#1
| |||
| |||
موضوع ديني الرضاع وحكمه ومدى جواز ذلك قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَرَوَيْتُمْ عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ كِتَابًا أَنْ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ بِعَشْرِ رَضَعَاتٍ , ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسِ رَضَعَاتٍ , وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَهِيَ مِمَّا يَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ , وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ : أَمَرَ بِأَنْ يُرْضَعَ سَالِمٌ خَمْسَ رَضَعَاتٍ يَحْرُمُ بِهِنَّ . وَرَوَيْتُمْ عَنْ عَائِشَةَ , وَحَفْصَةَ أُمَّيِ الْمُؤْمِنِينَ مِثْلَ مَا رَوَتْ عَائِشَةُ , وَخَالَفْتُمُوهُ , وَرَوَيْتُمْ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ : أَنَّ الْمَصَّةَ الْوَاحِدَةَ تُحَرِّمُ , فَتَرَكْتُمْ رِوَايَةَ عَائِشَةَ وَرَأْيَهَا وَرَأْيَ حَفْصَةَ بِقَوْلِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , وَأَنْتُمْ تَتْرُكُونَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ رَأْيَهُ بِرَأْيِ أَنْفُسِكُمْ , مَعَ أَنَّهُ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا رَوَتْ عَائِشَةُ , وَابْنُ الزُّبَيْرِ , وَوَافَقَ ذَلِكَ رَأْيَ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَهَكَذَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ يَكُونَ عِنْدَكُمُ الْعَمَلُ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب l,q,u ]dkd hgvqhu ,p;li ,l]n [,h. `g; ,p;li ,l]n |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الرضاع, وحكمه, ومدى, جواز |
| |