#1
| |||
| |||
يا الله رحمتك ما ينبغى على القاسم يَنْبَغِي لِلْقَاسِمِ أَنْ يُحْصِيَ أَهْلَ الْقَسَمِ وَمَبْلَغَ حُقُوقِهِمْ ، فَإِنْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ لَهُ سُدُسٌ وَثُلُثٌ وَنِصْفٌ قَسَمَهُ عَلَى أَقَلِّ السَّهْمَانِ ، وَهُوَ السُّدُسُ فِيهَا ، فَيَجْعَلُ لِصَاحِبِ السُّدُسِ سَهْمًا ، وَلِصَاحِبِ الثُّلُثِ سَهْمَيْنِ ، وَلِصَاحِبِ النِّصْفِ ثَلَاثَةً ، ثُمَّ يَقْسِمُ الدَّارَ عَلَى سِتَّةِ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ يَكْتُبُ أَسْمَاءَ أَهْلِ السَّهْمَانِ فِي رِقَاعِ قَرَاطِيسَ صِغَارٍ ، ثُمَّ يُدْرِجُهَا فِي بُنْدُقِ طِينٍ يَدُورُ ، وَإِذَا اسْتَوَتْ أَلْقَاهَا فِي حِجْرِ مَنْ لَمْ يُحْضِرِ الْبُنْدُقَةَ وَلَا الْكِتَابَ ، ثُمَّ سَمَّى السَّهْمَيْنِ أَوَّلًا وَثَانِيًا وَثَالِثًا ، ثُمَّ قَالَ : أَخْرِجْ عَلَى الْأَوَّلِ بُنْدُقَةً وَاحِدَةً ، فَإِذَا أَخْرَجَهَا فَضَّهَا ، فَإِذَا خَرَجَ اسْمُ صَاحِبِهَا جَعَلَ لَهُ السَّهْمَ الْأَوَّلَ ، فَإِنْ كَانَ صَاحِبُ السُّدُسِ فَهُوَ لَهُ وَلَا شَيْءَ لَهُ غَيْرُهُ , وَإِنْ كَانَ صَاحِبُ الثُّلُثِ فَهُوَ لَهُ وَالسَّهْمُ الَّذِي يَلِيهِ ، وَإِنْ كَانَ صَاحِبُ النِّصْفِ فَهُوَ لَهُ وَالسَّهْمَانِ اللَّذَانِ يَلِيَانِهِ ، ثُمَّ قِيلَ لَهُ : أَخْرِجْ بُنْدُقَةً عَلَى السَّهْمِ الَّذِي يَلِي مَا خَرَجَ ، فَإِذَا خَرَجَ فِيهَا اسْمُ رَجُلٍ فَهُوَ لَهُ كَمَا وَصَفْتُ حَتَّى تَنْفُذَ السَّهْمَانِ , فَإِذَا كَانَ فِي الْقَسَمِ رَدٌّ لَمْ يَجُزْ حَتَّى يَعْلَمَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَوْضِعَ سَهْمِهِ وَمَا يَلْزَمُهُ وَيَسْقُطُ عَنْهُ , وَإِذَا عَلِمَهُ كَمَا يَعْلَمُ الْبُيُوعَ الَّتِي تَجُوزُ أَجَزْتُهُ لَا بِالْقُرْعَةِ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَجْعَلَ لِأَحَدِهِمَا سُفْلًا وَلِلْآخَرِ عُلُوَّهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ سُفْلُهُ وَعُلُوُّهُ لِوَاحِدٍ. وَإِذَا ادَّعَى بَعْضُهُمْ غَلَطًا كُلِّفَ الْبَيِّنَةَ ، فَإِنْ جَاءَ بِهَا رَدَّ الْقَسَمَ عَنْهُ ، وَإِذَا اسْتُحِقَّ بَعْضُ الْمَقْسُومِ أَوْ لَحِقَ الْمَيِّتَ دَيْنٌ ، فَبِيعَ بَعْضُهَا انْتَقَضَ الْقَسَمُ ، وَيُقَالُ لَهُمْ فِي الدَّيْنِ وَالْوَصِيَّةِ : إِنْ تَطَوَّعْتُمْ أَنْ تُعْطُوا أَهْلَ الدَّيْنِ وَالْوَصِيَّةِ أَنْفَذْنَا الْقَسَمَ بَيْنَكُمْ وَالِانْقِضَاءَ عَلَيْكُمْ ، وَلَا يُقْسَمُ صِنْفٌ مِنَ الْمَالِ مَعَ غَيْرِهِ ، وَلَا عِنَبٌ مَعَ نَخْلٍ ، وَلَا يَصِحُّ بَعْلٌ مَضْمُومٌ إِلَى عَيْنٍ ، وَلَا عَيْنٌ مَضْمُومَةٌ إِلَى بَعْلٍ ، وَلَا بَعْلٌ إِلَى نَخْلٍ يُشْرَبُ بِنَهْرٍ مَأْمُونِ الِانْقِطَاعِ ، وَتُقْسَمُ الْأَرْضُونَ ، وَالثِّيَابُ وَالطَّعَامُ ، وَكُلُّ مَا احْتَمَلَ الْقَسَمَ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب dh hggi vplj; lh dkfyn ugn hgrhsl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ينبغى, القاسم |
| |