#1
| |||
| |||
اربح مع الله وجوب صلاة الجماعة فى المسجد السؤال كنت من فترة أصلي بسرعة وبغير طمأنينة لدرجة أني كنت أحيانا لا أدري كم ركعة صليت، وما زالت ولكن بدرجة أقل. فهل علي قضاء تلك الصلوات لعلمي أن الصلاة يجب أن تكون مطمئنا وأنت تؤديها ؟ وإن كنت في صلاة جامعة وكنت شارد الذهن ( سرحان )لا أتدبر ولا أركز فيما يقرأ الإمام. فهل تعتبر صلاتي صحيحة ؟ وعلمت مؤخرا أن الصلاة في المسجد واجبة. فهل علي قضاء الصلوت التي كنت أصليها في البيت بخشوع ؟ وجزاكم الله كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما ما صليته من صلوات بغير طمأنينة، فإن كنت لم تأت بالحد الواجب للطمأنينة فصلاتك غير صحيحة تجب عليك إعادتها عند الجمهور، وأما إن كنت تأتي بالحد الواجب للطمأنينة وإنما تترك الطمأنينة المستحبة فلا إعادة عليك، ولبيان الحد الواجب للطمأنينة وما يلزم من صلى غير مطمئن انظر الفتوى ، وإن لم تعرف عدد الصلوات التي يلزمك إعادتها فاعمل بالتحري واقض ما يحصل لك معه غلبة الظن ببراءة ذمتك، وانظر الفتوى لبيان كيفية القضاء، وأما الخشوع فإنه لب الصلاة وروحها، فعليك أن تجتهد في تحصيله ما أمكن، ولبيان بعض الوسائل المعينة على تحصيل الخشوع في الصلاة انظر الفتوى ولا تعد الصلاة لما فاتك من الخشوع فيها كما وضحناه في الفتوى وأما الصلاة جماعة في المسجد فهي واجبة عند جماعة من أهل العلم وليست واجبة عند آخرين، وهو المفتى به عندنا، فينبغي الحرص عليها لما لها من الفضل، والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hvfp lu hggi ,[,f wghm hg[lhum tn hgls[] wghm hg[lhum |
الكلمات الدليلية (Tags) |
وجوب, صلاة, الجماعة, المسجد |
| |