LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
اسلاميات روحية الذي أخذه الإمام ولم يقتل ولم يفسد أيكون للإمام أن يعفو عنه قُلْتُ : وَكَمْ يُسْجَنُ حَيْثُ يُنْفَى ؟ قَالَ مَالِكٌ : يُسْجَنُ حَتَّى تُعْرَفَ لَهُ تَوْبَةٌ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَخَذَهُ الْإِمَامُ وَقَدْ قَتَلَ وَأَخَذَ الْأَمْوَالَ وَأَخَافُ السَّبِيلَ , كَيْفَ يَحْكُمُ فِيهِ ؟ قَالَ : يَقْتُلُهُ ، وَلَا يَقْطَعُ يَدَهُ ، وَلَا رِجْلَهُ عِنْدَ مَالِكٍ. قُلْتُ : وَيَصْلُبُهُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا صَلَبَ إلَّا عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ , فَإِنَّهُ كَانَ صَلَبَ الَّذِي كَانَ يُقَالُ لَهُ الْحَارِثُ الَّذِي كَانَ تَنَبَّأَ صَلَبَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ. قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : وَذَلِكَ إِلَى الْإِمَامِ يَجْتَهِدُ فِي ذَلِكَ عَلَى أَشْنَعِ ذَلِكَ. قُلْتُ : وَكَيْفَ يَصْلُبُهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ , أَحَيًّا أَمْ مَيِّتًا ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ إلَّا مَا أَخْبَرْتُكَ مِمَّا ذُكِرَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , فَإِنَّهُ صَلَبَ الْحَارِثَ وَهُوَ حَيٌّ ، وَطَعَنَهُ بِالْحَرْبَةِ بِيَدِهِ. قَالَ : وَأَنَا أَرَى أَنْ يُصْلَبَ حَيًّا ، وَيُطْعَنَ بَعْدَ ذَلِكَ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الَّذِي أَخَذَهُ الْإِمَامُ ، وَلَمْ يَقْتُلْ ، وَلَمْ يُفْسِدْ ، وَلَمْ يَخَفِ السَّبِيلَ إلَّا أَنَّهُ قَدْ حَارَبَ , خَرَجَ بِخَشَبَةٍ أَوْ مَا أَشْبَهَ هَذَا , أَيَكُونُ لِلْإِمَامِ أَنْ يَعْفُوَ عَنْ هَذَا ؟ قَالَ : لَا يَكُونُ لِلْإِمَامِ أَنْ يَعْفُوَ عَنْ هَذَا عِنْدَ مَالِكٍ. وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُحَارِبِينَ. قُلْتُ : فَكَمْ يَضْرِبُهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : يَجْتَهِدُ الْإِمَامُ بِرَأْيِهِ فِي ضَرْبِهِ وَنَفْيِهِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْمُحَارِبِينَ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ ، وَأَهْلِ الْإِسْلَامِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَهُمْ سَوَاءٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَالنَّصَارَى وَالْعَبِيدُ وَالْمُسْلِمُونَ فِي ذَلِكَ الْحُكْمُ فِيهِمْ وَاحِدٌ عِنْدَ مَالِكٍ إلَّا أَنَّهُ لَا نَفْيَ عَلَى الْعَبِيدِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَخَذَ وَأَخَافَ السَّبِيلَ وَأَخَذَ الْمَالَ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : إِذَا خَرَجَ وَلَمْ يَخَفِ السَّبِيلَ وَلَمْ يَأْخُذِ الْمَالَ وَلَمْ يَقْتُلْ , وَأَخَذَ بِحَضْرَةِ مَا خَرَجَ أَوْ خَرَجَ بِخَشَبَةٍ أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، وَلَمْ يَنْصِبْ وَيَعْلُوَ أَمْرُهُ , فَإِنَّ الْإِمَامَ يَجْلِدُ هَذَا وَيَنْفِيهِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsghldhj v,pdm hg`d Ho`i hgYlhl ,gl drjg dts] Hd;,k ggYlhl Hk dut, uki Ho`i hgYlhl drjg dts] |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الذي, أخذه, الإمام, يقتل, يفسد, أيكون, للإمام, يعفو |
| |