صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي يا الله رحمتك حكم من لم يحسن قراءه القرآن


يا الله رحمتك حكم من لم يحسن قراءه القرآنيا الله رحمتك حكم من لم يحسن قراءه القرآنيا الله رحمتك حكم من لم يحسن قراءه القرآن



قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَبِهَذَا كُلِّهِ نَأْخُذُ ، فَأَمَرَ مَنْ لَمْ يُحْسِنْ يَقْرَأُ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى فَيَحْمَدَهُ وَيُكَبِّرَهُ ، وَلَا يُجْزِيهِ إِذَا لَمْ يُحْسِنْ يَقْرَأُ إِلَّا ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ إِنَّمَا خُوطِبَ بِالْقِرَاءَةِ مَنْ يُحْسِنُهَا ، وَكَذَلِكَ خُوطِبَ بِالْفَرَائِضِ مَنْ يُطِيقُهَا وَيَعْقِلُهَا ، وَإِذا لَمْ يُحْسِنُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَأَحْسَنَ غَيْرَهَا لَمْ يُجْزِهِ أَنْ يُصَلِّيَ بِلَا قِرَاءَةٍ ، وَأَجْزَأَهُ فِي غَيْرِهَا بِقَدْرِ أُمِّ الْقُرْآنِ ، لَا يُجْزِيهِ أَقَلُّ مِنْ سَبْعِ آيَاتٍ , وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَزِيدَ إِنْ أَحْسَنَ , وَأَقَلُّ مَا أُحِبُّ أَنْ يَزِيدَ آيَةً حَتَّى تَكُونَ قَدْرَ أُمِّ الْقُرْآنِ وَآيَةٍ ، وَلَا يَبِينُ لِي إِنِ اقْتَصَرَ عَلَى أُمِّ الْقُرْآنِ إِنْ أَحْسَنَهَا أَوْ غَيْرَهَا ، وَقَدْرَهَا إِنْ لَمْ يُحْسِنْهَا أَنَّ عَلَيْهِ إِعَادَةً ، فَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ سَبْعَ آيَاتٍ وَأَحْسَنَ أَقَلَّ مِنْهُنَّ ، لَمْ يُجْزِهِ إِلَّا أَنْ يَقْرَأَ بِمَا أَحْسَنَ كُلَّهُ ، إِذَا كَانَ سَبْعَ آيَاتٍ أَوْ أَقَلَّ ، فَإِنْ قَرَأَ بِأَقَلَّ مِنْهُ أَعَادَ الرَّكْعَةَ الَّتِي لَمْ يُكْمِلْ فِيهَا سَبْعَ آيَاتٍ إِذَا أَحْسَنَهُنَّ ، وَسَوَاءٌ كَانَ الْآيُ طِوَالًا أَوْ قِصَارًا لَا يُجْزِيهِ إِلَّا بِعَدَدِ آيِ أُمِّ الْقُرْآنِ ، وَسَوَاءٌ كُنَّ فِي سُورَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ سُوَرٍ مُتَفَرِّقَةٍ لَا يُجْزِيهِ حَتَّى يَأْتِيَ بِسَبْعِ آيَاتٍ إِذَا أَحْسَنَ سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا ، وَكَانَ أَقَلُّ مَا عَلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَ بِسَبْعِ آيَاتٍ ، وَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ سَبْعًا ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ مَا أَحْسَنَ ، وَلَا يُجْزِيهِ إِلَّا أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ الْعَظِيمَ ، فَإِذَا جَاءَ بِشَيْءٍ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى أَجْزَأَهُ مَعَ مَا يُحْسِنُ ، وَإِنَّمَا قُلْتُ هَذَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ جَعَلَ عَلَيْهِ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ حِينَ لَا يُحْسِنُ أُمَّ الْقُرْآنِ ، وَإِنْ لَمْ يَأْمُرْهُ بِصَلَاةٍ بِلَا ذِكْرٍ عَقَلْتُ أَنَّهُ إِذَا أَحْسَنَ أُمَّ الْقُرْآنِ الَّذِي هُوَ سُنَّةُ الصَّلَاةِ ، كَانَ عَلَيْهِ أَوْجَبَ مِنَ الذِّكْرِ غَيْرُهُ ، وَإِنْ لَمْ يُحْسِنِ الرَّجُلُ أُمَّ الْقُرْآنِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَؤُمَّ مَنْ يُحْسِنُ أُمَّ الْقُرْآنِ ، فَإِنْ أَمَّهُ لَمْ تَجُزْ لِلْمَأْمُومِ صَلَاتُهُ ، وَأَجْزَأَتِ الْإِمَامَ ، فَإِذَا أَحْسَنَ أُمَّ الْقُرْآنِ وَلَمْ يُحْسِنْ غَيْرَهَا لَمْ أُحِبَّ أَنْ يَؤُمَّ مَنْ يُحْسِنُهَا وَأَكْثَرَ مِنْهَا ، وَإِنْ فَعَلَ فَلَا يَبِينَ لِي أَنْ يُعِيدَ مَنْ صَلَّى خَلْفَهُ ؛ لِأَنَّهَا إِنِ انْتَهَى إِلَيْهَا فَلَا يَبِينُ لِي أَنْ يُعِيدَ مَنْ لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا ، وَلَا أُحِبُّ إِلَّا أَنْ يُزَادَ مَعَهَا آيَةٌ أَوْ أَكْثَرُ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَؤُمَّ مَنْ لَا يُحْسِنُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَلَا شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ مَنْ لَا يُحْسِنُ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَؤُمَّ مَنْ لَا يُحْسِنُ أَحَدًا يُحْسِنُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَمَنْ أَحْسَنَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ أَوْلَى بِأَنْ يَؤُمَّ مِمَّنْ لَا يُحْسِنُ ، وَمَنْ أَحْسَنَ أَقَلَّ مِنْ سَبْعِ آيَاتٍ فَأَمَّ أَوْ صَلَّى مُنْفَرِدًا رَدَّدَ بَعْضَ الْآيِ حَتَّى يَقْرَأَ بِهِ سَبْعَ آيَاتٍ , أَوْ ثَمَانِ آيَاتٍ ، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ أَرَ عَلَيْهِ إِعَادَةٌ ، وَلَا يَجْزِيهِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ إِلَّا قِرَاءَةُ مَا أَحْسَنَ ، مِمَّا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يُكْمِلَ سَبْعَ آيَاتٍ , أَوْ ثَمَانِ آيَاتٍ مِنْ أَحْسَنِهِنَّ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَفِي حَدِيثِ رِفَاعَةَ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ الْفَرْضَ عَلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ دُونَ الِاخْتِيَارِ ، فَعَلَّمَهُ الْوُضُوءَ وَتَكْبِيرَةَ الِافْتِتَاحِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَّهُ عَلَّمَهُ الْقَوْلَ بَعْدَ تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ ، وَلَا التَّكْبِيرِ فِي الْخَفْضِ وَالرَّفْعِ ، وَقَوْلِ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، وَلَا رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ ، وَلَا التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، وَقَدْ عَلَّمَهُ الْقِرَاءَةَ ، فَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ فَالذِّكْرُ ، وَعَلَّمَهُ الرُّكُوعَ ، وَالسُّجُودَ ، وَالِاعْتِدَالَ مِنَ الرُّكُوعِ ، وَالسُّجُودِ ، وَالْجُلُوسِ فِي الصَّلَاةِ ، وَالْقِرَاءَةَ ، فَلِهَذَا قُلْنَا : مَنْ تَرَكَ افْتِتَاحَ الصَّلَاةِ بَعْدَ تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ ، وَالتَّكْبِيرِ فِي الْخَفْضِ وَالرَّفْعِ ، وَرَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، وَقَوْلِ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، وَيَجْلِسُ جِلْسَةً لَمْ يَأْمُرْهُ بِهَا فِي الصَّلَاةِ ، فَقَدْ تَرَكَ الِاخْتِيَارَ ، وَلَيْسَتْ عَلَيْهِ إِعَادَةُ صَلَاتِهِ ، وَعَلَّمَ رَجُلًا فِي حَدِيثِ ابْنِ عَجْلَانَ قِرَاءَةَ أُمِّ الْقُرْآنِ ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَجَعَلَ ذَلِكَ إِلَى الْقَارِئِ ، فَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ قِرَاءَةُ أُمِّ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ فَرْضًا ، مَعَ مَا جَاءَ فِيهَا غَيْرُ هَذَا مِمَّا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا تُجْزِئُ عَنْ غَيْرِهَا ، وَلَا يُجْزِئُ غَيْرُهَا عَنْهَا ، وَإِنْ تَرَكَهَا وَهُوَ يُحْسِنُ لَمْ تُجْزِهِ الصَّلَاةُ ، وَإِنْ تَرَكَ غَيْرَهَا كَرِهْتُهُ لَهُ ، وَلَا يَبِينُ لِي أَنَّ عَلَيْهِ إِعَادَةَ الصَّلَاةِ ، وَهُوَ قَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْفَرْضُ عَلَى مَنْ أَحْسَنَ الْقِرَاءَةَ قِرَاءَةَ أُمِّ الْقُرْآنِ وَآيَةً أَوْ أَكْثَرَ ؛ لِأَنَّ أَقَلَّ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَ مَعَ أُمِّ الْقُرْآنِ فِي رَكْعَةٍ آيَةً ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا شَاءَ اللَّهُ مَعَهَا فَلَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَدَعَ أَنْ يَقْرَأَ مَعَ أُمِّ الْقُرْآنِ فِي رَكْعَةٍ آيَةً ، وَإِنْ تَرَكَهَا كَرِهْتُهُ لَهُ , وَلَا يَبِينُ لِي أَنَّ عَلَيْهِ إِعَادَةٌ لِمَا وَصَفْتُ ، وَإِنَّ حَدِيثَ عُبَادَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ يَدُلَّانِ عَلَى فَرْضِ أُمِّ الْقُرْآنِ ، وَلَا دَلَالَةَ لَهُ فِيهِمَا ، وَلَا فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، عَلَى فَرْضٍ غَيْرِهَا مَعَهَا.

قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَالْعَمْدُ فِي تَرْكِ أُمِّ الْقُرْآنِ وَالْخَطَأُ سَوَاءٌ فِي أَنْ لَا تُجْزِئَ رَكْعَةٌ إِلَّا بِهَا أَوْ بِشَيْءٍ مَعَهَا ، إِلَّا مَا يُذْكَرُ مِنَ الْمَأْمُومِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَمَنْ لَا يُحْسِنُ يَقْرَؤُهَا ، فَلِهَذَا قُلْنَا : إِنَّ مَنْ لَمْ يُحْسِنْ يَقْرَأُ أَجْزَأَتْهُ الصَّلَاةُ بِلَا قِرَاءَةٍ ، وَبِأَنَّ الْفَرْضَ عَلَى مَنْ عَلِمَهُ ، وَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُلُوسَ لِلتَّشَهُّدِ ، إِنَّمَا ذَكَرَ الْجُلُوسَ مِنَ السُّجُودِ ، فَأَوْجَبْنَا التَّشَهُّدَ وَالصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْ أَحْسَنَهُ بِغَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ , فَأَقَلُّ مَا عَلَى الْمَرْءِ فِي صَلَاتِهِ مَا وَصَفْنَا , وَأَكْمَلُهُ مَا نَحْنُ فِيهِ ذَاكِرُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.


اقرأ أيضا::


dh hggi vplj; p;l lk gl dpsk rvhxi hgrvNk rvhxi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يحسن, قراءه, القرآن


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:30 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO