#1
| |||
| |||
يا الله رحمتك فضل حكمه الجمعه وما استدلال ذلك وَمَعْنَى قَوْلِهِ : إِنْ لَمْ تَفُتْهُ ، وَمَنْ لَمْ تَفُتْهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَأَقَلُّهَا رَكْعَةٌ بِسَجْدَتَيْهَا ، وَحُكِيَ فِي أَدَاءِ الْخُطْبَةِ اسْتِوَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الدَّرَجَةِ الَّتِي تَلِي الْمُسْتَرَاحَ قَائِمًا , ثُمَّ سَلَّمَ وَجَلَسَ عَلَى الْمُسْتَرَاحِ حَتَّى فَرَغَ الْمُؤَذِّنُونَ , ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ الْأُولَى , ثُمَّ جَلَسَ , ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ الثَّانِيَةَ ، وَرُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَطَبَ اعْتَمَدَ عَلَى عَنَزَتِهِ اعْتِمَادًا ، وَقِيلَ : عَلَى قَوْسٍ. قَالَ : وَأُحِبُّ أَنْ يَعْتَمِدَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ مَا أَشْبَهَهُ , فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ أَحْبَبْتُ أَنْ يُسْكِنَ جَسَدَهُ وَيَدَيْهِ ، إِمَّا بِأَنْ يَجْعَلَ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى ، أَوْ يُقِرَّهُمَا فِي مَوْضِعِهِمَا ، وَيُقْبِلَ بِوَجْهِهِ قَصْدَ وَجْهِهِ وَلَا يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا ، وَأُحِبُّ أَنْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ حَتَّى يُسْمِعَ ، وَأَنْ يَكُونَ كَلَامُهُ مُتَرَسِّلًا مُبَيَّنًا مُعْرَبًا ، بِغَيْرِ مَا يُشْبِهُ الْعِيَّ وَغَيْرِ التَّمْطِيطِ وَتَقْطِيعِ الْكَلَامِ وَمَدِّهِ ، وَلَا مَا يُسْتَنْكَرُ مِنْهُ ، وَلَا الْعَجَلَةُ فِيهِ عَلَى الْأَفْهَامِ ، وَلَا تَرْكِ الْإِفْصَاحِ بِالْقَصْدِ ، وَلْيَكُنْ كَلَامُهُ قَصِيرًا بَلِيغًا جَامِعًا ، وَأَقَلُّ مَا يَقَعُ عَلَيْهِ اسْمُ خُطْبَةٍ مِنْهُمَا أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ وَيُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُوصِيَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَطَاعَتِهِ ، وَيَقْرَأَ آيَةً فِي الْأُولَى وَيَحْمَدَ اللَّهَ وَيُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُوصِيَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَيَدْعُو فِي الْآخِرَةِ ؛ لِأَنَّ مَعْقُولًا أَنَّ الْخُطْبَةَ جَمْعُ بَعْضِ الْكَلَامِ مِنْ وُجُوهٍ إِلَى بَعْضٍ وَهَذَا مِنْ أَوْجَزِهِ ، وَإِذَا حُصِرَ الْإِمَامُ لُقِّنَ ، وَإِذَا قَرَأَ سَجْدَةً فَنَزَلَ فَسَجَدَ لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ كَمَا لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ. قَالَ : وَأُحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي الْآخِرَةِ بِآيَةٍ ، ثُمَّ يَقُولَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ ، وَإِنْ سَلَّمَ رَجُلٌ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ كَرِهْتُهُ ، وَرَأَيْتُ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ بَعْضُهُمْ ؛ لِأَنَّ الرَّدَّ فَرْضٌ ، وَيَنْبَغِي تَشْمِيتُ الْعَاطِسِ ؛ لِأَنَّهَا سُنَّةٌ ، وَقَالَ فِي الْقَدِيمِ : لَا يُشَمِّتُهُ وَلَا يَرُدُّ السَّلَامَ إِلَّا إِشَارَةً .2 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب dh hggi vplj; tqg p;li hg[lui ,lh hsj]ghg `g; hg[lui |
الكلمات الدليلية (Tags) |
حكمه, الجمعه, استدلال |
| |