صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي كلمات عطرة هل يجوز اخذ مرتبات الجيش رغم ما فيها من شبهه ؟


كلمات عطرة
 هل يجوز اخذ مرتبات الجيش رغم ما فيها من شبههكلمات عطرة
 هل يجوز اخذ مرتبات الجيش رغم ما فيها من شبههكلمات عطرة
 هل يجوز اخذ مرتبات الجيش رغم ما فيها من شبهه



السؤال




أخي يعمل بالجيش و يجبرونهم على حلق الحية وتحية العلم وغير ذلك من المحرمات. سؤالي ليس عن الانخراط بالجيش ولكن هل الراتب الذي يتقاضاه حلال أم لا؟




الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن بيان حكم الراتب الذي يتقاضاه أخوك فرع عن بيان حكم عمله لأن العمل إذا كان مشروعا فإن الراتب يكون حلالا، أما إذا كان العمل محظورا فحينئذ يكون ما يتقاضاه من أجر وراتب محرم لا يجوز أخذه ولا الانتفاع به، لذا فإنه يتعين بيان حكم العمل في مؤسسات الدول التي لا تحكم بالشريعة فنقول:
انقسم أهل العلم في حكم العمل في هذه المؤسسات إلى قسمين:
الأول: يرى وجوب اجتناب مثل هذه المواقع إيثارًا للسلامة نظرًا لما تشتمل عليه من المظالم من ناحية، واعتبارًا لعدم شرعية الراية التي ترفعها من الرايات القومية والوطنية وإعلان ولائها للقوانين الوضعية.
الثاني: يرى مشروعية وجود الصالحين وأصحاب الخير والدين في هذه المواقع باعتباره وسيلة من وسائل استصلاح الأحوال وأن هذا يعد من مسائل السياسة الشرعية التي تدور في فلك الموازنة بين المصالح والمفاسد، و تتغير فيها الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال. فقد يفتى به في بلد ولا يفتى به في بلد آخر، وقد يفتى به في زمان ويفتى بعكسه في زمان آخر وقد يفتى به بالنسبة لشخص ولا يفتى به بالنسبة لشخص آخر.
وهذا الرأي الثاني هو الراجح وهو الذي تعضده مقاصد الشريعة المباركة ويتناسب مع روحها، وعليه تدل أقوال أهل العلم الراسخين فإن الشريعة إنما جاءت لتحقيق المصالح وتكميلها ودفع المفاسد وتقليلها, ولا شك أن خلو هذه المواقع والمؤسسات من أهل الخير وإخلائها لغيرهم ممن لا يتقي الله ولا يخافه فيه من المفسدة والشر والضرر بالدين وأهله ما لا يخفى، ووجود بعض المفاسد في أمر ما لا يوجب تركه بالكلية لأن الموازنة بين المصالح والمفاسد مما أمرت به الشريعة وهو من متين العلم وعميق الفهم، فإذا اشتمل الفعل الواحد على مصلحة ومفسدة فما غلبت مصلحته فهو مشروع وما غلبت مفسدته فهو ممنوع، ولو أن كل فعل اشتمل على خليط من المصالح والمفاسد تركناه جملة واحدة وأغلقنا بابه وأغفلنا ما فيه من جانب المصلحة لفسدت الأمور واضطربت الأحوال ولم تأت الشريعة بمثل هذا، يقول ابن تيمية رحمه الله: وتمام الورع أن يعلم الإنسان خير الخيرين وشر الشرين، ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة الشرعية والمفسدة الشرعية فقد يدع واجبات ويفعل محرمات. ويرى ذلك من الورع. انتهى.
والعمل في مثل هذه المؤسسات وإن كان ظاهره أنه مظاهرة للظلمة وتعاون معهم على الإثم والعدوان إلا أن من دخله وكانت نيته الإصلاح بدفع ما استطاع من المفاسد وتحصيل ما استطاع من المصالح فإنه يكون مأجورا ولا يكون معاونا للظلمة بل يكون مناصرا للحق ومعاونا للمظلومين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وعلى أن الواجب تحصيل المصالح وتكميلها ؛ وتعطيل المفاسد وتقليلها فإذا تعارضت كان تحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما ودفع أعظم المفسدتين مع احتمال أدناها : هو المشروع. والمعين على الإثم والعدوان من أعان الظالم على ظلمه، أما من أعان المظلوم على تخفيف الظلم عنه أو على أداء المظلمة فهو وكيل المظلوم ؛ لا وكيل الظالم ؛ بمنزلة الذي يقرضه أو الذي يتوكل في حمل المال له إلى الظالم. مثال ذلك ولي اليتيم والوقف إذا طلب ظالم منه مالا فاجتهد في دفع ذلك بمال أقل منه إليه أو إلى غيره بعد الاجتهاد التام في الدفع ؛ فهو محسن وما على المحسنين من سبيل. انتهى.
وقد أفتى أهل العلم المعاصرون بجواز دخول المجالس النيابية والحال فيها أشد وأشنع من الجيش ونحوه، إذ هي التي تتولى كبر التشريع من دون الله، وكانت فتاواهم هذه انطلاقا من هذه القواعد واستنادا لتلك المقاصد المذكورة، وممن أفتى بذلك العلامة أحمد شاكر والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وغيرهم من أهل العلم الثقات، بل قد جاء في قرار مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته التاسعة عشرة المنعقدة بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في موضوع: مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين في البلاد غير الإسلامية ما يلي:
مشاركة المسلم في الانتخابات مع غير المسلمين في البلاد غير الإسلامية من مسائل السياسة الشرعية التي يتقرر الحكم فيها في ضوء الموازنة بين المصالح والمفاسد، والفتوى فيها تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال. انتهى
وعلى ذلك فالأعمال بالنيات والأمور بمقاصدها فإن كان أخوك قد دخل إلى هذه المؤسسة ابتغاء زينة الحياة الدنيا، وطلبا للجاه والعلو في الأرض وغير ذلك من عرض الدنيا وهو مع ذلك حالق للحيته متعاون معهم في الظلم والعدوان فعمله محرم وراتبه كذلك.
أما إذا كان دخوله ابتغاء رضوان الله ونصرة لدينه قاصدا جلب بعض المصالح أو دفع بعض المفاسد من الظلم والعدوان ونحو ذلك فله نيته وأجره إن شاء الله، وعمله مشروع وماله حلال.

ولو اضطر إلى حلق لحيته أو تحية العلم عليه عند تحية العلم ألا ينوي بقلبه تعظيم العلم
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


;glhj u'vm ig d[,. ho` lvjfhj hg[da vyl lh tdih lk afii ? lvjfhj hg[da tdih

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يجوز, مرتبات, الجيش, فيها, شبهه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:51 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO