LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومة اسلامية ما الحكم اذا جنى عليه حر جنايه وما دل على ذلك قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَلَوْ جَنَى عَلَيْهِ حُرٌّ جِنَايَةً تُتْلِفُهُ أَوْ تُتْلِفُ بَعْضَهُ ، فَأَخَذَ سَيِّدُهُ قِيمَتَهُ أَوْ أَرْشَ مَا أُصِيبَ مِنْهُ ، كَانَ مَالًا مِنْ مَالِهِ ، إنْ شَاءَ جَعَلَهُ فِي مِثْلِهِ ، وَإِنْ شَاءَ لَا ، فَهُوَ لَهُ يَصْنَعُ بِهِ مَا شَاءَ , وَإِنْ كَانَ الْجَانِي عَلَيْهِ عَبْدًا فَأَسْلَمَ إلَيْهِ ، وَالْمُدَبَّرُ الْمَجْنِيُّ عَلَيْهِ حَيٌّ ، فَهُوَ عَلَى تَدْبِيرِهِ , وَالْقَوْلُ فِي الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ فِي خُرُوجِ الْمُدَبَّرِ إلَى سَيِّدِهِ الْمُدَبِّرِ كَالْقَوْلِ فِيمَا أَخَذَ مِنْ أَرْشِ جِنَايَتِهِ مِنْ دَنَانِيرَ أَوْ دَرَاهِمَ , فَإِنْ شَاءَ جَعَلَهُ مُدَبَّرًا مَعَهُ , وَإِنْ شَاءَ كَانَ مَالًا مِنْ مَالِهِ يَتَمَوَّلُهُ إنْ شَاءَ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَإِنْ أَخَذَ الْعَبْدُ بِمَا لَزِمَ الْجَانِي لَهُ مِنْ أَرْشِ الْجِنَايَةِ عَلَى مُدَبَّرَةٍ , ثُمَّ سَكَتَ ، فَلَمْ يَقُلْ : هُوَ مُدَبَّرٌ مَعَ الْعَبْدِ ، وَلَا هُوَ رَقِيقٌ ، فَلَيْسَ بِمُدَبَّرٍ إلَّا بِأَنْ يُحْدِثَ لَهُ تَدْبِيرًا , وَكَذَلِكَ لَوْ قَتَلَ مُدَبَّرًا ، فَأُسْلِمَ إلَيْهِ عَبْدٌ أَوْ عَبْدَانِ قَتَلَاهُ ، لَمْ يَكُونَا مُدَبَّرَيْنِ إلَّا بِأَنْ يُحْدِثَ لَهُمَا تَدْبِيرًا , فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : فَلِمَ زَعَمْتَ أَنَّ الْعَبْدَ الْمَرْهُونَ إذَا جَنَى عَلَيْهِ فَكَانَ أَرْشُ جِنَايَتِهِ عَبْدًا أَوْ مَالًا ، كَانَا كَمَا كَانَ الْعَبْدُ مَرْهُونًا ؛ لِأَنَّهُ بَدَلٌ مِنْهُ ، وَلَا تَزْعُمُ أَنَّ الْمَالَ الْمَأْخُوذَ فِي أَرْشِ الْجِنَايَةِ عَلَى الْمُدَبَّرِ ، وَالْعَبْدُ الْمَأْخُوذُ فِي ذَلِكَ يَقُومُ مَقَامَ الْمُدَبَّرِ ، فَيَكُونُ مُدَبَّرًا ، وَالْمَالُ مَوْضُوعًا فِي مُدَبَّرٍ أَوْ مُعْتَقٍ ؟ قِيلَ لَهُ : فَرَّقْتَ بَيْنَهُمَا لِافْتِرَاقِهِمَا , فَإِنْ قَالَ : فَأَيْنَ الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا ؟ قِيلَ : أَرَأَيْتَ الْعَبْدَ الْمَرْهُونَ لِسَيِّدِهِ بَيْعُهُ أَوْ هِبَتُهُ أَوِ الصَّدَقَةُ بِهِ أَوْ إبْطَالُ الرَّهْنِ فِيهِ , فَإِنْ قَالَ : لَا , قِيلَ : أَلِأَنَّ لِصَاحِبِ الرَّهْنِ فِي عُنُقِهِ حَقًّا ، لَا يَبْطُلُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ ؟ فَإِنْ قَالَ : نَعَمْ , قِيلَ : وَمَالِكُ الرَّهْنِ مَالِكٌ لِشَيْءٍ فِي عُنُقِهِ , فَإِنْ قَالَ : نَعَمْ , قِيلَ : وَإِنَّمَا لَمْ يَكُنْ لِمَالِكِهِ إبْطَالُهُ ؛ لِأَنَّ لِغَيْرِهِ مِنَ الْآدَمِيِّينَ فِيهِ مِلْكُ شَيْءٍ دُونَهُ ؟ فَإِنْ قَالَ : نَعَمْ , قِيلَ : أَفَتَجِدُ مَعَ مَالِكِ الْمُدَبَّرِ فِيهِ مِلْكُ شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ مِنَ الْآدَمِيِّينَ غَيْرِهِ ؟ فَإِنْ قَالَ : لَا , قِيلَ : أَفَتَجِدُ مَالِكَ الْمُدَبَّرِ يَقْدِرُ عَلَى بَيْعِهِ وَإِبْطَالِ تَدْبِيرِهِ , فَإِنْ قَالَ : أَمَّا فِي قَوْلِكَ فَنَعَمْ , قِيلَ : فَقَدْ فَرَّقَتْ بَيْنَهُمَا , وَإِذَا أَعْطَيْتَ أَنَّ لِي أَنْ أَبِيعَ الْمُدَبَّرَ ، فَقَدْ زَعَمْتَ أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ عِتْقٌ لَازِمٌ بِكُلِّ حَالٍ ، إنَّمَا فِيهِ عِتْقٌ إنْ كَانَ كَوَصِيَّتِكَ لِعَبْدِكَ ، إنْ مِتَّ مِنْ مَرَضِكَ أَوْ سَفَرِكَ فَهُوَ حُرٌّ ، فَإِنْ مِتّ كَانَ حُرًّا ، وَإِنْ شِئْتَ رَجَعْتَ , وَلَوْ كَانَتْ فِيهِ حُرِّيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِي الْحِينِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ هَذَا فِيهِ لَمْ يَرِقَّ بِحَالٍ أَبَدًا .2 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm hsghldm lh hgp;l h`h [kn ugdi pv [khdi ,lh ]g ugn `g; ugdi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحكم, عليه, جنايه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |