صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي نبذة اسلامية ما حكم الكفارة ومتى تكون واجبه وما دلاله ذلك


نبذة اسلامية
 ما حكم الكفارة ومتى تكون واجبه وما دلاله ذلكنبذة اسلامية
 ما حكم الكفارة ومتى تكون واجبه وما دلاله ذلكنبذة اسلامية
 ما حكم الكفارة ومتى تكون واجبه وما دلاله ذلك



قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَخَالَفْتُمُ ابْنَ عُمَرَ , فَقُلْتُمْ : التَّوْكِيدُ وَغَيْرُهُ سَوَاءٌ ، يُجْزِيهِ فِيهِ إطْعَامُ عَشْرَةِ مَسَاكِينَ , نَرَاكُمْ تَسْتَوْحِشُونَ مِنْ خِلَافِ ابْنِ عُمَرَ بِحَالٍ , وَمَا نَعْرِفُ لَكُمْ مَذْهَبًا ، غَيْرَ أَنَّا رَأَيْنَاكُمْ إذَا وَافَقْتُمْ قَوْلَ ابْنِ عُمَرَ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ أَوْ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ , قُلْتُمْ : هُمْ أَشَدُّ تَقَدُّمًا فِي الْعِلْمِ وَأَحْدَثُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ عَهْدًا ، فأحرى أَنْ لَا نَقُولَ إلَّا بِمَا يَعْمَلُونَ وَأَئِمَّتُنَا الْمُقْتَدَى بِهِمْ , فَكَيْفَ تُخَالِفُونَهُمْ وَعَظَّمْتُمْ خِلَافَهُمْ غَايَةَ التَّعْظِيمِ , وَلَعَلَّ مَنْ خَالَفَهُمْ مِمَّنْ عِبْتُمْ عَلَيْهِ خِلَافَ مَنْ وَافَقَكُمْ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ خِلَافَهُ ؛ لِأَنَّ مَنْ رَوَاهُ عَنْ مِثْلِهِمْ لَمْ تَعْرِفُوهُ لِضِيقٍ عَلَيْكُمْ , ثُمَّ تُخَالِفُونَهُمْ لِغَيْرِ قَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ مِثْلِهِمْ ، وَلَا يَسْمَعُ رِوَايَتَكُمْ , وَتَتْرُكُونَ مَا شِئْتُمْ لِغَيْرِ حُجَّةٍ فِيمَا أَخَذْتُمْ وَلَا مَا تَرَكْتُمْ , وَمَا صَنَعْتُمْ مِنْ هَذَا غَيْرُ جَائِزٍ لِغَيْرِكُمْ عِنْدَكُمْ , وَكَذَلِكَ هُوَ غَيْرُ جَائِزٍ لَكُمْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؛ لِأَنَّهُ إذَا لَمْ يُجِزْ مَنْ يُخَالِفُ بَعْضَ الْأَثَرِ ، فَيُحْسِنُ الِاحْتِجَاجَ وَالْقِيَاسَ , كَانَ أَنْ يَكُونَ لَكُمْ إذَا كُنْتُمْ لَا تُحْسِنُونَ عِنْدَ النَّاسِ حُجَّةً وَلَا قِيَاسًا أَبْعَدَ , قُلْتُمْ : إنَّ زَكَاةَ الْفِطْرِ وَصَدَقَةَ الطَّعَامِ وَجَمِيعَ الْكَفَّارَاتِ بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا كَفَّارَةَ الظِّهَارِ , فَإِنَّهَا بِمُدِّ هِشَامٍ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَمَا عَلِمْتُهُ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَكُمْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ , وَمَا أَدْرِي إلَى أَيِّ شَيْءٍ ذَهَبْتُمْ إلَى عِظَمِ ذَنْبِ الْمُتَظَاهِرِ , فَالْقَاتِلُ أَعْظَمُ مِنَ الْمُتَظَاهِرِ ذَنْبًا ، فَكَيْفَ رَأَيْتُمْ أَنَّ كَفَّارَةَ الْقَاتِلِ بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَفَّارَةَ الْمُتَظَاهِرِ بِمُدِّ هِشَامٍ , وَمَنْ شَرَعَ لَكُمْ مُدَّ هِشَامٍ ، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْكَفَّارَاتِ عَلَى رَسُولِهِ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ أَبُو هِشَامٍ , فَكَيْفَ تَرَى الْمُسْلِمِينَ كَفَّرُوا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ مُدُّ هِشَامٍ , فَإِنْ زَعَمْتُ أَنَّهُمْ كَفَّرُوا بِمُدِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخَذُوا بِهِ الصَّدَقَاتِ وَأَخْرَجُوا بِهِ الزَّكَاةَ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ الْكَفَّارَاتِ , فَقَدْ أَبَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ قَدْرِ كَيْلِهَا ، كَمَا أَبَانَ ذَلِكَ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ وَفِي الصَّدَقَاتِ , فَكَيْفَ أَخَذْتُمْ مُدَّ هِشَامٍ وَهُوَ غَيْرُ مَا أَبَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنَّاسِ وَكَفَّرَ بِهِ السَّلَفُ ، إلَى أَنْ كَانَ لِهِشَامٍ مُدٌّ , وَإِنْ زَعَمْتُ أَنَّ ذَلِكَ غَيْرُ مَعْرُوفٍ ، فَمَنْ عَرَّفَهُمْ أَنَّ الْكَفَّارَةَ بِمُدِّ هِشَامٍ , وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْكَفَّارَاتِ مُخْتَلِفَةٌ ، أَرَأَيْتَ لَوْ قَالَ قَائِلٌ : كُلُّ كَفَّارَةٍ بِمُدِّ هِشَامٍ إلَّا كَفَّارَةَ الظِّهَارِ فَإِنَّمَا بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , هَلِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ إلَّا أَنْ نَقُولَ : لَا يُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا إلَّا كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ أَوْ إجْمَاعٌ أَوْ خَبَرٌ لَازِمٌ.

فَقَالَ لِلشَّافِعِيِّ : فَهَلْ خَالَفَكَ فِي أَنَّ الْكَفَّارَاتِ بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ ؟ فَقَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ زَعْمُنَا أَنَّ مُسْلِمًا قَطُّ غَيْرَكُمْ , قَالَ : إنَّ شَيْئًا مِنَ الْكَفَّارَاتِ بِمُدِّ غَيْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : فَمَا شَيْءٌ يَقُولُهُ بَعْضُ الْمَشْرِقِيِّينَ ؟ قُلْتُ : قَوْلٌ مُتَوَجِّهٌ وَإِنْ خَالَفْنَاهُ , قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قُلْتُ : قالوا : الْكَفَّارَاتُ بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُطْعِمُ الْمِسْكِينَ مُدَّيْنِ مُدَّيْنِ ، قِيَاسًا عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ أَنْ يُطْعِمَ فِي فِدْيَةِ الْأَذَى كُلَّ مِسْكِينٍ مُدَّيْنِ مُدَّيْنِ , وَلَمْ تَبْلُغْ جَهَالَتُهُمْ وَلَا جَهَالَةُ أَحَدٍ أَنْ يَقُولَ : إنَّ كَفَّارَةً بِغَيْرِ مُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فَقُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ : فَلَعَلَّ مُدَّ هِشَامٍ مُدَّانِ بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ الشَّافِعِيُّ : لَا هُوَ مُدٌّ وَثُلُثٌ ، أَوْ مُدٌّ وَنِصْفٌ , فَقُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ : أَفَتَعْرِفُ لِقَوْلِنَا وَجْهًا ؟ فَقَالَ : لَا وَجْهَ لَكُمْ يُعْذَرُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ بِأَنْ يَقُولَ مِثْلَهُ ، وَلَا يُفَرِّقُ مُسْلِمٌ غَيْرُكُمْ بَيْنَ مَكِيلَةِ الْكَفَّارَاتِ إلَّا أَنَّا نَقُولُ : هِيَ مُدٌّ مُدٌّ بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ مِسْكِينٍ , وَقَالَ بَعْضُ الْمَشْرِقِيِّينَ : مُدَّانِ مُدَّانِ , فَأَمَّا أَنْ يُفَرِّقَ أَحَدٌ بَيْنَ مَكِيلَةِ شَيْءٍ مِنَ الْكَفَّارَاتِ فَلَا .2


اقرأ أيضا::


kf`m hsghldm lh p;l hg;thvm ,ljn j;,k ,h[fi ,lh ]ghgi `g; ,ljn j;,k ,h[fi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الكفارة, ومتى, تكون, واجبه, دلاله


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:47 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO