#1
| |||
| |||
استثمر حياتك اختلاف التفسير على بعض الاحاديث قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : فَقِيلَ لِبَعْضِ مَنْ يَقُولُ هَذَا الْقَوْلَ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ ذَهَبْتُمْ فِيهِ ؟ فَقَالَ : ذَهَبْنَا إِلَى أَنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَ ، عَنِ ابْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتَ أَحَقُّ النَّاسِ بِحَيَاتِهِ وَمَوْتِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ ثَابِتًا كُنْتَ قَدْ خَالَفْتَهُ. فَقَالَ وَأَيْنَ ؟ قُلْتُ : زَعَمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : أَنْتَ أَحَقُّ النَّاسِ بِحَيَاتِهِ وَمَمَاتِهِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَمَا زَعَمْتَ لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ إِسْلَامَ الْمَرْءِ عَلَى يَدَيِ الْمَرْءِ يُثْبِتُ لَهُ عَلَيْهِ مَا يُثْبِتُ الْعِتْقُ عَلَى الْمُعْتِقِ لِلْمُعْتَقِ ، أَفَيَكُونُ لَهُ إِذَا أَعْتَقَ أَنْ يَنْتَقِلَ بِوَلَائِهِ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَقَدْ خَالَفْتَ الْحَدِيثَ ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُ إِنَّمَا يَثْبُتُ لَهُ الْوَلَاءُ مَا رَضِيَ بِهِ ، وَلَمْ يَنْتَقِلْ ، وَإِذَا انْتَقَلَ انْتَقَلَ الْوَلَاءُ عَنْهُ حَتَّى يَعْقِلَ عَنْهُ ، أَوْ رَأَيْتَ إِذَا وَالَى ، فَكَانَ لَوْ مَاتَ وَرِثَ الْمَوْلَى الْوَلَاءَ ، كَيْفَ كَانَ لَهُ أَنْ يَنْتَقِلَ بِوَلَائِهِ ، وَقَدْ ثَبَتَ الْوَلَاءُ عَلَيْهِ ، وَثَبَتَ لَهُ عَلَى عَاقِلَةِ الَّذِي وَالَاهُ أَنْ يَعْقِلُوا عَنْهُ ، أَوْ يَجُوزَ أَنْ يَكُونَ فِي إِسْلَامِ الْمَرْءِ عَلَى يَدَيْ غَيْرِهِ أَوْ مُوَالَاتِهِ إِيَّاهُ ، إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ قَوْلَيْنِ أَحَدُهُمَا ، أَنْ يَثْبُتَ بِالْإِسْلَامِ ، وَالْمُوَالَاةِ مَا يَثْبُتُ بِالْعِتْقِ ، وَمَا يَثْبُتُ مِنْ وَلَاءٍ عِنْدَنَا وَعِنْدَكَ ، لَمْ يَتَحَوَّلْ كَمَا لَا يَتَحَوَّلُ النَّسَبُ ، أَوْ يَكُونُ الْإِسْلَامُ ، وَالْمُوَالَاةُ لَمْ يُثْبِتَا شَيْئًا ؛ لِأَنَّهُمَا لَيْسَا مِنْ مَعَانِي النَّسَبِ ، وَلَا الْوَلَاءِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsjelv pdhj; hojght hgjtsdv ugn fuq hghph]de hgjtsdv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اختلاف, التفسير, الاحاديث |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |