#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي صور ايمانية ماذا يقصد بالطلاق بالوقت وما حكمه


صور ايمانية
 ماذا يقصد بالطلاق بالوقت وما حكمهصور ايمانية
 ماذا يقصد بالطلاق بالوقت وما حكمهصور ايمانية
 ماذا يقصد بالطلاق بالوقت وما حكمه



قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : عَلَيْهِ وَأَيُّ أَجَلٍ طَلَّقَ إِلَيْهِ لَمْ يَلْزَمْهُ قَبْلَ وَقْتِهِ , وَلَوْ قَالَ : فِي شَهْرِ كَذَا أَوْ فِي غُرَّةِ هِلَالِ كَذَا طَلُقَتْ فِي الْمَغِيبِ مِنَ اللَّيْلَةِ الَّتِي يَرَى فِيهَا هِلَالَ ذَلِكَ الشَّهْرِ , وَلَوْ قَالَ : إِذَا رَأَيْتُ هِلَالَ شَهْرِ كَذَا حَنِثَ إِذَا رَآهُ غَيْرُهُ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ رُؤْيَةَ نَفْسِهِ , وَلَوْ قَالَ : إِذَا مَضَتْ سَنَةٌ وَقَدْ مَضَى مِنَ الْهِلَالِ خَمْسٌ لَمْ تَطْلُقْ ، حَتَّى تَمْضِيَ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةٍ مِنْ يَوْمِ تَكَلَّمَ وَأَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا بِالْأَهِلَّةِ وَخَمْسٌ بَعْدَهَا , وَلَوْ قَالَ لَهَا : أَنْتِ طَالِقٌ الشَّهْرَ الْمَاضِي طَلُقَتْ مَكَانَهَا ، وَإِيقَاعُهُ الطَّلَاقَ الْآنَ فِي وَقْتٍ مَضَى مُحَالٌ , وَلَوْ قَالَ : عَنَيْتُ أَنَّهَا مُطَلَّقَةً مِنْ غَيْرِي لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ إِلَّا أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهَا كَانَتْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مُطَلَّقَةً مِنْ غَيْرِهِ ، فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ مَعَ يَمِينِهِ فِي نُحُولِ ذَلِكَ , وَلَوْ قَالَ لَهَا : أَنْتِ طَالِقٌ إِذَا طَلَّقْتُكِ ، فَإِذَا طَلَّقَهَا وَقَعَتْ عَلَيْهَا وَاحِدَةٌ بِابْتِدَائِهِ الطَّلَاقَ ، وَالْأُخْرَى بِالْحِنْثِ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَلَوْ كَانَ قَالَ : أَنْتِ طَالِقٌ كُلَّمَا وَقَعَ عَلَيْكِ طَلَاقِي ، وَطَلَّقَهَا وَاحِدَةً طَلُقَتْ ثَلَاثًا ، وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ مَدْخُولٍ بِهَا طَلُقَتْ بِالْأُولَى وَحْدَهَا.

قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَكَذَلِكَ لَوْ خَالَعَهَا بِطَلْقَةٍ مَدْخُولًا بِهَا.

قَالَ الْمُزَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : أَلْطَفَ الشَّافِعِيُّ فِي وَقْتِ إِيقَاعِ الطَّلَاقِ فَلَمْ يُوقِعْ إِلَّا وَاحِدَةً , وَلَوْ قَالَ : أَنْتِ طَالِقٌ إِذَا لَمْ أُطَلِّقْكِ أَوْ مَتَى مَا لَمْ أُطَلِّقْكِ فَسَكَتَ مُدَّةً يُمْكِنُهُ فِيهَا الطَّلَاقُ طَلُقَتْ , وَلَوْ كَانَ قَالَ : أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ لَمْ أُطَلِّقْكِ لَمْ يَحْنَثْ حَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يُطَلِّقُهَا بِمَوْتِهِ أَوْ بِمَوْتِهَا.

قَالَ الْمُزَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : فَرَّقَ الشَّافِعِيُّ بَيْنَ إِذَا ، وَإِنْ فَأَلْزَمَ فِي إِذَا ، إِذَا لَمْ يَفْعَلْهُ مِنْ سَاعَتِهِ وَلَمْ يُلْزِمْهُ فِي إِنْ ، إِلَّا بِمَوْتِهِ أَوْ بِمَوْتِهَا .3


اقرأ أيضا::


w,v hdlhkdm lh`h drw] fhg'ghr fhg,rj ,lh p;li drw] fhg'ghr fhg,rj

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ماذا, يقصد, بالطلاق, بالوقت, حكمه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:00 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO