صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي لمحات اسلامية كيف كرم الاسلام المرأة ؟


لمحات اسلامية
 كيف كرم الاسلام المرأةلمحات اسلامية
 كيف كرم الاسلام المرأةلمحات اسلامية
 كيف كرم الاسلام المرأة



السؤال


أو ما ملكت أيمانكم.. بصراحة تفسير الآية لخبطني بحيث إنه يتناقض مع تعاليم الإسلام حيث إن الإسلام كرم المرأة كيف تكون واحدة حلالا لواحد وهي غير زوجته أو بمعنى أصح غنيمة له فى الحرب أو خادمة عنده تعمل كأمة أو أمة كيف يعاشرها بلا زواج يخليها تسكن مع زوجته أم أولاده وممكن يعاشرها أكثر وممكن تكون هي مكرهة ممكن يكون زوجها مات في حربهم مع المسلمين والمسلمون أخذوها كغنيمة ووقعت مع واحد شكله لم يعجبها أو لا تطيقه ومع ذلك تعامل معاملة الجواري و بالحلال، وما شعورالزوجة الأصلية وهي معها واحدة أتت من الخارج ويعاشرها زوجها أمامها وفى بيتها فقد تدعو عليه ألا يرجع من الجهاد أصلاً، ممكن أقول شيء آخر أحيانا ما أعرف أرد لما أحد يذكر أن النبى كان له أكثر من زوجة ومنهن من دون السن وأحس لما أحد يقول لي إن النبي كان يعمل هكذا لأن أزواج هؤلاءالصحاببات استشهدوا ومالهن أحد يحتمين فيه أحس أنه رد غير مقنع وأيضا ما فهمت تفسير الآية التي في ما معناها أن النبى صلى الله عليه وسلم كان قد أحب زوجة زيد بن حارثه تقريبا ولما قضى زيد منها وطراً وتوفي، النبي تزوجها بعده الذي فهمته أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أحبها قبل وفاه زوجها اللهم لا اعتراض لكن نفسي أفهم فقط وأن لم أفهم سأقول سمعنا وأطعنا وأستغفر الله العظيم؟




الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فلا يجوز للمسلم أن يتجرأ على القرآن ويقتحم معانيه ويفسر أحكامه بمجرد رأيه دون الرجوع إلى كلام أهل العلم الراسخين فيه، وقبل أن يكون له متكئا من لغة العرب يفهم بها كلامهم ومعرفة بأحكام الشرع وتعاليمه تعصمه من الزيغ والانحراف.
وأما ما سألت عنه فجوابه أن ملك اليمين شرع من الخالق العليم الخبير: أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الملك:14}، وما شرع أمر إلا لمصلحة وحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها، وربما يعوز المرء إدراك حكم في كثير من الأحكام لجهله وقصور علمه لا لنقص في التشريع أو تناقض في أحكام اللطيف الخبير فعلى المرء أن يتهم نفسه ويسأل أهل العلم عما لم يدركه ففوق كل ذي علم عليم وما شفاء العي إلا السؤال.
وتكريم المرأة الذي دعا إليه الإسلام وحث عليه في سائر أحكامه وحررها به من ظلم الجاهلية وجور أهل الأهواء لا يناقض ما شرعه من حكم السبي والاسترقاق لها إذا كانت كافرة مشركة بالله عز وجل، وأسرها المسلمون فيمن أسروا، فهل الأكرم لها أن تسترق فيثبت لها ما لملك اليمين من الأحكام الشرعية من نفقة وكسوة وعدم تكليف ما لا يطاق ويباح وطؤها لمالكها، فتكون فراشاً له كزوجته تخالطه في أخص أموره، وإذا جاءت منه بولد صارت أم ولد فتعتق عليه بعد موته، أم تقتل دفعاً لشرها ونكاية بالعدو، لا شك أن الاسترقاق خير لها وأنه لا غضاضة في إباحة استمتاع مالكها بها لما في ذلك من إعفافها ولما يتحصل به من أحكام في مصلحتها فذلك تكريم لا ازدراء، فإن من الله عليك بفهم ذلك وإدراكه فبها ونعمت وإلا فالقصور في الفهم والوهم لا في الحكم..
وكذلك تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع نساء دون سائر الأمة فهو لحكمة يعلمها الخالق سبحانه ولا يسئُل عما يفعل، وقد ذكر أهل العلم من حكم ذلك، أن أغلب نسائه كن ممن استشهد أزواجهن وهن كبيرات في السن، فأراد جبر خواطرهن ورعايتهن وفاء لأزواجهن الذين ضحوا بأنفسهم في نصرته، ولا يمكن عد ذلك نكاح شهوة أو اتباعاً للهوى، كما أن في زواجه بأكثر من أربع نسوة نشراً لأحكام الدين مما لا يعلم إلا من المخالطة كأحكام الزوجية وغيرها، فكل امرأة من نسائه كان يدخل عليها محارمها وأقاربها فتنشر ما تعلمت ورأت من حياة النبي صلى الله عليه وسلم فكان في ذلك نشر للدعوة وتعليم لأحكام الدين وترسيخ لدعائم الإسلام لما للمصاهرة من هيبة وتوطيد لوشائج الرحم.
كما أنه لا يخشى عليه صلى الله عليه وسلم من الظلم لهن والجور عليهن كما يخشى من سائر الناس؛ لأنه معصوم من ربه، ولذلك لما خيرهن اخترن البقاء معه، ولم يتزوج بكراً غير عائشة فلو كان زواجه لأجل الشهوة كما يدعي المدعون ويقذف الشيطان في قلوب أوليائه لاختار ما يناسب ذلك.. وأما زواجه بزينب رضي الله عنها فليس باختياره وإنما زوجه ربه من فوق سبع سماوات إبطالاً لحكم التبني الذي كان سائداً في الجاهلية، قال تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا {الأحزاب:37}، ولو كانت به رغبة إليها لتزوجها قبل زيد فهو الذي زوجها لزيد وشفع له عندها لتقبله، مع أنه لو كان يميل إليها بقلبه فإنه لا حرج في ذلك لأن الميل القلبي من عوارض البشر ولا يملك المرء دفعه، ولذلك لما كان يميل قلبه إلى بعض نسائه دون بعض قال: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك. وإنما الممتنع شرعاً أن يعمل بمقتضى هذا الميل حتى يقع فيما لا يجوز شرعاً، وراجع للأهمية في ذلك الفتوى رقم: 47954.
وخلاصة القول أن الله سبحانه وتعالى ما شرع لعباده إلا ما فيه مصلحتهم وما نهاهم إلا عما فيه مضرتهم وهو أعلم بهم من أنفسهم، وإذا لم يدرك المرء كنه التشريع وحكمته فعليه أن يتهم نفسه وعقله لأن القصور منه، ولو قرأ أو سأل أهل العلم ربما زال عنه الوهم والإشكال.. فنصيحتنا لك أن تقبل على تعلم أحكام الشرع والتفقه في الدين ومجالسة أهل العلم والبعد عن الشبه محاورة أهلها؛ لأنها قد تتمكن من القلب فلا يستطيع المرء دفعها لجهل أو قصور في الإدراك.. ونسأل الله تعالى إلا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا للإيمان، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، ويهيئ لنا من أمرنا رشداً؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.


والله أعلم.


اقرأ أيضا::


glphj hsghldm ;dt ;vl hghsghl hglvHm ?

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاسلام, المرأة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:21 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO