#1
| |||
| |||
اربح مع الله ما حكم تدبير المكاتب وغير ذلك قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَإِذَا دَبَّرَ الرَّجُلُ عَبْدَهُ ثُمَّ كَاتَبَهُ ، فَلَيْسَ الْكِتَابَةُ بِإِبْطَالٍ لِلتَّدْبِيرِ ، إنَّمَا إبْطَالُهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ مِلْكِهِ قَبْلَ الْكِتَابَةِ وَيُسْأَلُ , فَإِنْ قَالَ : أَرَدْتَ إثْبَاتَهُ عَلَى التَّدْبِيرِ ، غَيْرَ أَنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَتَعَجَّلَ الْعِتْقَ فَهُوَ مُدَبَّرٌ مُكَاتَبٌ , وَهَكَذَا إنْ كَاتَبَ أَمَةً ، فَإِنْ وَلَدَتْ وَلَدًا فَهُوَ مُكَاتَبٌ مَعَهَا , وَإِنْ كَانَتْ مُدَبَّرَةً مُكَاتَبَةً فَوَلَدُهَا مُكَاتَبٌ مُدَبَّرٌ , قَالَ : وَإِذَا كَاتَبَ عَبْدَهُ ثُمَّ دَبَّرَهُ قَبْلَ الْعَجْزِ ثُمَّ عَجَزَ كَانَ مُدَبَّرًا , وَإِنْ شَاءَ الثَّبَاتَ عَلَى الْكِتَابَةِ ثَبَّتْنَاهُ عَلَيْهَا , فَإِنْ أَدَّى عَتَقَ , وَإِنْ مَاتَ سَيِّدُهُ قَبْلَ الْأَدَاءِ عَتَقَ بِالتَّدْبِيرِ إنْ حَمَلَهُ الثُّلُثُ , فَإِنْ لَمْ يَحْمِلْهُ الثُّلُثُ عَتَقَ مِنْهُ مَا حَمَلَ الثُّلُثُ ، وَبَطَلَ عَنْهُ مِنَ الْكِتَابَةِ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ , وَإِنْ قَالَ : أَرَدْتُ الرُّجُوعَ فِي التَّدْبِيرِ , فَلَا يَكُونُ رُجُوعًا إلَّا بِأَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ مِلْكِهِ , فَهُوَ مُدَبَّرٌ وَهُوَ مُكَاتَبٌ , وَالْقَوْلُ الثَّانِي : أَنَّهُ يُسْأَلُ ، فَإِنْ قَالَ : أَرَدْتُ الرُّجُوعَ فِي التَّدْبِيرِ فَهُوَ رُجُوعٌ وَهُوَ مُكَاتَبٌ لَا تَدْبِيرَ لَهُ , وَإِنْ كَاتَبَ عَبْدَهُ ثُمَّ دَبَّرَهُ قَبْلَ الْعَجْزِ , ثُمَّ عَجَزَ كَانَ مُدَبَّرًا , فَإِنْ شَاءَ الثَّبَاتَ عَلَى الْكِتَابَةِ ثَبَتَ عَلَيْهَا وَلَهُ الْكِتَابَةُ وَالتَّدْبِيرُ , وَإِنْ دَبَّرَ عَبْدَهُ ثُمَّ كَاتَبَهُ فَلَمْ يُؤَدِّ حَتَّى مَاتَ عَتَقَ مِنَ الثُّلُثِ وَبَطَلَتِ الْكِتَابَةُ ؛ لِأَنَّ الْكِتَابَةَ لَا تَكُونُ إبْطَالًا لِلتَّدْبِيرِ ، إنَّمَا يَكُونُ إبْطَالُهُ بِأَنْ يَقُولَ مَالِكُهُ : أَرَدْتُ إبْطَالَهُ وَيُخْرِجُهُ مِنْ مِلْكِهِ قَبْلَ الْكِتَابَةِ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hvfp lu hggi lh p;l j]fdv hgl;hjf ,ydv `g; hgl;hjf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تدبير, المكاتب, وغير |
| |