#1
| |||
| |||
املي جنتي مدى جواز الاتيان بالحيض وحكمها قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِاعْتِزَالِ الْحُيَّضِ ، فَاسْتَدْلَلْنَا بِالسُّنَّةِ عَلَى مَا أَرَادَ ، فَقُلْنَا : تَشُدُّ إِزَارَهَا عَلَى أَسْفَلِهَا ، وَيُبَاشِرُهَا فَوْقَ إِزَارِهَا حَتَّى يَطْهُرْنَ حَتَّى يَنْقَطِعَ الدَّمُ وَتَرَى الطُّهْرَ ، فَإِذَا تَطَهَّرْنَ - يَعْنِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ - الطَّهَارَةَ الَّتِي تَحِلُّ بِهَا الصَّلَاةُ الْغُسْلُ أَوِ التَّيَمُّمُ. قَالَ : وَفِي تَحْرِيمِهَا لِأَذَى الْمَحِيضِ كَالدَّلَالَةِ عَلَى تَحْرِيمِ الدُّبُرِ ؛ لِأَنَّ أَذَاهُ لَا يَنْقَطِعُ , وَإِنْ وَطِئَ فِي الدَّمِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى وَلَا يَعُودُ , وَإِنْ كَانَ لَهُ إِمَاءٌ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَأْتِيَهُنَّ مَعًا قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ , وَلَوْ تَوَضَّأَ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ ، وَأُحِبُّ لَوْ غَسَلَ فَرْجَهُ قَبْلَ إِتْيَانِ الَّتِي بَعْدَهَا , وَلَوْ كُنَّ حَرَائِرَ فَحَلَلْنَهُ فَكَذَلِكَ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hlgd [kjd l]n [,h. hghjdhk fhgpdq ,p;lih hghjdhk fhgpdq |
الكلمات الدليلية (Tags) |
جواز, الاتيان, بالحيض, وحكمها |
| |