LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
حروف في الاسلام ماذا عن الانفال وما دلاله ما ورد بها 3118 قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَلَوْ ضَرَبَهُ ضَرْبَةً فَقَدَّ يَدَيْهِ أَوْ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَتَلَهُ آخَرُ ، فَإِنَّ سَلَبَهُ لِلْأَوَّلِ , وَإِنْ ضَرَبَهُ ضَرْبَةً وَهُوَ مُمْتَنِعٌ فَقَتَلَهُ آخَرُ كَانَ سَلَبُهُ لِلْآخَرِ ، وَلَوْ قَتَلَهُ اثْنَانِ كَانَ سَلَبُهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ ، وَالسَّلَبُ الَّذِي يَكُونُ لِلْقَاتِلِ ، كُلُّ ثَوْبٍ يَكُونُ عَلَيْهِ وَسِلَاحُهُ , وَمِنْطَقَتُهُ وَفَرَسُهُ إِنْ كَانَ رَاكِبَهُ أَوْ مُمْسِكَهُ ، وَكُلُّ مَا أُخِذَ مِنْ يَدِهِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالنَّفَلُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ نَفْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنِيمَةٍ قِبَلَ نَجْدٍ بَعِيرًا بَعِيرًا ، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : كَانُوا يُعْطَوْنَ النَّفَلَ مِنَ الْخُمُسِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : نَفَّلَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُمُسِهِ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ بِسَائِرِ مَالِهِ فِيمَا فِيهِ صَلَاحُ الْمُسْلِمِينَ , وَمَا سِوَى سَهْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَمِيعِ الْخُمُسِ لِمَنْ سَمَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى ، فَيَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ يَجْتَهِدَ إِذَا كَثُرَ الْعَدُوُّ وَاشْتَدَّتْ شَوْكَتُهُ ، وَقَلَّ مَنْ بِإِزَائِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيُنَفِّلُ مِنْهُ ، اتِّبَاعًا لِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَّا لَمْ يَفْعَلْ. وَقَدْ رُوِيَ فِي النَّفْلِ فِي الْبُدَاءَةِ وَالرَّجْعَةِ الثُّلُثُ فِي وَاحِدَةٍ وَالرُّبُعُ فِي الْأُخْرَى ، وَرَوَى ابْنُ عُمَرَ أَنَّهُ نَفَّلَ نِصْفَ السُّدُسِ ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ لِلنَّفْلِ حَدٌّ لَا يُجَاوِزُهُ الْإِمَامُ ، وَلَكِنْ عَلَى الِاجْتِهَادِ .3 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب pv,t td hghsghl lh`h uk hghkthg ,lh ]ghgi lh ,v] fih hghkthg |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماذا, الانفال, دلاله |
| |