|
عضو جديد | | تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
| |
نبض الدين ما حكم تدبير النصرانى وما مدى جواز ذلك
قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : إذَا دَبَّرَ النَّصْرَانِيُّ عَبْدًا لَهُ نَصْرَانِيًّا ، فَأَسْلَمَ الْعَبْدُ النَّصْرَانِيُّ , قِيلَ لِلنَّصْرَانِيِّ : إنْ أَرَدْتَ الرُّجُوعَ فِي التَّدْبِيرِ بِعْنَاهُ عَلَيْكَ , وَإِنْ لَمْ تُرِدْهُ قِيلَ لِلنَّصْرَانِيِّ : نَحُولُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَنُخَارِجُهُ ، وَنَدْفَعُ إلَيْكَ خَرَاجَهُ حَتَّى تَمُوتَ فَيَعْتِقَ عَلَيْكَ ، وَيَكُونَ لَكَ وَلَاؤُهُ أَوْ تَرْجِعَ فَنَبِيعَهُ , وَهَكَذَا يُصْنَعُ فِي الْمُكَاتَبِ وَأُمِّ الْوَلَدِ ، فَمَنْعُهُ عَنْ أُمِّ الْوَلَدِ حَتَّى يَمُوتَ فَتَعْتِقَ ، وَعَنِ الْمُكَاتَبِ حَتَّى يَعْجَزَ فَنَبِيعَهُ أَوْ يُؤَدِّيَ فَيَعْتِقَ , وَفِي النَّصْرَانِيِّ الْمُدَبَّرِ قَوْلٌ آخَرُ : أَنَّهُ يُبَاعُ عَلَيْهِ بِكُلِّ حَالٍ , وَلِلنَّصْرَانِيِّ مِنْ مَالِ مُدَبَّرِهِ وَعَبْدِهِ وَأُمِّ وَلَدِهِ مُسْلِمِينَ مَا لِلْمُسْلِمِ مِنْ أَخْذِهِ .اقرأ أيضا::
kfq hg]dk lh p;l j]fdv hgkwvhkn ,lh l]n [,h. `g; hgkwvhkn |