|
#1
| |||
| |||
 معلومة صحية كيف يكون علاج قرحة الرحم                                 السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه لنا. تزوجت منذ عامين, وحدث لي ولادة مبكرة, وتوفي المولود بعد الولادة بيوم, والآن أصبح لي عام على الولادة, ولم يحدث حمل, فأجريت فحوصات فوجدت الطبيبة -في الإمارات- بالكشف بأن لدي قرحة في عنق الرحم, وطلبت مني أن أكتوي, فسافرت إلى مصر وأجريت فحوصات وتحاليل؛ فوجد الطبيب نسبة هرمون البرولاكتين (26.3) فأعطاني دوزنتكس جرعة واحدة, ونسبة هرمون الـ (fsh3~4) ونسبة هرمون الـ (lh4~6). وبالكشف بالسونار وجد كيس ليفي على المبيض الأيمن, حجمه (5 سم) وأعطاني جلوكوفاج, ومنظما للدورة, وهو سيكلوبروجينوفا, ولم يكشف باستخدام المنظار النسائي, ورفض إجراء الكي, وأخبرني أن هذا لم يكن قرحة, بل هو تغير طبيعي, وأعطاني تحاميل البوتيل جرعة واحدة, ولم يحدث حمل بعد شهر من العلاج, فما هي النصيحة؟ هل أستطيع تناول منشطات مع هذا الدواء أم أنه كافٍ؟ وهل منظم الدورة يمنع الحمل؟ أرجو الإفادة, وبالفحص وجد الطبيب أن طول عنق الرحم 3 سم, فهل هذا يتطلب ربطا في حالة حدوث حمل أم أنه طبيعي؟ كما أعاني من حكة بسيطة في الثدي, فهل هذا من البرولاكتين؟ وهل هذه الجرعة كافية؟ أعتذر عن الإطالة, وأرجو الإفادة ليحدث الحمل بعد توفيق الله. الإجابــة عوضك الله بكل خير, وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة, ونرحب بتواصلك مع الشبكة الإسلامية دائما. عند تشخيص قرحة في عنق الرحم يجب دوما عمل مسحة من هذه القرحة تسمى (PAP SMEAR) للتأكد أولا من سلامة الخلايا في القرحة, وثانيا لمعرفة هل هنالك التهاب في عنق الرحم أم لا, فإن تبين بأن المسحة سليمة؛ فهنا يجب عدم التسرع بعمل كي لهذه القرحة, خاصة لمن كانت ترغب بالحمل مثلك؛ لأن أغلب هذه القرحات هي في الحقيقة ليست قرحات, بل هي عبارة عن احمرار بسيط في عنق الرحم, وهو سليم ولا يمنع الحمل, وينجم عن تأثير الهرمونات على خلايا عنق الرحم, وهو سيتراجع من تلقاء نفسه في أغلب الحالات, ولا ضرر منه إن بقي بإذن الله تعالى. وأكرر يجب عدم كي مثل هذا الاحمرار عند من ترغب بالحمل؛ لأن الكي سيغير من مخاط عنق الرحم, وهو مخاط هام جدا, ويساعد في نقل الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم. لذلك فإن طبيبك في مصر محق, وهو يتبع منهجا علميا صحيحا, لكن يجب أن يتم عمل مسحة من هذا الاحمرار أو القرحة كما سبق وذكرت لك. ومن مراجعتي لاستشارتك السابقة وجدت بأن الولادة الباكرة التي حدثت عندك هي السبب في وفاة الجنين, وأن الولادة الباكرة قد حدثت بطريقة توحي باحتمالية كبيرة لوجود التهاب كامن في عنق الرحم, كان هو السبب في بدء الولادة الباكرة. لذلك أرى من الضروري جدا أن يتم أخذ عينة من داخل عنق الرحم, وعمل زراعة لها؛ لمحاولة كشف أي التهاب خفي وعلاجه بشكل جيد قبل أن يتم الحمل مجددا, حتى لو ظهرت المسحة سليمة؛ فإنني أفضل أن تتناولي نوعا من المضاد الحيوي يسمى (اريثروميسين) عيار 500 ملغ ثلاث حبات يوميا -أي كل 8 ساعات حبة- وذلك قبل حدوث الحمل من جديد, من أجل علاج أي التهاب قد يكون مخفيا الآن, لكنه قد يعود وينشط في حال حدث الحمل. إن حبوب (سيكلوبروجينوفا) هي حبوب تنظم الدورة الشهرية, لكنها لا تمنع الحمل, ومع وجود كيس على المبيض عندك بحجم 5 سم يجب أولا معرفة ما هي طبيعة هذا الكيس, ثم علاجه بالشكل الصحيح قبل أي شيء, فإن كان الكيس كيسا وظيفيا -أي كان ناتجا عن جراب البويضة ويحتوي على السائل فقط- فهنا يمكن تناول حبوب منع الحمل الثنائية الهرمون, مثل حبوب (جينيرا أو ياسمين) مدة من 2-3 أشهر؛ للمساعدة في علاج الكيس وضموره, ثم وبعد اختفائه يمكن العمل على تنشيط المبيض بالمنشطات. وإن كان الكيس ليس كيسا وظيفيا, وكان يحتوي على دم أو على أجزاء صلبة أو كان مختلطا؛ فهنا يجب شفطه أو استئصاله, ثم فحص محتوياته في المختبر, وذلك قبل تنشيط المبيض. وبعد علاج الكيس الذي على المبيض يمكن العمل على تنشيط المبيض بحبوب الكلوميد, لكن كقاعدة هامة فإنه يجب قبل التنشيط أن يتم عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب يسمى (HSG) وذلك للتأكد من أن الأنابيب نافذة, وللتأكد أيضا من انتظام جوف الرحم -خاصة وأنه قد حدث لديك ولادة باكرة- وأيضا يجب عمل تحليل للسائل المنوي عند زوجك قبل إعطاء المنشطات المبيضية؛ وذلك كنوع من الاحتياط فقط. إن تحليل هرمون الحليب عندك مرتفع, لكنه ارتفاع بسيط, وقد يكون بسبب حك الثدي, أو قد يكون لأسباب أخرى مثل تكيس المبايض, أو غيرها, لذلك فإن الحكة في الثدي ليست ناتجة عن ارتفاع هرمون الحليب, بل العكس صحيح, فإن ارتفاع هرمون الحليب قد يكون بسبب كثرة حك الثدي, لذلك فإنني أرى ضرورة أن تقومي بعلاج الحكة في الثدي أولا باستخدام كريما يسمى كيناكومب (KENACOMB) دهن ثلاث مرات يوميا مدة أسبوع, وبعد أن تهدأ الحكة وتشفى عليك بإعادة تحليل هرمون الحليب ثانية, فإن كان ما يزال مرتفعا فيجب أن تتناولي العلاج لفترة أطول. وفي حال حدوث حمل جديد -إن شاء الله- فالأفضل أن يتم عمل ربط لعنق الرحم عندك, وذلك كنوع من الوقاية من حدوث الإجهاض أو الولادة الباكرة, وبالطبع إن الربط لا يضمن عدم تكرر الحالة 100%, لكنه ضروري في مثل حالتك؛ لأنه سيقلل من نسبة تكرر الحالة بشكل كبير بإذن الله تعالى. نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm wpdm ;dt d;,k ugh[ rvpm hgvpl ugh[ rvpm  |
 |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| يكون, علاج, قرحة, الرحم |
| |
العرض العادي
