#1
| |||
| |||
الى جنان الرحمن الاكراه فى الزنا قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : إِذَا اسْتَكْرَهَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ أُقِيمَ الْحَدُّ وَلَمْ يَقُمْ عَلَيْهَا لِأَنَّهَا مُسْتَكْرَهَةٌ وَلَهَا مَهْرُ مِثْلِهَا حُرَّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً ، فَإِذَا كَانَتِ الْأَمَةُ نَقَصَتِ الْإِصَابَةُ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئًا قُضِيَ عَلَيْهِ مَعَ الْمَهْرِ بِمَا نَقَصَ مِنْ ثَمَنِهَا , وَكَذَلِكَ إِنْ كَانَتْ حُرَّةً فَجَرَحَهَا جُرْحًا لَهُ أَرْشٌ قُضِيَ عَلَيْهِ بِأَرْشِ الْجُرْحِ مَعَ الْمَهْرِ , الْمَهْرُ بِالْوَطْءِ ، وَالْأَرْشُ بِالْجِنَايَةِ , وَكَذَلِكَ لَوْ مَاتَتْ مِنْ وَطْئِهِ كَانَتْ عَلَيْهِ دِيَةُ الْحُرَّةِ وَقِيمَةُ الْأَمَةِ وَالْمَهْرُ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا أَخَذَ مَعَ امْرَأَةٍ ، فَجَاءَ بِبَيِّنَةٍ أَنَّهُ نَكَحَهَا ، وَقَالَ : نَكَحْتُهَا وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ لَهَا زَوْجًا أَوْ أَنَّهَا فِي عِدَّةٍ مِنْ زَوْجٍ ، أَوْ أَنَّهَا ذَاتُ مَحْرَمٍ ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهَا مُحَرَّمَةٌ ، فِي هَذِهِ الْحَالِ أُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّ الزَّانِي , وَكَذَلِكَ إِنْ قَالَتْ هِيَ ذَلِكَ ، فَإِنِ ادَّعَى الْجَهَالَةَ بِأَنَّ لَهَا زَوْجًا أَوْ أَنَّهَا فِي عِدَّةٍ أُحْلِفَ وَدُرِئَ عَنْهُ الْحَدُّ ، وَإِنْ قَالَتْ : قَدْ عَلِمْتَ أَنِّي ذَاتُ زَوْجٍ وَلَا يَحِلُّ لِي النِّكَاحُ ، أُقِيمَ عَلَيْهَا الْحَدُّ ، وَلَكِنْ إِنْ قَالَتْ : بَلَغَنِي مَوْتُ زَوْجِي وَاعْتَدَدْتُ ثُمَّ نَكَحَتْ ، دُرِئَ عَنْهَا الْحَدُّ ، وَفِي كُلِّ مَا دَرَأْنَا فِيهِ الْحَدَّ أُلْزِمُهُ الْمَهْرَ بِالْوَطْءِ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hgn [khk hgvplk hgh;vhi tn hg.kh |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الاكراه, الزنا |
| |