وتناولي الدواء، وفي نفس الوقت عليك بالعلاج السلوكي، فهو علاج جيد وممتاز، ويعرف عن العلاج السلوكي أنه يمنع الانتكاسات، وهذا أمر ضروري جدًّا، فعليك أن تأخذي بكل التعليمات السلوكية الإرشادية وتطبقيها في حياتك اليومية، وهذا - إن شاء الله تعالى – يكون مانعا لأي انتكاسات مستقبلية.


اقرأ أيضا::


lug,lhj pg,m ig hgfhv,;sjdk ltd] tn ugh[ hg,sh,s ltd] ugh[



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الباروكستين, مفيد, علاج, الوساوس


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات حلوة هل الباروكستين مفيد فى علاج الوساوس

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:05 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO