#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي الاسلام حياة ما حكم طلاق البته وما ورد عن ذلك


الاسلام حياة ما حكم طلاق البته وما ورد عن ذلكالاسلام حياة ما حكم طلاق البته وما ورد عن ذلكالاسلام حياة ما حكم طلاق البته وما ورد عن ذلك



وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِرَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ : حَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ ، مَا أَرَدْتَ ؟ وَقَالَ شُرَيْحٌ : أَمَّا الطَّلَاقُ فَسُنَّةٌ فَأَمْضُوهُ ، وَأَمَّا أَلْبَتَّةَ فَبِدْعَةٌ فَدَيِّنُوهُ.

قَالَ : وَيَحْتَمِلُ طَلَاقَ الْبَتَّةِ يَقِينًا ، وَيَحْتَمِلُ الْإِبْتَاتَ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ شَيْءٌ ، وَيَحْتَمِلُ وَاحِدَةً مُبَيَّنَةً مِنْهُ حَتَّى يَرْتَجِعَهَا ، فَلَمَّا احْتَمَلَتْ مَعَانِيَ جُعِلَتْ إِلَى قَائِلِهَا.

وَلَوْ كَتَبَ بِطَلَاقِهَا فَلَا يَكُونُ طَلَاقًا إِلَّا بِأَنْ يَنْوِيَهُ ، كَمَا لَا يَكُونُ مَا خَالَفَ الصَّرِيحَ طَلَاقًا إِلَّا بِأَنْ يَنْوِيَهُ ، فَإِذَا كَتَبَ إِذَا جَاءَكِ كِتَابِي فَحَتَّى يَأْتِيَهَا ، فَإِنْ كَتَبَ أَمَّا بَعْدُ فَأَنْتِ طَالِقٌ ، طَلُقَتْ مِنْ حِينِ كَتَبَ وَإِنْ شَهِدَ عَلَيْهِ أَنَّ هَذَا خَطُّهُ لَمْ يَلْزَمْهُ حَتَّى يُقِرَّ بِهِ.

وَلَوْ قَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَارِي أَوْ أَمْرُكِ بِيَدِكِ فَطَلَّقَتْ نَفْسَهَا ، فَقَالَ : مَا أَرَدْتُ طَلَاقًها لَمْ يَكُنْ طَلَاقًا إِلَّا بِأَنْ يُرِيدَهُ ، وَلَوْ أَرَادَ طَلَاقًا ، فَقَالَتْ : قَدِ اخْتَرْتُ نَفْسِي , سُئِلَتْ فَإِنْ أَرَادَتْ طَلَاقًا فَهُوَ طَلَاقٌ ، وَإِنْ لَمْ تُرِدْهُ فَلَيْسَ بِطَلَاقٍ ، وَلَا أَعْلَمُ خِلَافًا أَنَّهَا إِنْ طَلَّقَتْ نَفْسَهَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا مِنَ الْمَجْلِسِ وَتُحْدِثُ قَطْعًا ، لِذَلِكَ أَنَّ الطَّلَاقَ يَقَعُ عَلَيْهَا ، فَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِهَذَا الْمَوْضِعِ إِجْمَاعٌ ، وَقَالَ فِي الْإِمْلَاءِ عَلَى مَسَائِلِ مَالِكٍ : وَإِنْ مَلَكَ أَمْرَهَا غَيْرُهَا فَهَذِهِ وَكَالَةٌ ، مَتَى أَوْقَعَ الطَّلَاقَ وَقَعَ وَمَتَى شَاءَ الزَّوْجُ رَجَعَ ، وَقَالَ فِيهِ : وَسَوَاءٌ قَالَتْ : طَلَّقْتُكَ أَوْ طَلَّقْتُ نَفْسِي إِذَا أَرَادَتْ طَلَاقًا , وَلَوْ جَعَلَ لَهَا أَنْ تُطَلِّقَ نَفْسَهَا ثَلَاثًا فَطَلَّقَتْ وَاحِدَةً ، فَإِنَّ لَهَا ذَلِكَ.

وَلَوْ طَلَّقَ بِلِسَانِهِ وَاسْتَثْنَى بِقَلْبِهِ لَزِمَهُ الطَّلَاقُ ، وَلَمْ يَكُنِ الِاسْتِثْنَاءُ إِلَّا بِلِسَانِهِ.

وَلَوْ قَالَ : أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ يُرِيدُ تَحْرِيمَهَا بِلَا طَلَاقٍ فَعَلَيْهِ كَفَّارَةُ يَمِينٍ ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ جَارِيَتَهُ فَأَمَرَ بِكَفَّارَةِ يَمِينٍ .3


اقرأ أيضا::


hghsghl pdhm lh p;l 'ghr hgfji ,lh ,v] uk `g;

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
طلاق, البته

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:32 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO