#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي صوت الاسلام هل للذى استقاء كفاره ؟ وما حكم صيامه


صوت الاسلام هل للذى استقاء كفاره وما حكم صيامهصوت الاسلام هل للذى استقاء كفاره وما حكم صيامهصوت الاسلام هل للذى استقاء كفاره وما حكم صيامه



فَقُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ : فَإِنَّا نَقُولُ ذَلِكَ : مَنِ اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ.

قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَمَا رَوَيْتُمْ مِنْ هَذَا عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ أَفْطَرَ وَهُوَ يَرَى الشَّمْسَ غَرَبَتْ ثُمَّ طَلَعَتْ , فَقَالَ : الْخَطْبُ يَسِيرٌ وَقَدِ اجْتَهَدْنَا ؛ يَعْنِي قَضَاءَ يَوْمٍ مَكَانَ يَوْمٍ ، الْحُجَّةُ لَنَا عَلَيْكُمْ , وَأَنْتُمْ إنْ وَافَقْتُمُوهُمَا فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ تُخَالِفُونَهُمَا فِيمَا هُوَ مِثْلُ مَعْنَاهُ , قَالَ : فَقُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ : وَمَا هَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نُخَالِفُهُمَا فِي مِثْلِ مَعْنَاهُ ؟ فَقَالَ : رَوَيْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا جَامَعَ امْرَأَتَهُ نَهَارًا فِي رَمَضَانَ أَنْ يُعْتِقَ أَوْ يَصُومَ أَوْ يَتَصَدَّقَ ، لَا يُجْزِيهِ إلَّا بَعْدَ أَنْ لَا يَجِدَ عِتْقًا , وَلَا يَسْتَطِيعَ الصَّوْمَ , فَقُلْتُمْ : لَا يُعْتِقُ وَلَا يَصُومُ وَيَتَصَدَّقُ ، فَخَالَفْتُمُوهُ فِي اثْنَتَيْنِ وَوَافَقْتُمُوهُ فِي وَاحِدَةٍ , ثُمَّ زَعَمْتُمْ أَنَّ مَنْ أَفْطَرَ بِغَيْرِ جِمَاعٍ فَعَلَيْهِ كَفَّارَةٌ , وَمَنِ اسْتَقَاءَ أَوْ أَفْطَرَ وَهُوَ يَرَى أَنَّ اللَّيْلَ قَدْ جَاءَ فَلِمَ كَانَا عِنْدَكُمْ مُفْطِرَيْنِ ؟ ثُمَّ زَعَمْتُمْ أَنْ لَيْسَ عَلَيْهِمَا كَفَّارَةٌ بِالْإِجْمَاعِ , فَلَمْ تُحْسِنُوا الِاتِّبَاعَ وَلَا الْقِيَاسَ , وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَلَكُمْ.

فَقُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ : فَكَيْفَ كَانَ يَكُونُ الْقِيَاسُ عَلَى مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُجَامِعِ نَهَارًا ؟ فَقَالَ : مَا قُلْنَا من أَنْ لَا يُقَاسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ غَيْرُهُ , وَذَلِكَ أَنَّا لَا نَعْلَمُ أَحَدًا خَالَفَ فِي أَنْ لَا كَفَّارَةَ عَلَى مَنْ تَقَيَّأَ ، وَلَا مَنْ أَكَلَ بَعْدَ الْفَجْرِ ، وَهُوَ يَرَى الْفَجْرَ لَمْ يَطْلُعْ , وَلَا قَبْلَ تَغِيبُ الشَّمْسُ ، وَهُوَ يَرَى أَنَّ الشَّمْسَ غَرَبَتْ , وَلَمْ يَجُزْ أَنْ يُجْمِعَ النَّاسُ عَلَى خِلَافِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَيْسَ يَجُوزُ فِيهِ إلَّا مَا قُلْنَا مِنْ أَنْ لَا كَفَّارَةَ إلَّا فِي الْجِمَاعِ ، اسْتِدْلَالًا بِمَا وَصَفْتُ مِنَ الْأَمْرِ ، الَّذِي لَا أَعْلَمُ فِيهِ مُخَالِفًا ، وَأَنْ أَنْظُرَ فَأَيُّ حَالٍ جَعَلْتُ فِيهَا الصَّائِمَ مُفْطِرًا يَجِبُ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ جَعَلْتُ عَلَيْهِ الْكَفَّارَةَ ، فَأَقُولُ ذَلِكَ فِي الْمُحْتَقِنِ ، وَالْمُسْتَعِطِ ، وَالْمُزْدَرِدِ الْحَصَى ، وَالْمُفْطِرِ قَبْلَ تَغِيبُ الشَّمْسُ ، وَالْمُتَسَحِّرِ بَعْدَ الْفَجْرِ ، وَهُوَ يَرَى أَنَّ الْفَجْرَ لَمْ يَطْلُعْ ، وَالْمُسْتَقِيءِ وَغَيْرِهِ ، وَيَلْزَمُكَ فِي الْآكِلِ النَّاسِي أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ ؛ لِأَنَّكَ تَجْعَلُ ذَلِكَ فِطْرًا لَهُ , وَأَنْتَ تَتْرُكُ الْحَدِيثَ نَفْسَهُ , ثُمَّ تَدَّعِي فِيهِ الْقِيَاسَ , ثُمَّ لَا تَقُومُ مِنَ الْقِيَاسِ عَلَى شَيْءٍ تَعْرِفُهُ .2


اقرأ أيضا::


w,j hghsghl ig gg`n hsjrhx ;thvi ? ,lh p;l wdhli hsjrhx ;thvi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
للذى, استقاء, كفاره, صيامه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO