LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلام في الاسلام إن قطع رجل يمين رجل ولا يمين للقاطع ففيه العقل غير مغلظ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْكَفَّ إِذَا ذَهَبَ مِنْهَا أُصْبُعَانِ ، ذَهَبَتَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ أَوْ قَطَعَهُمَا رَجُلٌ عَمْدًا أَوْ خَطَأً ، فَاقْتُصَّ مِنْهُ أَوْ أَخَذَ لِذَلِكَ عَقْلًا , ثُمَّ قَطَعَ رَجُلٌ كَفَّهُ بِأَصَابِعِهِ الثَّلَاثَةِ عَمْدًا , أَيُقْتَصُّ لَهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَمْ لَا ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ فِي الْأُصْبُعِ الْوَاحِدَةِ إِذَا قُطِعَتْ مِنَ الْكَفِّ , ثُمَّ قَطَعَ بَعْدَ ذَلِكَ رَجُلٌ كَفَّهُ هَذِهِ الْمَقْطُوعَةَ الْأُصْبُعِ عَمْدًا. قَالَ : قَالَ مَالِكٌ أَرَى لَهُ الْقِصَاصَ ، وَأَرَى أَنْ تُقْطَعَ يَدُ قَاطِعِهِ. قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ : الْإِبْهَامَ كَانَتِ الْمَقْطُوعَةُ أَوْ غَيْرَهَا ؟ قَالَ : مَا وَقَفْتُ مَالِكًا عَلَيْهِ إلَّا أَنَّ ذَلِكَ عِنْدِي سَوَاءٌ. قَالَ : وَأَمَّا الْأُصْبُعَانِ وَالثَّلَاثَةُ ، فَقَوْلُ مَالِكٍ الَّذِي سَمِعْتُ وَبَلَغَنِي عَنْهُ فِي الْأُصْبُعَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ , أَنَّهُ لَا يُقْتَصُّ لَهُ مِنْ قَاطِعِهِ , وَلَكِنْ يَكُونُ لَهُ الْعَقْلُ عَلَى قَاطِعِهِ فِي مَالِهِ. قُلْتُ : فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا قَطَعَ كَفَّ رَجُلٍ لَيْسَ فِيهَا إلَّا أُصْبُعٌ أَوْ أُصْبُعَانِ خَطَأً , مَا عَلَى الْقَاطِعِ مِنَ الْعَقْلِ ؟ أَخُمْسَا الدِّيَةِ أَمْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ أَمْ أَقَلُّ ؟ فَإِنْ كَانَتْ أُصْبُعٌ وَاحِدَةٌ فَكَمْ عَقْلُهَا ؟ أَخُمْسُ الدِّيَةِ أَمْ أَكْثَرُ أَمْ أَقَلُّ ؟ قَالَ : إِذَا قُطِعَ مِنَ الْأَصَابِعِ شَيْءٌ فَإِنَّمَا لَهُ بِحِسَابِ مَا بَقِيَ مِنَ الْأَصَابِعِ فِي الْكَفِّ , فَأَمَّا إِذَا لَمْ يَبْقَ إلَّا أُصْبُعٌ وَاحِدَةٌ فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا , وَإِنِّي لِأَسْتَحْسِنُ أَنْ يَكُونَ لَهُ فِيمَا بَقِيَ مِنَ الْكَفِّ الْحُكُومَةُ , وَفِي الْأُصْبُعِ الدِّيَةُ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَطَعَ رَجُلٌ يَمِينَ رَجُلٍ وَلَا يَمِينَ لِلْقَاطِعِ , أَيَكُونُ فِيهِ الْعَقْلُ مُغَلَّظًا فِي قَوْلِ مَالِكٍ أَمْ لَا ؟ قَالَ : فِيهِ الْعَقْلُ غَيْرَ مُغَلَّظٍ مثل عَقْلِ دِيَةِ الْعَمْدِ إِذَا قُبِلَتْ فِي الْإِنْسَانِ مَعَ الْأَدَبِ , وَالْعَقْلُ فِي مَالِهِ لَيْسَ عَلَى عَاقِلَتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْمَأْمُومَةَ وَالْجَائِفَةَ إِذَا كَانَتَا عَمْدًا , أَهُمَا فِي مَالِ الْجَانِي أَمْ عَلَى الْعَاقِلَةِ ؟ قَالَ : كَانَ مَالِكٌ مَرَّةً يَقُولُ : هِيَ فِي مَالِهِ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ , فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ فَعَلَى الْعَاقِلَةِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;ghl td hghsghl Yk r'u v[g dldk ,gh ggrh'u ttdi hgurg ydv lyg/ dldk ggrh'u |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يمين, يمين, للقاطع, ففيه, العقل, مغلظ |
| |