| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبذة اسلاميه ما الحكم اذا ظهر للميت مال بعد العتق قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَلَوْ أَرْقَقْنَا ثُلُثَيْهِمْ وَأَعْتَقْنَا الثُّلُثَ , ثُمَّ ظَهَرَ لَهُ مَالٌ يُخْرَجُونَ مَعًا فِيهِ مِنَ الثُّلُثِ أَعْتَقْنَا مَنْ أَرْقَقْنَا مِنْهُمْ ، وَدَفَعْنَا إلَى الْوَرَثَةِ مَالَهُمْ ، كَانَ قَبْلَ الْمُعْتَقِ ، وَدَفَعْنَا إلَى الْمَمَالِيكِ مَا اكْتَسَبُوا بَعْدَ عِتْقِ الْمَالِكِ إيَّاهُمْ , وَمَا كَانَ لِلرَّقِيقِ الْمُعْتَقِينَ مِنْ مَالٍ فِي أَيْدِيهمْ وَأَيْدِي غَيْرِهِمْ قَبْلَ عِتْقِ الْمَيِّتِ عِتْقَ بَتَاتٍ ، أَوْ قَبْلَ مَوْتِ الْمُعْتِقِ عِتْقَ تَدْبِيرٍ أَوْ وَصِيَّةٍ ، فَهُوَ لِلْوَرَثَةِ كُلُّهُ ، كَأَنَّ الْمَيِّتَ تَرَكَهُ ، وَيُحْسَبُ الرَّقِيقُ وَمَا أُخِذَ مِمَّا فِي أَيْدِيهمْ مِنَ الْمَالِ , ثُمَّ يُعْتَقُ مِنْهُمْ ثُلُثُ جَمِيعِ مَا تَرَكَ الْمَيِّتُ , فَإِنِ اكْتَسَبَ الرَّقِيقُ الْمُعْتَقُونَ عِتْقَ بَتَاتٍ بَعْدَ الْعِتْقِ وَقَبْلَ الْقُرْعَةِ مَالا ، أَوْ وُهِبَ لَهُمْ ، أَوْ أَفَادُوهُ بِوَجْهٍ ، أَوِ الرَّقِيقُ الْمُوصَى بِعِتْقِهِمْ بَعْدَ الْمَوْتِ بِتَدْبِيرٍ أَوْ غَيْرِهِ ، أُحْصِيَ جَمِيعُ مَا اكْتَسَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ , ثُمَّ نُظِرَ إلَى مَا تَرَكَ الْمَيِّتُ , فَإِنْ تَرَكَ مِنَ الْمَالِ مَا يُخْرِجُ جَمِيعَ الرَّقِيقِ مِنْ ثُلُثِهِ عَتَقُوا كُلُّهُمْ ، وَكَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَا أَفَادَ وَاكْتَسَبَ ، لَا يُحْسَبُ مِنْ مِيرَاثِ الْمَيِّتِ , وَإِنْ لَمْ يُحْسَبْ فَكَانَ الرَّقِيقُ لَا يَخْرُجُونَ مَعًا مِنْ ثُلُثِ مَالِ الْمَيِّتِ ، فَأُحْصِيَ مَالُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَوُقِفَ , ثُمَّ حَسَبَ قِيمَةَ الرَّقِيقِ وَالْمُعْتَقِينَ وَجَمِيعُ مَا تَرَكَ الْمَيِّتُ ، فَكَانَ الْمَيِّتُ تَرَكَ أَلْفًا وَرَقِيقًا يُسَوُّونَ أَلْفًا , وَكَانَ مَنْ يَعْتِقُ مِنَ الرَّقِيقِ ثُلُثَيْهِمْ , وَذَلِكَ ثُلُثُ مَالِ الْمَيِّتِ كَامِلًا , فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقْنَا ثُلُثَيْهِمْ وَخَلَّيْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَمْوَالِهِمْ ؛ لِأَنَّهَا أَمْوَالٌ اكْتَسَبُوهَا وَهُمْ أَحْرَارٌ , وَأَرْقَقْنَا ثُلُثَ الرَّقِيقِ ، وَاسْتَخْرَجْنَا مَا فِي أَيْدِيهمْ مِمَّا أَفَادُوا وَاكْتَسَبُوا , فَكَانَ مِائَةً اكْتَسَبَهَا مَمْلُوكَانِ فَزَادَ مَالُ الْمَيِّتِ , فَأَقْرَعْنَا بَيْنَ الْمَمَالِيكِ الْبَاقِينَ حَتَّى نَسْتَوْظِفَ ثُلُثَ مَالِ الْمَيِّتِ , فَأَيُّ مَمَالِيكِهِ خَرَجَ عَلَيْهِمْ سَهْمُ الْعِتْقِ عَتَقَ كُلُّهُ ، أَوْ عَتَقَ مِنْهُ مَا حَمَلَ مَا بَقِيَ مِنَ الثُّلُثِ , وَإِذَا عَتَقَ كُلُّهُ انْبَغَى أَنْ أُرْجِعَ إلَيْهِ مَالَهُ الَّذِي دَفَعْتُهُ إلَى الْوَرَثَةِ , وَإِذَا دَفَعْتُ ذَلِكَ إلَيْهِ فَكَانَ ذَلِكَ يُنْقِصُ مَالَ الْمَيِّتِ حَتَّى لَا يَخْرُجَ مِنَ الثُّلُثِ حَسَبْتُ مَالَهُ وَقِيمَتَهُ , ثُمَّ أُعْتِقُ مِنْهُ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ وَدَفَعْتُ إلَيْهِ مِنْ مَالِهِ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ , فَإِنْ عَتَقَ نِصْفُهُ أَعْطَيْتُهُ نِصْفَ مَالِهِ أَوْ ثُلُثَهُ أَعْطَيْتُهُ ثُلُثَ مَالِهِ ، فَكَانَ مَوْقُوفًا فِي يَدَيْهِ يَأْكُلُهُ فِي يَوْمِهِ الَّذِي يَفْرُغُ فِيهِ لِنَفْسِهِ مِنْ خِدْمَةِ مَالِكِهِ ، وَعَلَى هَذَا الْأَصْلِ حِسَابُ مَا زَادَ مِنْ مَالِ الْمَيِّتِ وَنَقَصَ .2 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m hsghldi lh hgp;l h`h /iv ggldj lhg fu] hgujr ggldj |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحكم, للميت, العتق |
| |