LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
اهم معلومات غذائية التربتزول مفيد فى علاج القلق ومحسن للنوم السؤال أنا شاب عمري 39 عاما، كنت أشكو منذ سنة من خوف شديد وضيق في الصدر، فراجعت الطبيب النفسي فوصف لي البروزاك 20 ملجم صباحا، وبعد ستة أشهر شعرت بتحسن (50%)، فراجعت الدكتور فوصف لي تفرانيل 25 ملجم ليلا مع البروزاك 20 ملجم، فهل يجوز تناول هذه الجرعة من التفرانيل أو التربتزول مع البروزاك؟! حيث قرأت بأن التربتزول مزيل جيد للقلق ومحسن للنوم، وهل هناك آثار جانبية خطيرة؟ وكم أستمر على تناول البروزاك؟! الإجابــة فإن أخذ الأدوية ثنائية أو ثلاثية الحلقات مع الأدوية التي تعمل من خلال ما يسمى التثبيط الانتقائي السيروتونين وعدم استرجاعه والتي تعرف بـ(مثبطات إرجاع السيروتونين الانتقائية Selective serotonin reuptake inhibitors) هو أمر اختلط على كثير من الناس، حتى على بعض الأطباء، ويدور حوله الكثير من الخلاف حتى في المحافل العلمية. والمبدأ العام هو أن يتناول الإنسان دواء واحد، أي فصيلة أو مجموعة دوائية واحدة، ويكون الدواء بجرعة صحيحة ومتكاملة. هذا هو الوضع الأفضل والأمثل، ولكن كثيرًا ما تحتاج حالات المرضى لأن يُوصف أكثر من دواء كوسيلة علاجية ربما تكون أكثر فعالية. والخلاصة التي وصلت إليها الأبحاث والتجارب العلمية والممارسات الإكلينيكية على المرضى تشير أنه لا مانع من تناول البروزاك Prozac مع التفرانيل Tofranil أو التربتزول Tryptizol أو الأنفرانيل Anafranil، بشرط أن لا تزيد جرعة هذه الأدوية – أي التفرانيل أو التربتزول أو الأنفرانيل – عن خمس وعشرين إلى خمسين مليجرامًا ليلاً، أي أن الجرعة القصوى التي يُسمح بها من هذه الأدوية هي خمسين مليجرامًا ليلاً. والمحاذير تتمركز في أن تناول أيّ من هذه الأدوية مع البروزاك أو الأدوية المشابهة إذا كانت جرعات عالية من الأدوية ثلاثية الحلقات، هذا يؤدي إلى نشاط شديد في إفراز مادة السيروتونين التي يُعتقد أنها قد يتسبب ضعفها في الاكتئاب، وهذا الإفراز الشديد ينتج عنه ما يعرف بمتلازمة السيروتونين، أي قد تحدث هذه الحالة والتي تتصف بوجود قلق وتوتر وتعرق واضطراب في ضغط الدم وربما شعور بالدوخة وفقدان التوازن.. هذه يمكن أن نسميها (حالة تسممية ناتجة من زيادة إفراز السيروتونين). خلاصة الأمر أقول لك أنه لا مانع مطلقًا من أن تتناول التفرانيل أو التربتزول مع البروزاك، ويفضل أن تكون الجرعة في محيط خمسة وعشرين إلى خمسين مليجرامًا في اليوم، والتربتزول من المؤكد أنه دواء جيد في علاج القلق كما أنه محسن للنوم كما ذكرت.. إذن لا توجد أي آثار جانبية خطيرة، ويفضل أن تتناول البروزاك في الصباح، وتتناول التربتزول في المساء، هذا ربما يكون أفضل، ويجب أن لا تعيش تحت القلق التوقعي، بمعنى أنك تحس أنك حين تترك الدواء سوف تعود لك الحالة، هذا ليس من الضروري، الإنسان حين يشعر بالتحسن يجب أن يقوي إرادته ويعيش على الأمل والتفاؤل في أن هذا التحسن سوف يستمر بإذن الله. ويجب أن يدعم التحسن بأن ينخرط في النشاطات الحياتية اليومية، ومتى ما زادت فعالية الإنسان واستثماره لوقته هذا سوف يشعره بالرضا النفسي الداخلي، وهذا من الطرق الجيدة للتخلص من جميع الأعراض النفسية خاصة أعراض الخوف والاكتئاب النفسي، نسأل الله لك الشفاء والعافي اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hil lug,lhj y`hzdm hgjvfj.,g ltd] tn ugh[ hgrgr ,lpsk ggk,l ltd] ugh[ hgrgr ,lpsk |
الكلمات الدليلية (Tags) |
التربتزول, مفيد, علاج, القلق, ومحسن, للنوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |