صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي تفكر في الاسلام الطريقة المتبعة فى حالة أستمرار خروج البول بعد قضاء الحاجة


تفكر في الاسلام
 الطريقة المتبعة فى حالة أستمرار خروج البول بعد قضاء الحاجةتفكر في الاسلام
 الطريقة المتبعة فى حالة أستمرار خروج البول بعد قضاء الحاجةتفكر في الاسلام
 الطريقة المتبعة فى حالة أستمرار خروج البول بعد قضاء الحاجة



السؤال

مشكلتي هي استمرار خروج البول بعد التبول لمدة تقارب ال 15-30 دقيقة ، نصحني البعض أن أقوم بالخرطات التسع، هذه العملية كانت فعّالة في أول تطبيقها ، و لكن فعاليتها قلت فيما بعد ، فاضطررت أن أقوم بوضع العضو التناسلي بين فخذي ثم الإنحاء (كأني أركع ) فتخرج النقاط ، هذه العملية فعّالة ، و لكني لاحظت بعد مدة من تطبيقها أن إحدى الخصيتين أصبحت أصغر من الأخرى بكثير، كما أني أصبح لدي وسواس من خروج النقاط مما يؤذيني دينياً و دنيوياً، و ذلك بأني أحياناً لا ألحق الصلاة، و ذلك لأني في بيت الخلاء أحاول التغلب على الوسواس، أرجو منكم أن تساعدوني، فأنا أعاني بشدة.








الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أخي السائل أن الله تعالى لم يكلف العباد بما تفعله من الخرطات التسع، ووضع الذكر بين الفخذين والانحناء. وكل هذا تنطع وتكلف ما أنزل الله به من سلطان. والبول المتبقي في الذكر لست مطالبا شرعا بإخراجه، بل إذا تكلفت وأخرجته ربما رشح مكانه غيره وهكذا.
وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: التَّنَحْنُحُ بَعْدَ الْبَوْلِ وَالْمَشْيُ وَالطَّفْرُ إلَى فَوْقٍ وَالصُّعُودُ فِي السُّلَّمِ، وَالتَّعَلُّقُ فِي الْحَبْلِ وَتَفْتِيشُ الذَّكَرِ بِإِسَالَتِهِ وَغَيْرُ ذَلِكَ. كُلُّ ذَلِكَ بِدْعَةٌ لَيْسَ بِوَاجِبِ وَلَا مُسْتَحَبٍّ عِنْدَ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ وَكَذَلِكَ نَتْرُ الذَّكَرِ بِدْعَةٌ عَلَى الصَّحِيحِ لَمْ يُشَرِّعْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَكَذَلِكَ سَلْتُ الْبَوْلِ بِدْعَةٌ لَمْ يُشَرِّعْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَالْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ فِي ذَلِكَ ضَعِيفٌ لَا أَصْلَ لَهُ. وَالْبَوْلُ يَخْرُجُ بِطَبْعِهِ وَإِذَا فَرَغَ انْقَطَعَ بِطَبْعِهِ وَهُوَ كَمَا قِيلَ : كَالضَّرْعِ إنْ تَرَكْته قَرَّ وَإِنْ حَلَبْته دَرَّ كُلَّمَا فَتَحَ الْإِنْسَانُ ذَكَرَهُ فَقَدْ يَخْرُجُ مِنْهُ وَلَوْ تَرَكَهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ . وَقَدْ يُخَيَّلُ إلَيْهِ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهُ وَهُوَ وَسْوَاسٌ وَقَدْ يُحِسُّ مَنْ يَجِدُهُ بَرْدًا لِمُلَاقَاةِ رَأْسِ الذَّكَرِ فَيَظُنُّ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَمْ يَخْرُجْ . وَالْبَوْلُ يَكُونُ وَاقِفًا مَحْبُوسًا فِي رَأْسِ الْإِحْلِيلِ لَا يَقْطُرُ فَإِذَا عَصَرَ الذَّكَرَ أَوْ الْفَرْجَ أَوْ الثُّقْبَ بِحَجَرِ أَوْ أُصْبُعٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ خَرَجَتْ الرُّطُوبَةُ. فَهَذَا أَيْضًا بِدْعَةٌ وَذَلِكَ الْبَوْلُ الْوَاقِفُ لَا يَحْتَاجُ إلَى إخْرَاجٍ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ لَا بِحَجَرِ وَلَا أُصْبُعٍ وَلَا غَيْرِ ذَلِكَ بَلْ كُلَّمَا أَخْرَجَهُ جَاءَ غَيْرُهُ فَإِنَّهُ يَرْشَحُ دَائِمًا . وَالِاسْتِجْمَارُ بِالْحَجَرِ كَافٍ لَا يَحْتَاجُ إلَى غَسْلِ الذَّكَرِ بِالْمَاءِ، وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ اسْتَنْجَى أَنْ يَنْضَحَ عَلَى فَرْجِهِ مَاءً فَإِذَا أَحَسَّ بِرُطُوبَتِهِ قَالَ : هَذَا مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ ... اهـ
فالمشروع لك أخي السائل في الاستتنجاء أن تغسل المخرج بالماء أو تمسحه بمنديل ونحوه من الطاهرات فقط , والأصل في الذكر أنه بعد البول يقلص فهو كالضرع إن تركته قلص وإن حلبته در كما ذكر شيخ الإسلام , وإذا كان البول يستمر في الخروج بنفسه حقيقة وليس وسوسة وكان له وقت ينقطع فيه كما ذكرت فانتظر وقت انقطاعه ثم استنج بعد ذلك وتوضأ وصل ولا تطالب بأكثر من هذا.
قال شيخ الإسلام: وَأَمَّا مَنْ بِهِ سَلَسُ الْبَوْلِ - وَهُوَ أَنْ يَجْرِيَ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِ لَا يَنْقَطِعُ - فَهَذَا يَتَّخِذُ حِفَاظًا يَمْنَعُهُ فَإِنْ كَانَ الْبَوْلُ يَنْقَطِعُ مِقْدَارَ مَا يَتَطَهَّرُ وَيُصَلِّي وَإِلَّا صَلَّى وَإِنْ جَرَى الْبَوْلُ - كَالْمُسْتَحَاضَةِ - تَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ . اهـ
.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


jt;v td hghsghl hg'vdrm hgljfum tn phgm Hsjlvhv ov,[ hgf,g fu] rqhx hgph[m hgljfum phgm Hsjlvhv ov,[ hgf,g rqhx

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الطريقة, المتبعة, حالة, أستمرار, خروج, البول, قضاء, الحاجة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:52 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO