LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
قبس من الجنة مدى جواز اخراج المدبر من التدبير ودلاله ذلك قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَلَوْ دَبَّرَ أَمَتَهُ فَوَطِئَهَا فَوَلَدَتْ كَانَتْ أُمَّ وَلَدٍ تَعْتِقُ بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ , وَلَوْ دَبَّرَ عَبْدَهُ ثُمَّ كَاتَبَهُ كَانَ مُكَاتَبًا وَغَيْرَ خَارِجٍ مِنَ التَّدْبِيرِ ؛ لِأَنَّ الْكِتَابَةَ لَيْسَتْ رُجُوعًا فِي التَّدْبِيرِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَلَوْ دَبَّرَهُ , ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَنْتَ حُرٌّ عَلَى أَنْ تُؤَدِّيَ كَذَا وَكَذَا ، كَانَ حُرًّا عَلَى الشَّرْطِ الْآخَرِ ، إذَا قَالَ : أَرَدْتُ بِهَذَا رُجُوعًا فِي التَّدْبِيرِ , وَإِنْ لَمْ يُرِدْ بِهَذَا رُجُوعًا فِي التَّدْبِيرِ عَتَقَ إنْ أَدَّى , فَإِنْ مَاتَ سَيِّدُهُ قَبْلَ أَنْ يُؤَدِّيَ عَتَقَ بِالتَّدْبِيرِ , فَإِنْ أَرَادَ بِهَذَا رُجُوعًا فِي التَّدْبِيرِ فَهُوَ رُجُوعٌ فِي التَّدْبِيرِ ، وَلَا يَكُونُ هَذَا رُجُوعًا فِي التَّدْبِيرِ إلَّا بِقَوْلِ يُبَيِّنُ أَنَّهُ أَرَادَ رُجُوعًا فِي التَّدْبِيرِ غَيْرِ هَذَا الْقَوْلِ , فَإِنْ دَبَّرَهُ , ثُمَّ قَاطَعَهُ عَلَى شَيْءٍ ، وَتَعَجَّلَهُ الْعِتْقُ ، فَلَيْسَ هَذَا نَقْضًا لِلتَّدْبِيرِ ، وَالْمُقَاطَعَةُ عَلَى مَا تقاطعا عَلَيْهِ , فَإِنْ أَدَّاهُ عَتَقَ ، فَإِنْ مَاتَ السَّيِّدُ قَبْلَ أَنْ يُؤَدِّيَهُ الْمُدَبَّرُ عَتَقَ بِالتَّدْبِيرِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَإِذْ دَبَّرَ الرَّجُلُ عَبْدَهُ , ثُمَّ لَمْ يُحْدِثْ رُجُوعًا فِي تَدْبِيرِهِ وَلَا نَقْضًا لَهُ ، وَلَمْ يَلْحَقْ فِي عِتْقِ الْمُدَبَّرِ شَيْءٌ يُبَاعُ بِهِ فَهُوَ عَلَى تَدْبِيرِهِ , وَلَوْ دَبَّرَ السَّيِّدُ , ثُمَّ خَرِسَ فَلَمْ يَنْطِقْ حَتَّى مَاتَ ، كَانَ عَلَى تَدْبِيرِهِ , وَلَا يُنْقَضُ التَّدْبِيرُ إلَّا بِإِبْطَالِهِ إيَّاهُ فِي حَيَاتِهِ ، بِإِخْرَاجِهِ مِنْ يَدَيْهِ ، أَوْ مَا وَصَفْتُ مِنْ حَقٍّ يَلْزَمُهُ فِي عِتْقِ الْعَبْدِ أَوْ ذِمَّةِ السَّيِّدِ ، وَلَوْ دَبَّرَهُ ثُمَّ خَرِسَ وَكَانَ يَكْتُبُ أَوْ يُشِيرُ إشَارَةً تُفْهَمُ ، فَرَجَعَ فِي تَدْبِيرِهِ بِإِشَارَةٍ أَوْ كِتَابٍ ، كَانَ رُجُوعُهُ كَرُجُوعٍ بِالْكَلَامِ إذَا أَخْرَجَهُ مِنْ مِلْكِهِ ، وَلَوْ دَبَّرَهُ صَحِيحًا , ثُمَّ غَلَبَ عَلَى عَقْلِهِ , ثُمَّ رَجَعَ فِي التَّدْبِيرِ ، وَهُوَ مَغْلُوبٌ عَلَى عَقْلِهِ لَمْ يَكُنْ رُجُوعًا , وَكَذَلِكَ لَوْ دَبَّرَهُ مَغْلُوبٌ عَلَى عَقْلِهِ , ثُمَّ ثَابَ إلَيْهِ عَقْلُهُ ، فَلَمْ يُحْدِثْ لَهُ تَدْبِيرًا ، كَانَ التَّدْبِيرُ وَهُوَ مَغْلُوبٌ عَلَى عَقْلِهِ بَاطِلًا , وَكَذَلِكَ لَوْ أَعْتَقَهُ وَهُوَ مَغْلُوبٌ عَلَى عَقْلِهِ لَمْ يَجُزْ عِتْقُهُ .2 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rfs lk hg[km l]n [,h. hovh[ hgl]fv hgj]fdv ,]ghgi `g; hovh[ hgl]fv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
جواز, اخراج, المدبر, التدبير, ودلاله |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |