LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
رحمة الاسلام ماذا اذا رمى حجرا فأصاب صيدا وما دلاله ذلك قَالَ الْمُزَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ قِيمَتُهُ مَجْرُوحًا الْجُرْحَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ فِي قِيَاسِ قَوْلِهِ , وَلَوْ رَمَيَاهُ مَعًا فَقَتَلَاهُ كَانَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ , وَلَوْ رَمَاهُ الْأَوَّلُ ، وَرَمَاهُ الثَّانِي ، وَلَمْ يَدْرِ أَبَلَغَ بِهِ الْأَوَّلُ أَنْ يَكُونَ مُمْتَنِعًا أَوْ غَيْرَ مُمْتَنِعٍ ، جَعَلْنَاهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. وَلَوْ رَمَى طَائِرًا فَجَرَحَهُ ، ثُمَّ سَقَطَ إِلَى الْأَرْضِ فَأَصَبْنَاهُ مَيِّتًا لَمْ نَدْرِ أَمَاتَ فِي الْهَوَاءِ أَمْ بَعْدَ مَا صَارَ إِلَى الْأَرْضِ أُكِلَ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُوصَلُ إِلَى أَنْ يَكُونَ مَأْخُوذًا إِلَّا بِالْوُقُوعِ ، وَلَوْ حُرِّمَ هَذَا حُرِّمَ كُلُّ طَائِرٍ رُمِيَ فَوَقَعَ فَمَاتَ ، وَلَكِنَّهُ لَوْ وَقَعَ عَلَى جَبَلٍ فَتَرَدَّى عَنْهُ كَانَ مُتَرَدِّيًا لَا يُؤْكَلُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الرَّمْيَةُ قَدْ قَطَعَتْ رَأْسَهُ ، أَوْ ذَبَحَتْهُ أَوْ قَطَعَتْهُ بِاثْنَتَيْنِ ، فَيُعْلَمَ أَنَّهُ لَمْ يَتَرَدَّ إِلَّا مُذَكًّى ، وَلَا يُؤْكَلُ ، مَا قَتَلَهُ الرَّمْيُ إِلَّا مَا خَرَقَ بِرِقَّتِهِ أَوْ قَطَعَ بِحَدِّهِ ، فَأَمَّا مَا جَرَحَ بِثِقَلِهِ فَهُوَ وَقِيذَةٌ. وَمَا نَالَتْهُ الْجَوَارِحُ فَقَتَلَتْهُ ، وَلَمْ تُدْمِهِ احْتَمَلَ مَعْنَيَيْنِ ؛ أَحَدُهُمَا : أَنْ لَا يُؤْكَلَ حَتَّى يُجْرَحَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : مِنَ الْجَوَارِحِ سورة المائدة آية 4 وَالْآخَرُ أَنَّهُ حِلٌّ. قَالَ الْمُزَنِيُّ : الْأَوَّلُ أَوْلَاهُمَا بِهِ قِيَاسًا عَلَى رَامِي الصَّيْدِ أَوْ ضَارِبِهِ ، لَا يُؤْكَلُ إِلَّا أَنْ يَجْرَحَهُ. قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَوْ رَمَى شَخْصًا يَحْسِبُهُ حَجَرًا فَأَصَابَ صَيْدًا ، فَلَوْ أَكَلَهُ مَا رَأَيْتُهُ مُحَرَّمًا ، كَمَا لَوْ أَخْطَأَ شَاةً فَذَبَحَهَا لَا يُرِيدُهَا ، وَكَمَا لَوْ ذَبَحَهَا وَهُوَ يَرَاهَا خَشَبَةً لَيِّنَةً. وَمَنْ أَحْرَزَ صَيْدًا فَأَفْلَتَ مِنْهُ فَصَادَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ ، وَكُلُّ مَا أَصَابَهُ حَلَالٌ فِي غَيْرِ حَرَمٍ مِمَّا يَكُونُ بِمَكَّةَ مِنْ حَمَامِهَا وَغَيْرِهِ فَلَا بَأْسَ ، إِنَّمَا نَمْنَعُ بِحَرَمِهِ بِغَيْرِهِ مِنْ حَرَمٍ أَوْ إِحْرَامٍ ، وَلَوْ تَحَوَّلَ مِنْ بُرْجٍ إِلَى بُرْجٍ ، فَأَخَذَهُ كَانَ عَلَيْهِ رَدُّهُ ، وَلَوْ أَصَابَ ظَبْيًا مُقَرَّطًا فَهُوَ لِغَيْرِهِ .3 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب vplm hghsghl lh`h h`h vln p[vh tHwhf wd]h ,lh ]ghgi `g; p[vh tHwhf wd]h |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماذا, حجرا, فأصاب, صيدا, دلاله |
| |