#1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي حروف في الاسلام المال ثلاثة اصناف صدقة وغنيمة وفىء


حروف في الاسلام المال ثلاثة اصناف صدقة وغنيمة وفىءحروف في الاسلام المال ثلاثة اصناف صدقة وغنيمة وفىءحروف في الاسلام المال ثلاثة اصناف صدقة وغنيمة وفىء



قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَقَالَ فَكَيْفَ خَمَّسْتَهُ ؟ قُلْتُ : الْمَالُ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ : صَدَقَةٌ ، وَغَنِيمَةٌ قُوتِلَ عَلَيْهَا ، وَلَيْسَ بِوَاحِدٍ مِنْ هَذَيْنِ ، وَفَيْءٌ قِسْمَتُهُ فِي سُورَةِ الْحَشْرِ بِأَنْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُمُسُهُ ، وَالْأَرْبَعَةُ الْأَخْمَاسِ لِجَمَاعَةِ أَهْلِ الْفَيْءِ ، قَالَ : فَقَالَ بَعْضُهُمْ : فَإِنَّ مِنْ أَصْحَابِكُمْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ ابْنَ خَطَلٍ ارْتَدَّ ، فَقَتَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّهُ غَنِمَ مَالَهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَنْتُمْ تَنْسِبُونَ أَنْفُسَكُمْ إِلَى الصَّبْرِ عَلَى الْمُنَاظَرَةِ وَالنَّصَفَةِ ، وَتَنْسِبُونَ أَصْحَابَنَا إِلَى الْغَفْلَةِ ، وَأَنَّهُمْ لَا يَسْلُكُونَ طَرِيقَ الْمُنَاظَرَةِ ، فَكَيْفَ صِرْتَ إِلَى الْحُجَّةِ بِقَوْلٍ وَاحِدٍ هُوَ وَأَصْحَابُهُ عِنْدَكَ كَمَا تَصِفُ ؟ قَالَ : أَفَعَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنِمَ مَالَ ابْنُ خَطَلٍ ، قُلْتُ : وَلَا عَلِمْتُهُ وَرَّثَ وَرَثَتَهُ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا عَلِمْتُ لَهُ مَالًا , أَفَرَأَيْتَ إِنْ جَازَ لَكَ أَنْ تُوهِمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَغْنَمْهُ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ أَنَّهُ غَنِمَهُ ، أَيَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يُتَوَهَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنِمَهُ ، قَالَ : نَعَمْ ، وَلَا يَجُوزُ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا ، ثُمَّ يَجُوزُ لِثَالِثٍ أَنْ يَقُولَ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ ، ثُمَّ لَوْ أَجَزْتَ التَّوَهُّمَ جَازَ أَنْ يُقَالَ : كَانَ لَهُ مَالٌ ، فَغَنِمَ بَعْضَهُ ، قَالَ : لَا يَجُوزُ هَذَا ، قَالَ : فَقَدْ زَعَمَ بَعْضُ أَصْحَابِكَ أَنَّ رَجُلًا ارْتَدَّ فِي عَهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَحِقَ بِدَارِ الْحَرْبِ ، فَلَمْ يَتَعَرَّضْ عُمَرُ لِمَالِهِ ، وَلَا عُثْمَانُ بَعْدَهُ ، قُلْنَا : لَا نَعْرِفُ هَذَا ثَابِتٌ عَنْ عُمَرَ ، وَلَا عَنْ عُثْمَانَ ، وَلَوْ كَانَ خِلَافَ قَوْلِكَ ، وَبِمَا قُلْنَا أَشْبَهُ ، قَالَ : فَكَيْفَ ؟ قُلْتُ : أَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّهُ إِذَا لَحِقَ بِدَارِ الْحَرْبِ قُسِمَ مَالُهُ ، وَتَرْوُونَ عَنْ عُمَرَ ، وَعُثْمَانَ أَنَّهُمَا لَمْ يَقْسِمَاهُ ، وَتَقُولُ : لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ ، وَقَدْ يَكُونُ بِيَدَيْ مَنْ وَثِقَ بِهِ ، أَوْ يَكُونُ ضَمِنَهُ مَنْ هُوَ فِي يَدِهِ ، وَلَمْ يَبْلُغُهُ مَوْتُهُ فَيَأْخُذُهُ فَيْئًا ؟ قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَقَالَ مِنْهُمْ قَائِلٌ : فَكَيْفَ قُلْتَ إِذَا ارْتَدَّ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ لَمْ يَنْفَسِخِ النِّكَاحُ إِلَّا بِمُضِيِّ الْعِدَّةِ ؟ قُلْتُ : قُلْتُهُ أَنَّهُ فِي مَعْنَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : وَأَيْنَ ؟ قُلْتُ : إِذَا كَانَ الزَّوْجَانِ الْوَثَنِيَّانِ مُتَنَاكِحَيْنِ ، فَأَسْلَمَ أَحَدُهُمَا فَحَرُمَ عَلَى الْآخَرِ ، قَالَ : فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْتَهَى بَيْنُونَةِ الْمَرْأَةِ مِنَ الزَّوْجِ ، أَنْ تَمْضِيَ عِدَّتَهَا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ الْآخَرَ مِنْهُمَا إِسْلَامًا بِدَلَالَةٍ عَنْهُ مِمَّنْ رَوَى الْحَدِيثَ كَانَ هَكَذَا الْمُسْلِمَانِ مُتَنَاكِحَيْنِ ، ثُمَّ أَحْدَثَ أَحَدُهُمَا مَا حَرَّمَ بِهِ عَلَى الْآخَرِ ، فَإِنْ رَجَعَ قَبْلَ مُضِيِّ عِدَّةِ الزَّوْجَةِ كَانَا عَلَى أَصْلِ النِّكَاحِ ، كَمَا كَانَ الْحَرْبِيَّانِ ، قَالَ : فَهَلْ خَالَفَ هَذَا مِنْ أَصْحَابِكَ أَحَدٌ ؟ فَقُلْتُ : إِنَّ أَحَدًا يَكُونُ قَوْلُهُ حُجَّةً ، فَلَا أَعْلَمُهُ وَأَصْحَابِي عِنْدَكَ كَمَا عَلِمْتُ ، فَمَا مَسْأَلَتُكَ عَنْ قَوْلِ مَنْ لَا تَعْتَدُّ بِقَوْلِهِ وَافَقَكَ أَوْ خَالَفَكَ ؟.


اقرأ أيضا::


pv,t td hghsghl hglhg eghem hwkht w]rm ,ykdlm ,tnx eghem hwkht w]rm ,ykdlm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المال, ثلاثة, اصناف, صدقة, وغنيمة, وفىء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:23 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO