LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كن مع الله هل يفضل رش مياة على الفرج والملابس لأزالة الشك السؤال يفأنا أصبحت فعلا وحضرتك ذكرت لي يا شيخ فأنه رائحة البول لا يترتب عليه وجوب غسله أو نقض الوضوء إلا أن تتأكدي وتتيقني من نزول بول فعلا فبالله عليك يا شيخ كيف أتأكد أو أتيقن من نزول هذا البول فعلا هل لا بد أن أجد بللا لكي أتأكد لكن ممكن يكون هذا البلل من الاستنجاء أم أتأكد لو وجدت بقعه صفراء ولكني سمعت أيضا أنه ممكن يكون البول لا لون له هل أقنع نفسي أنني لا أغير ملابسي أو أعيد الوضوء إلا لو وجدت بقعة صفراء طيب أليس من الممكن يا شيخ تكون هذه البقعة الصفراء عرقا مثلا هل لابد أن أشم لكي أتأكد من نزول بول أم لا وخصوصا وحضرتك قلت لي إن مجرد وجود رائحة بول في ملابسك لا يلزم تغييرها أو إعادة الوضوء إذا يا شيخ كيف أتيقن من نزول بول فعلا وإنني أصبحت دائما الآن بعد التبول وأثناء الوضوء أو الصلاة أشعر بخروج بول مني لكن كيف أتيقن من نزول بول أنا من عادتي أصلا يا شيخ إنه بعد قضاء حاجتي من البول وبعد الاستنجاء أضع منديل ورق كحفاض ليمنع نزول إفرازات مثلا في ملابسي الداخلية فعندما أشك في نزول بول بعد الاستنجاء أذهب فأجد المنديل فعلا مبلولا جدا لكن لا أعرف من مياه الاستنجاء أم من نزول بول أنا أقول أكيد هذا البلل من مياه الاستنجاء كيف أتيقن من نزول بول بالله عليك ماذا أفعل في إحساسي من نزول شيء مني هل ممكن أن يكون عندي سلس بول وأنا لا أعرف أم هذا وسواس فظيع ووهم هل أصلي بناء علي الأكثر ولا ألتفت لأي شك فعلا ولا أسجد للسهو أبدا سواء قبل الصلاة أو بعدها هل هذا صحيح يا شيخ بالله عليك لا تحلني لأسئلة أخرى وأن تجاوب علي بنفسك يا شيخ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالظاهر من سؤالك هذا وما قبله من أسئلة سابقة أنك مصابة بالوسواس القهري فعليك بعد البول أو الغائط بالاستبراء من البول والغائط ثم بعد ذلك يستحب لك نضح الفرج أو مقابله من الثوب بماء لقطع الوسوسة. قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوسواس عنه. قال حنبل: سألت أحمد قلت: أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني قد أحدثت بعده؟ قال: إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفا من ماء فرشه على فرجك ولا تلتفت إليه، فإنه يذهب إن شاء الله. انتهى. وقال النووي في المجموع: يستحب أن يأخذ حفنة من ماء فينضح بها فرجه وداخل سراويله وإزاره بعد الاستنجاء دفعا للوسواس. فهذه النقول تفيد كلها أن المرء ليس مطالبا بتتبع الأوهام والوساوس. انتهى. وما وجدته بالمنديل المذكور وشككت في كونه بولا أو ماء فلا تعتبريه بولا لاحتمال كونه من ماء الاستنجاء، والأصل الطهارة حتى تتيقن النجاسة، وما أحسست به من بلل أثناء الوضوء أو الصلاة لا يترتب عليه بطلان الصلاة ولا الوضوء. ومن كثر عليه الشك حتى صار كالوسواس لا يلتفت إليه ولا يلزمه سجود سهو، هذا هو الراجح من كلام أهل العلم كما ذكرنا في الأجوبة السابقة على أسئلتك عن هذه المسألة، والخلاصة أن العلاج المزيل بإذن الله لهذه الوساوس والأوهام هو الإعراض الكلي عنها بالغة ما بلغت. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;k lu hggi ig dtqg va ldhm ugn hgtv[ ,hglghfs gH.hgm hga; ldhm hgtv[ ,hglghfs gH.hgm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يفضل, مياة, الفرج, والملابس, لأزالة, الشك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |