LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
منهج الاسلام رجل تيمم ودخل في الصلاة ثم اطلع عليه رجل معه ماء قَالَ : وَسُئِلَ مَالِكٌ عن اللَّبْدِ أَيَتَيَمَّمُ عَلَيْهِ إِذَا كَانَ الثَّلْجُ وَنَحْوُهُ ؟ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَقَالَ : لَا يُقِيمُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ. قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : فَأَيْنَ يَتَيَمَّمُ ؟ فِي قَوْلِ مَالِكٍ إِذَا كَانَ الثَّلْجُ وَقَدْ كَرِهَ لَهُ أَنْ يَتَيَمَّمَ عَلَى لَبْدٍ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الثِّيَابِ ؟ قَالَ : بَلَغَنِي عن مَالِكٍ أَنَّهُ أَوْسَعَ لَهُ فِي أَنْ يَتَيَمَّمَ عَلَى الثَّلْجِ , وَقَالَ عَلِيٌّ عن مَالِكٍ : إِنَّهُ يَتَيَمَّمُ عَلَى الثَّلْجِ , قَالَ : وَسَأَلْتُ ابْنَ الْقَاسِمِ عن الطِّينِ الْخَضْخَاضِ كَيْفَ يَتَيَمَّمُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : إِنْ لَمْ يَكُنْ مَاءٌ تَيَمَّمَ وَيُجَفِّفُ يَدَيْهِ , قَالَ : وَلَمْ أَسْأَلُهُ عن الْخَضْخَاضِ مِنَ الطِّينِ ، وَلَكِنْ أَرَى مَا لَمْ يَكُنْ مَاءٌ وَهُوَ طِينٌ , قَالَ مَالِكٌ : إِنَّمَا يَضَعُ يَدَيْهِ وَضْعًا خَفِيفًا وَيَتَيَمَّمُ , قَالَ ابْنُ وَهْبٍ ، عن مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى الصَّفَا وَفِي السَّبَخَةِ ، وَلَا بَأْسَ بِالتَّيَمُّمِ بِهِمَا إِذَا لَمْ يُوجَدْ تُرَابٌ ، وَهُمَا بِمَنْزِلَةِ التُّرَابِ. وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : مَا حَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْأَرْضِ فَهُوَ مِنْهَا. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي رَجُلٍ تَيَمَّمَ وَدَخَلَ فِي الصَّلَاةِ ، ثُمَّ اطَّلَعَ عَلَيْهِ رَجُلٍ مَعَهُ مَاءٌ ؟ قَالَ : يَمْضِي فِي صَلَاتِهِ وَلَا يَقْطَعُهَا ، فَإِنْ كَانَ الْمَاءُ فِي رَحْلِهِ قَالَ يَقْطَعُ صَلَاتَهُ وَيَتَوَضَّأُ وَيُعِيدُ الصَّلَاةَ , قَالَ : وَإِنْ فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ الْمَاءَ كَانَ فِي رَحْلِهِ ، فَنَسِيَهُ أَوْ جَهِلَهُ أَعَادَ الصَّلَاةَ فِي الْوَقْتِ. قَالَ : وَسَأَلْتُ مَالِكًا عن الْجُنُبِ لَا يَجِدُ الْمَاءَ إِلَّا بِثَمَنٍ ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ قَلِيلَ الدَّرَاهِمِ رَأَيْتُ أَنْ يَتَيَمَّمَ ، وَإِنْ كَانَ مُوَسَّعًا عَلَيْهِ يَقْدِرُ رَأَيْتُ أَنْ يَشْتَرِيَ مَا لَمْ يُكْثِرْ عَلَيْهِ فِي الثَّمَنِ ، فَإِنْ رَفَعُوا عَلَيْهِ فِي الثَّمَنِ يَتَيَمَّمُ وَصَلَّى. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : فِيمَنْ كَانَ مَعَهُ مَاءٌ ، وَهُوَ يَخَافُ الْعَطَشَ إِنْ تَوَضَّأَ بِهِ ؟ قَالَ : يَتَيَمَّمُ وَيُبْقِي مَاءَهُ , قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : وَقَدْ قَالَ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْجُنُبَ إِذَا نَامَ وَقَدْ تَيَمَّمَ قَبْلَ ذَلِكَ ، أَوْ أَحْدَثَ بَعْدَمَا تَيَمَّمَ لِلْجَنَابَةِ وَمَعَهُ مِنَ الْمَاءِ قَدْرَ مَا يَتَوَضَّأُ بِهِ ، هَلْ يَتَوَضَّأُ بِهِ أَمْ يَتَيَمَّمُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : يَتَيَمَّمُ وَلَا يَتَوَضَّأُ بِمَا مَعَهُ مِنَ الْمَاءِ إِلَّا أَنَّهُ يَغْسِلُ بِذَلِكَ الْمَاءِ مَا أَصَابَهُ مِنَ الْأَذَى ، فَأَمَّا الْوُضُوءُ فَلَيْسَ نَرَاهُ عَلَى الْجُنُبِ إِذَا كَانَ مَعَهُ مِنَ الْمَاءِ قَدْرَ مَا يَتَوَضَّأُ بِهِ فِي أَوَّلِ مَا تَيَمَّمَ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى وَلَا فِي الثَّانِيَةِ ، وَهُوَ يَنْقُضُ تَيَمُّمَهُ لِكُلِّ صَلَاةٍ , وَيَعُودُ إِلَى حَالِ الْجَنَابَةِ وَلَا يُجْزِئُهُ الْوُضُوءُ ، وَلَكِنَّهُ يُنْتَقَضُ جَمِيعُ التَّيَمُّمِ وَيَتَيَمَّمُ لِلْجَنَابَةِ كَمَا صَلَّى قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : فِي رَجُلٍ تَيَمَّمَ وَهُوَ جُنُبٌ وَمَعَهُ مَاءٌ قَدْرَ مَا يَتَوَضَّأُ بِهِ ؟ قَالَ : يُجْزِئُهُ التَّيَمُّمُ وَلَا يَتَوَضَّأُ. قَالَ : وَإِنْ أَحْدَثَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأَرَادَ أَنْ يَتَنَفَّلَ فَلْيَتَيَمَّمْ وَلَا يَتَوَضَّأُ ؛ لِأَنَّهُ حِينَ أَحْدَثَ انْتَقَضَ تَيَمُّمُهُ الَّذِي كَانَ تَيَمَّمَ لِلْجَنَابَةِ وَلَمْ يَنْتَقِضْ مَوْضِعُ الْوُضُوءِ وَحْدَهُ ، فَإِذَا جَاءَ وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرَى مَكْتُوبَةٍ ، فَكَذَلِكَ أَيْضًا يَنْتَقِضُ تَيَمُّمُهُ أَحْدَثَ أَوْ لَمْ يُحْدِثْ. قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : وَبَلَغَنِي عن ابْنِ شِهَابٍ فِي رَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فِي سَفَرٍ ، فَلَمْ يَجِدْ مِنَ الْمَاءِ إِلَّا قَدْرَ وُضُوئِهِ , قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : يَتَيَمَّمُ صَعِيدًا طَيِّبًا , وَقَالَ ذَلِكَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَابْنُ أَبِي سَلَمَةَ. قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : أَرَأَيْتَ الْمُسَافِرِينَ وَالْمَرْضَى إِذَا لَمْ يَكُونُوا عَلَى وُضُوءٍ ، فَخُسِفَ بِالشَّمْسِ أَوْ بِالْقَمَرِ ، هَلْ كَانَ مَالِكٌ يَرَى أَنْ يَتَيَمَّمُوا وَيُصَلُّوا ؟ قَالَ : لَا أَحْفَظُ مِنْ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ شَيْئًا , وَلَكِنْ أَرَى ذَلِكَ لَهُمْ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ مَنْ أَحْدَثَ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ قَالَ : لَا يَتَيَمَّمْ , وَقَالَ مَالِكٌ : لَا يُصَلِّي الرَّجُلُ عَلَى الْجِنَازَةِ بِالتَّيَمُّمِ إِلَّا الْمُسَافِرُ الَّذِي لَا يَجِدُ الْمَاءَ , قَالَ : وَكَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَتَيَمَّمَ مَنْ لَا يَجِدُ الْمَاءَ فِي السَّفَرِ ، فَيَمَسُّ الْمُصْحَفَ يَقْرَأُ حِزْبَهُ. قَالَ وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُسَافِرِ لَا يَكُونُ مَعَهُ مَا يَتَيَمَّمُ ، وَيَقْرَأُ حِزْبَهُ ، وَيَمَسُّ الْمُصْحَفَ. قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : إِذَا مَرَّ بِالسَّجْدَةِ أَيَسْجُدُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ يَسْجُدُهَا. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِيمَنْ تَيَمَّمَ لِلْفَرِيضَةِ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ نَافِلَةً قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ الْفَرِيضَةَ ؟ قَالَ : فَلْيُعِدِ التَّيَمُّمَ ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا صَلَّى النَّافِلَةَ قَبْلَ الْمَكْتُوبَةِ انْتَقَضَ تَيَمُّمُهُ لِلْمَكْتُوبَةِ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ لِلْفَرِيضَةِ. قُلْتُ : فَمَا قَوْلُهُ فِي الْمُسَافِرِ يَكُونُ جُنُبًا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ وَهُوَ لَا يَجِدُ الْمَاءَ فَيَتَيَمَّمُ لِلصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ قَبْلَ الْمَكْتُوبَةِ أَيَنْتَقِضُ تَيَمُّمُهُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : وَسَأَلْتُهُ عن ذَلِكَ فَقَالَ : يُعِيدُ التَّيَمُّمَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ أَيْضًا بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ مَنْ تَيَمَّمَ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ نَوْمٍ وَلَا يَنْوِي بِهِ تَيَمُّمَ الصَّلَاةِ ، وَلَا يَنْوِي بِهِ تَيَمُّمًا لَمَسِّ الْمُصْحَفِ ، أَيَجُوزُ لَهُ أَنْ يَتَنَفَّلَ بِهَذَا التَّيَمُّمِ أَوْ يَمَسَّ الْمُصْحَفَ بِهَذَا التَّيَمُّمِ ؟ قَالَ : لَا. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : لَا يُصَلِّي مَكْتُوبَتَيْنِ بِتَيَمُّمِ وَاحِدَةٍ , وَلَا نَافِلَةً وَمَكْتُوبَةً بِتَيَمُّمٍ وَاحِدٍ إِلَّا أَنْ تَكُونَ نَافِلَةً بَعْدَ مَكْتُوبَةٍ. فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ وَإِنْ تَيَمَّمَ فَصَلَّى مَكْتُوبَةً ، ثُمَّ ذَكَرَ مَكْتُوبَةً أُخْرَى كَانَ نَسِيَهَا فَلْيَتَيَمَّمْ لَهَا أَيْضًا ، وَلَا يُجْزِئُهُ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ لِهَذِهِ الصَّلَاةِ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lki[ hghsghl v[g jdll ,]og td hgwghm el h'gu ugdi lui lhx ,]og hgwghm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تيمم, ودخل, الصلاة, اطلع, عليه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |