#1
| |||
| |||
رحمة الاسلام ماهو حكم الموتى قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَقُلْتُ لِبَعْضِهِمْ : أَرَأَيْتَ إِذَا حَكَمْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ بِدَارِ الْحَرْبِ حُكْمَ الْمَوْتَى فَأَعْتَقْتُ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِهِ وَمُدَبَّرِيهِ ، وَأَحْلَلْتُ دِيَتَهُ الْبَعِيدَ الْأَجَلِ ، وَقَسَمْتُ مِيرَاثَهُ بَيْنَ وَرَثَتِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ تَائِبًا وَذَلِكَ كُلُّهُ قَائِمٌ فِي أَيْدِي مَنْ أَخَذَهُ وَأُمَّهَاتُ أَوْلَادِهِ ، وَالْمُدَبَّرُونَ حُضُورٌ هَلْ يَجُوزُ فِي حُكْمٍ مَضَى ، إِلَّا أَنْ تَرُدَّهُ أَوْ تُنْفِذَهُ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَقُلْ فِي هَذَا أَيَّهُمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ فَهُوَ نَافِذٌ ، وَإِنْ شِئْتَ فَهُوَ مَرْدُودٌ ، قَالَ : بَلْ نَافِذٌ فِي مُدَبَّرِيهِ وَأُمَّهَاتِ أَوْلَادِهِ وَلَا يَرْجِعُونَ رَقِيقًا ، وَفِي دَيْنِهِ فَلَا يَرْجِعُ إِلَى أَجَلِهِ ، وَإِنْ وَجَدْتُهُ قَائِمًا بِعَيْنِهِ ، لِأَنَّ الْحُكْمَ نَفَذَ فِيهِ ، وَمَا وَجَدْتُ فِي أَيْدِي وَرَثَتِهِ رَدَدْتُهُ ، لِأَنَّهُ مَالُهُ وَهُوَ حَيٌّ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّمَا حَكَمْتَ فِي جَمِيعِ مَالِهِ الْحُكْمَ فِي مَالِ الْمَيِّتِ ، فَكَيْفَ أَنَفَذْتَ بَعْضًا وَرَدَدْتَ بَعْضًا ؟ أَرَأَيْتَ لَوْ قَالَ قَائِلٌ : بَلْ أَنْفَذَ لِوَرَثَتِهِ ، لِأَنَّهُمْ يَعُودُونَ عَلَيْهِ فِي حَاجَتِهِ وَيَرِثُهُمْ ، وَلَا أَنْفَذَ لِغُرَمَائِهِ وَلَا مُدَبَّرِيهِ وَلَا أُمَّهَاتِ أَوْلَادِهِ ، أَلَا يَكُونُ أَقْرَبَ إِلَى أَنْ يَكُونَ أَعْقَلَ بِشَيْءٍ مِنْكَ ، وَإِنْ كَانَ هَذَا مِمَّا لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يُفْتِيَ بِهِ ؟ قَالَ : وَقُلْتُ لَهُ : أَيَعْدُو الْمُرْتَدُّ أَنْ يَكُونَ كَافِرًا أَوْ مُؤْمِنًا ؟ قَالَ : بَلْ كَافِرٌ ، قُلْتُ : فَقَدْ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب vplm hghsghl lhi, p;l hgl,jn |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماهو, الموتى |
| |