LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
صوت الاسلام هل للذى استقاء كفاره ؟ وما حكم صيامه فَقُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ : فَإِنَّا نَقُولُ ذَلِكَ : مَنِ اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَمَا رَوَيْتُمْ مِنْ هَذَا عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ أَفْطَرَ وَهُوَ يَرَى الشَّمْسَ غَرَبَتْ ثُمَّ طَلَعَتْ , فَقَالَ : الْخَطْبُ يَسِيرٌ وَقَدِ اجْتَهَدْنَا ؛ يَعْنِي قَضَاءَ يَوْمٍ مَكَانَ يَوْمٍ ، الْحُجَّةُ لَنَا عَلَيْكُمْ , وَأَنْتُمْ إنْ وَافَقْتُمُوهُمَا فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ تُخَالِفُونَهُمَا فِيمَا هُوَ مِثْلُ مَعْنَاهُ , قَالَ : فَقُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ : وَمَا هَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نُخَالِفُهُمَا فِي مِثْلِ مَعْنَاهُ ؟ فَقَالَ : رَوَيْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا جَامَعَ امْرَأَتَهُ نَهَارًا فِي رَمَضَانَ أَنْ يُعْتِقَ أَوْ يَصُومَ أَوْ يَتَصَدَّقَ ، لَا يُجْزِيهِ إلَّا بَعْدَ أَنْ لَا يَجِدَ عِتْقًا , وَلَا يَسْتَطِيعَ الصَّوْمَ , فَقُلْتُمْ : لَا يُعْتِقُ وَلَا يَصُومُ وَيَتَصَدَّقُ ، فَخَالَفْتُمُوهُ فِي اثْنَتَيْنِ وَوَافَقْتُمُوهُ فِي وَاحِدَةٍ , ثُمَّ زَعَمْتُمْ أَنَّ مَنْ أَفْطَرَ بِغَيْرِ جِمَاعٍ فَعَلَيْهِ كَفَّارَةٌ , وَمَنِ اسْتَقَاءَ أَوْ أَفْطَرَ وَهُوَ يَرَى أَنَّ اللَّيْلَ قَدْ جَاءَ فَلِمَ كَانَا عِنْدَكُمْ مُفْطِرَيْنِ ؟ ثُمَّ زَعَمْتُمْ أَنْ لَيْسَ عَلَيْهِمَا كَفَّارَةٌ بِالْإِجْمَاعِ , فَلَمْ تُحْسِنُوا الِاتِّبَاعَ وَلَا الْقِيَاسَ , وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَلَكُمْ. فَقُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ : فَكَيْفَ كَانَ يَكُونُ الْقِيَاسُ عَلَى مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُجَامِعِ نَهَارًا ؟ فَقَالَ : مَا قُلْنَا من أَنْ لَا يُقَاسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ غَيْرُهُ , وَذَلِكَ أَنَّا لَا نَعْلَمُ أَحَدًا خَالَفَ فِي أَنْ لَا كَفَّارَةَ عَلَى مَنْ تَقَيَّأَ ، وَلَا مَنْ أَكَلَ بَعْدَ الْفَجْرِ ، وَهُوَ يَرَى الْفَجْرَ لَمْ يَطْلُعْ , وَلَا قَبْلَ تَغِيبُ الشَّمْسُ ، وَهُوَ يَرَى أَنَّ الشَّمْسَ غَرَبَتْ , وَلَمْ يَجُزْ أَنْ يُجْمِعَ النَّاسُ عَلَى خِلَافِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَيْسَ يَجُوزُ فِيهِ إلَّا مَا قُلْنَا مِنْ أَنْ لَا كَفَّارَةَ إلَّا فِي الْجِمَاعِ ، اسْتِدْلَالًا بِمَا وَصَفْتُ مِنَ الْأَمْرِ ، الَّذِي لَا أَعْلَمُ فِيهِ مُخَالِفًا ، وَأَنْ أَنْظُرَ فَأَيُّ حَالٍ جَعَلْتُ فِيهَا الصَّائِمَ مُفْطِرًا يَجِبُ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ جَعَلْتُ عَلَيْهِ الْكَفَّارَةَ ، فَأَقُولُ ذَلِكَ فِي الْمُحْتَقِنِ ، وَالْمُسْتَعِطِ ، وَالْمُزْدَرِدِ الْحَصَى ، وَالْمُفْطِرِ قَبْلَ تَغِيبُ الشَّمْسُ ، وَالْمُتَسَحِّرِ بَعْدَ الْفَجْرِ ، وَهُوَ يَرَى أَنَّ الْفَجْرَ لَمْ يَطْلُعْ ، وَالْمُسْتَقِيءِ وَغَيْرِهِ ، وَيَلْزَمُكَ فِي الْآكِلِ النَّاسِي أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ ؛ لِأَنَّكَ تَجْعَلُ ذَلِكَ فِطْرًا لَهُ , وَأَنْتَ تَتْرُكُ الْحَدِيثَ نَفْسَهُ , ثُمَّ تَدَّعِي فِيهِ الْقِيَاسَ , ثُمَّ لَا تَقُومُ مِنَ الْقِيَاسِ عَلَى شَيْءٍ تَعْرِفُهُ .2 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب w,j hghsghl ig gg`n hsjrhx ;thvi ? ,lh p;l wdhli hsjrhx ;thvi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
للذى, استقاء, كفاره, صيامه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |