#1
| |||
| |||
حروف من الجنة خلاف حول المرتد والمرتدة قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَقِيلَ لَهُ : لَيْسَ بِثَابِتٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقَدْ كَلَّمْتُمُونَا عَلَى أَنَّهُ ثَابِتٌ ، فَلَمْ يَكُنْ لَكَ فِيهِ حُجَّةٌ ، وَيُعَادُ عَلَيْكَ بِأَكْثَرَ مِنْ حُجَّتِكَ ، فَإِنْ كَانَتْ فِيهَا حُجَّةٌ لَزِمَكَ مَا زَعَمْتَ أَنَّهُ يَلْزَمُكَ وَغَيْرُكَ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا حُجَّةٌ اسْتَدْلَلْتَ عَلَى أَنَّكَ لَمْ تَحْتَجَّ بِشَيْءٍ تَجُوزُ الْحُجَّةُ بِهِ ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قُلْتُ : رُوِيَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ وَرَّثَ مُسْلِمًا مِنْ كَافِرٍ أَحْسِبُهُ ذِمِّيًّا ، وَرُوِيَ عَنْ مُعَاوِيَةَ : أَنَّهُ وَرَّثَ الْمُسْلِمَ مِنَ الْكَافِرِ ، وَلَمْ يُوَرِّثِ الْكَافِرَ مِنَ الْمُسْلِمِ ، لِأَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رِجَالًا مَنَعَهُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ ، أَنْ يُحْرَمُوا مَوَارِيثَ آبَائِهِمْ ، وَأَعْجَبَ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ ، وَقَالَهُ غَيْرُهُ ، فَقَالَ : نَرِثُهُمْ ، وَلَا يَرِثُونَا كَمَا يَحِلُّ لَنَا نِسَاؤُهُمْ ، وَلَا يَحِلُّ لَهُمْ نِسَاؤُنَا ، وَرُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَفِي هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ : وَهُوَ يَجُوزُ عَلَيْكَ أَنْ يُقَالَ لَمْ يَذْهَبْ عَلَيْهِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِيهِ مَعَهُ مَنْ سَمَّيْنَا وَغَيْرَهُمْ ، وَحَدِيثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْتَمِلُ مَا زَعَمْتَ أَنَّهُ يَحْتَمِلُ مِنْ أَنْ يَكُونَ الْحُكْمُ عَلَى بَعْضِ الْكَافِرِينَ دُونَ بَعْضٍ ، فَنُوَرِّثُ الْمُسْلِمَ مِنَ الْكَافِرِ الْكِتَابِيِّ ، كَمَا يَحِلُّ لَنَا نِسَاؤُهُمْ ، قَالَ : لَا يَجُوزُ إِذَا جَاءَ الشَّيْءُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَّا أَنْ يُؤْخَذَ بِجُمْلَتِهِ ، وَلَا يُتْرَكُ إِلَّا بِالدَلَالَةٍ عَنْهُ ، أَوْ مَنْ يَرْوِي الْحَدِيثَ عَنْهُ ، وَقَدْ يَذْهَبُ عَلَى مُعَاذٍ وَغَيْرِهِ بَعْضُ حَدِيثِهِ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب pv,t lk hg[km oght p,g hglvj] ,hglvj]m hglvj] |
الكلمات الدليلية (Tags) |
خلاف, المرتد, والمرتدة |
| |