#1
| |||
| |||
معلومات اسلامية معنى حديث ولي بالدنيا السؤال أرجو شرح هذا الحديث إن ثبتت صحته. بغيه الرائد، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ الهيثمي، الجزء التاسع، ص 146، حديث-14665 وعن علي لما نزلت هذه الآيةوأنذر عشيرتك الأقربين) قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل بيته، فاجتمع له ثلاثون رجلا، فأكلو أو شربوا. قال: فقال لهم: (من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة، ويكون خليفتي في أهلي) فقال رجل لم يسمه شريك: يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا ؟قال: ثم قال الآخر فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي: أنا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تكلم المحدث الألباني على هذا الحديث بما لا مزيد عليه، فقال كما في السلسلة الضعيفة ...فقد رواه شريك عن الأعمش عن المنهال به، ولفظه: من يضمن عني ديني ومواعيدي، ويكون معي في الجنة، ويكون خليفتي في أهلي؟! .أخرجه أحمد (1/ 111) ، وعنه الضياء المقدسي (476 - بتحقيقي) ، والبزار (2418) . وقال الهيثمي (9/ 113) : وإسناده جيد! كذا قال! ورجاله ثقات؛ غير عباد بن عبد الله الأسدي؛ فإنه ضعيف. وشريك - وهو ابن عبد الله القاضي - سيىء الحفظ؛ ولذلك لم يحتج به مسلم، وإنما روى له متابعة كما يأتي. لكن له طريق أخرى بلفظ: .. فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟! . أخرجه أحمد (1/ 159) من طريق أبي صادق عن ربيعة بن ناخذ عن علي. قلت: وإسناده جيد؛ لولا جهالة في ربيعة بن ناخذ؛ كما تقدم مراراً. ورواه ابن جرير أيضاً في التاريخ (2/ 321) . ونقل السيوطي عنه أنه صححه؛ كما في كنز العمال (6/ 396/ 6045) . وله شاهد من حديث ابن عباس بلفظ: وقال لبني عمه:أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ - قال: وعلي معه جالس - فأبوا. فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. قال:أنت وليي في الدنيا والآخرة. ليس فيه ذكر للخلافة مطلقاً. أخرجه أحمد (1/ 330-331) ، وعنه الحاكم (3/ 132-134) ، والنسائي في الخصائص (ص 6-7) في حديث طويل؛ فيه عشر خصائص لعلي رضي الله عنه هذه إحداها. وقال الحاكم:صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وهو كما قالا؛ على ضعف في أحد رواته لا يقبل ما يتفرد به، كما يشير إليه قول الهيثمي (9/ 120) : ورجال أحمد رجال الصحيح؛ غير أبي بلج الفزاري؛ وهو ثقة، وفيه لين. قلت: فهذه الطرق يدل مجموعها على أن الخلافة المذكورة في هذا الحديث - وكذا في غيره مما لم نذكره هنا - إنما هي خلافة خاصة في أهله - صلى الله عليه وسلم - وعشيرته.....إلى أن قال رحمه الله تعالى :وقد أحسن بيان ذلك الإمام ابن كثير؛ فقال - عقب الطرق المتقدمة -: فهذه طرق متعددة لهذا الحديث عن علي رضي الله عنه، ومعنى سؤاله - صلى الله عليه وسلم - لأعمامه وأولادهم أن يقضوا عنه دينه ويخلفوه في أهله، يعني: إن قتل في سبيل الله؛ كأنه خشي إذا قام بأعباء الإنذار أن يقتل، فلما أنزل الله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) ؛ فعند ذلك أمن. وكان أولاً يحرس حتى نزلت هذه الآية: (والله يعصمك من الناس) ، ولم يكن أحد في بني هاشم - إذ ذاك - أشد إيماناً وإيقاناً وتصديقاً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من علي رضي الله عنه، ولهذا بدرهم إلى التزام ما طلب منهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم كان بعد هذا - والله أعلم - دعاؤه الناس جهرة على الصفا، وإنذاره لبطون قريش عموماً وخصوصاً؛ حتى سمى من سمى من أعمامه، وعماته، وبناته لينبه بالأدنى على الأعلى؛ أي: إنما أنا نذير، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. اهـ. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj hsghldm lukn p]de ,gd fhg]kdh p]de |
الكلمات الدليلية (Tags) |
معنى, حديث, بالدنيا |
| |