LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
رحمتك يارب ما حكم المرأه المحبوب وغير المحبوب وما جاء عن ذلك قَالَ : وَلَا أَحْفَظُ عَمَّنْ لَقِيتُهُ خِلَافًا فِي ذَلِكَ ، فَإِنْ جَامَعَ وَإِلَّا فُرِّقَ بَيْنَهُمَا , وَإِنْ قُطِعَ مِنْ ذَكَرِهِ فَبَقِيَ مِنْهُ مَا يَقَعُ مَوْقِعَ الْجِمَاعِ ، أَوْ كَانَ خُنْثَى يَبُولُ مِنْ حَيْثُ يَبُولُ الرِّجَالُ ، أَوْ كَانَ يُصِيبُ غَيْرَهَا وَلَا يُصِيبُهَا ، فَسَأَلَتْ فِرْقَتَهُ أَجَّلْتُهُ سَنَةً مِنْ يَوْمِ تَرَافَعَا إِلَيْنَا. قَالَ : فَإِنْ أَصَابَهَا مَرَّةً وَاحِدَةً فَهِيَ امْرَأَتُهُ ، وَلَا تَكُونُ إِصَابَتُهَا إِلَّا بِأَنْ يُغَيِّبَ الْحَشَفَةَ أَوْ مَا بَقِيَ مِنَ الذَّكَرِ فِي الْفَرْجِ ، فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا خَيَّرَهَا السُّلْطَانُ ، فَإِنْ شَاءَتْ فِرَاقَهُ فُسِخَ نِكَاحُهَا بِغَيْرِ طَلَاقٍ ؛ لِأَنَّهُ إِلَيْهَا دُونَهُ ، فَإِنْ أَقَامَتْ مَعَهُ فَهُوَ تَرْكٌ لِحَقِّهَا ، فَإِنْ فَارَقَهَا بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ رَاجَعَهَا فِي الْعِدَّةِ ثُمَّ سَأَلَتْ أَنْ يُؤَجَّلَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهَا. قَالَ الْمُزَنِيُّ : وَكَيْفَ يَكُونُ عَلَيْهَا عِدَّةٌ وَلَمْ تَكُنْ إِصَابَةٌ ، وَأَصْلُ قَوْلِهِ لَوِ اسْتَمْتَعَ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، وَقَالَتْ : لَمْ يُصِبْنِي وَطَلَّقَ ، فَلَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ وَلَا عِدَّةَ عَلَيْهَا. قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَلَوْ قَالَتْ : لَمْ يُصِبْنِي , وَقَالَ : قَدْ أَصَبْتُهَا فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ ؛ لِأَنَّهَا تُرِيدُ فَسْخَ نِكَاحِهَا ، وَعَلَيْهِ الْيَمِينُ ، فَإِنْ نَكَلَ وَحَلَفَتْ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا , وَإِنْ كَانَتْ بِكْرًا أُرِيَهَا أَرْبَعًا مِنَ النِّسَاءِ عُدُولًا ، وَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى صِدْقِهَا ، فَإِنْ شَاءَ أَحْلَفَهَا ثُمَّ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا ، فَإِنْ نَكَلَتْ وَحَلَفَ أَقَامَ مَعَهَا ، وَذَلِكَ أَنَّ الْعُذْرَةَ قَدْ تَعُودُ فِيمَا يَزْعُمُ أَهْلُ الْخِبْرَةِ بِهَا إِذَا لَمْ يُبَالِغْ فِي الْإِصَابَةِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَلِلْمَرْأَةِ الْخِيَارُ فِي الْمَجْبُوبِ وَغَيْرِ الْمَجْبُوبِ مِنْ سَاعَتِهَا ؛ لِأَنَّ الْمَجْبُوبَ لَا يُجَامِعُ أَبَدًا ، وَالْخَصِيُّ نَاقِصٌ عَنِ الرِّجَالِ , وَإِنْ كَانَ لَهُ ذَكَرٌ إِلَّا أَنْ تَكُونَ عَلِمَتْ فَلَا خِيَارَ لَهَا , وَإِنْ لَمْ يُجَامِعْهَا الصَّبِيُّ أُجِّلَ. قَالَ الْمُزَنِيُّ : مَعْنَاهُ عِنْدِي صَبِيٌّ قَدْ بَلَغَ أَنْ يُجَامَعَ مِثْلُهُ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَإِنْ كَانَ خُنَثِي يَبُولُ مِنْ حَيْثُ يَبُولُ الرَّجُلُ فَهُوَ رَجُلٌ يَتَزَوَّجُ امْرَأَةً , وَإِنْ كَانَتْ هِيَ تَبُولُ مِنْ حَيْثُ تَبُولُ الْمَرْأَةُ فَهِيَ امْرَأَةٌ تَتَزَوَّجُ رَجُلًا , وَإِنْ كَانَ مُشْكِلًا لَمْ يُزَوَّجْ , وَقِيلَ لَهُ : أَنْتَ أَعْلَمُ بِنَفْسِكَ ، فَأَيُّهُمَا شِئْتَ أَنْكَحْنَاكَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لَا يَكُونُ لَكَ غَيْرُهُ أَبَدًا. قَالَ الْمُزَنِيُّ : فَبِأَيِّهِمَا تَزَوَّجَ وَهُوَ مُشْكِلٌ كَانَ لِصَاحِبِهِ الْخِيَارُ لِنَقْصِهِ ، قِيَاسًا عَلَى قَوْله فِي الْخَصِيِّ لَهُ الذَّكَرُ : إِنَّ لَهَا فِيهِ الْخِيَارَ لِنَقْصِهِ .3 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب vplj; dhvf lh p;l hglvHi hglpf,f ,ydv ,lh [hx uk `g; |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المرأه, المحبوب, وغير, المحبوب |
| |