#1
| |||
| |||
نبذة دينيه ماذا يقصد بالطلاق المكره وما حكمه وَلَوْ قَالَ لَهَا : أَنْتِ طَالِقٌ إِذَا قَدِمَ فُلَانٌ فَقَدِمَ بِهِ مَيِّتًا أَوْ مُكْرَهًا لَمْ تَطْلُقْ , وَلَوْ قَالَ : إِذَا رَأَيْتُهُ فَرَآهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ حَنِثَ , وَلَوْ حَلَفَ لَا تَأْخُذْ مَا لَكَ عَلَيَّ ، فَأَجْبَرَهُ السُّلْطَانُ فَأَخَذَ مِنْهُ الْمَالَ حَنِثَ , وَلَوْ قَالَ : لَا أُعْطِيكَ لَمْ يَحْنَثْ , وَلَوْ قَالَ : إِنْ كَلَّمْتِهِ فَأَنْتِ طَالِقٌ , فَكَلَّمَتْهُ حَيْثُ يَسْمَعُ حَنِثَ ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ لَمْ يَحْنَثْ ، وَإِنْ كَلَّمَتْهُ مَيِّتًا أَوْ حَيْثُ لَا يَسْمَعُ لَمْ يَحْنَثْ ، وَإِنْ كَلَّمَتْهُ مُكْرَهَةً لَمْ يَحْنَثْ ، وَإِنْ كَلَّمَتْهُ سَكْرَانَةً حَنِثَ. وَلَوْ قَالَ لِمَدْخُولٍ بِهَا : أَنْتِ طَالِقٌ أَنْتِ طَالِقٌ أَنْتِ طَالِقٌ وَقَعَتِ الْأُولَى ، وَسُئِلَ مَا نَوَى فِي الثِّنْتَيْنِ بَعْدَهَا ، فَإِنْ أَرَادَ تَبْيِينَ الْأُولَى فَهِيَ وَاحِدَةٌ وَمَا أَرَادَ ، وَإِنْ قَالَ : لَمْ أُرِدْ طَلَاقًا لَمْ يُدَنْ فِي الْأُولَى وَدُيِّنَ فِي الثِّنْتَيْنِ , وَلَوْ قَالَ لَهَا : أَنْتِ طَالِقٌ وَطَالِقٌ وَطَالِقٌ وَقَعَتِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةُ بِالْوَاوِ ؛ لِأَنَّهَا اسْتِئْنَافٌ لِكَلَامٍ فِي الظَّاهِرِ وَدُيِّنَ فِي الثَّالِثَةِ ، فَإِنْ أَرَادَ بِهَا طَلَاقًا فَهُوَ طَلَاقٌ ، وَإِنْ أَرَادَ بِهَا تَكْرِيرًا فَلَيْسَ بِطَلَاقٍ ، وَكَذَلِكَ أَنْتِ طَالِقٌ ثُمَّ طَالِقٌ ثُمَّ طَالِقٌ ، وَكَذَلِكَ طَالِقٌ بَلْ طَالِقٌ بَلْ طَالِقٌ. قَالَ الْمُزَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَفِي كِتَابِ الْإِمْلَاءِ وَإِنْ أَدْخَلَ ثُمَّ أَوْ وَاوًا فِي كَلِمَتَيْنِ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ نِيَّةٌ فَظَاهِرُهَا اسْتِئْنَافٌ وَهِيَ ثَلَاثٌ. قَالَ الْمُزَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالظَّاهِرُ فِي الْحُكْمِ أَوْلَى وَالْبَاطِنُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى. قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَلَوْ قَالَ أَنْتِ طَالِقٌ طَلَاقًا فَهِيَ وَاحِدَةٌ كَقَوْلِهِ طَلَاقًا حَسَنًا. وَكُلُّ مُكْرَهٍ وَمَغْلُوبٍ عَلَى عَقْلِهِ فَلَا يَلْحَقُهُ الطَّلَاقُ ، خَلَا السَّكْرَانَ مِنْ خَمْرٍ أَوْ نَبِيذٍ فَإِنَّ الْمَعْصِيَةَ بِشُرْبِ الْخَمْرِ لَا تَسْقُطُ عَنْهُ فَرْضًا وَلَا طَلَاقًا ، وَالْمَغْلُوبُ عَلَى عَقْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ مُثَابٌ ، فَكَيْفَ يُقَاسُ مَنْ عَلَيْهِ الْعِقَابُ عَلَى مَنْ لَهُ الثَّوَابُ , وَقَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْحِجَازِ : لَا يَلْزَمُهُ طَلَاقٌ ، فَيَلْزَمُهُ إِذَا لَمْ يَجُزْ عَلَيْهِ تَحْرِيمُ الطَّلَاقِ أَنْ يَقُولَ وَلَا عَلَيْهِ قَضَاءُ الصَّلَاةِ ، كَمَا لَا يَكُونُ عَلَى الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ قَضَاءُ صَلَاةٍ .3 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m ]dkdi lh`h drw] fhg'ghr hgl;vi ,lh p;li drw] fhg'ghr hgl;vi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماذا, يقصد, بالطلاق, المكره, حكمه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |