LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات منيرة ماالذى لا يجوز ان يؤخذ من المرأه وما حكمه قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ذِكْرُهُ : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ إِلَى قَوْلِهِ : مِيثَاقًا غَلِيظًا سورة النساء آية 19 21 . فَفَرَضَ اللَّهُ عِشْرَتَهَا بِالْمَعْرُوفِ ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ سورة النساء آية 19 . فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ أَبَاحَ حَبْسَهَا مَكْرُوهَةً ، وَاكْتَفَى بِالشَّرْطِ فِي عِشْرَتِهَا بِالْمَعْرُوفِ ، لَا أَنَّهُ أَبَاحَ أَنْ يُعَاشِرَهَا مَكْرُوهَةً بِغَيْرِ الْمَعْرُوفِ ، ثُمَّ قَالَ : وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ سورة النساء آية 20 الْآيَةُ. فَاعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ الْأَخْذُ مِنَ الزَّوْجِ مِنْ غَيْرِ أَمْرٍ مِنَ الْمَرْأَةِ فِي نَفْسِهَا وَلَا عِشْرَتِهَا ، وَلَمْ تَطِبْ نَفْسًا بِتَرْكِ حَقِّهَا فِي الْقَسْمِ لَهَا وَمَالَهُا ، فَلَيْسَ لَهُ مَنْعُهَا حَقَّهَا ، وَلَا حَبْسُهَا إِلَّا بِمَعْرُوفٍ ، وَأَوَّلُ الْمَعْرُوفِ تَأْدِيَةُ الْحَقِّ ، وَلَيْسَ لَهُ أَخْذُ مَالِهَا بِلَا طِيبِ نَفْسِهَا ، لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنَّمَا أَذِنَ بِتَخْلِيَتِهَا عَلَى تَرْكِ حَقِّهَا ، إِذَا تَرَكَماهو تْهُ طَيِّبَةَ النَّفْسِ بِهِ ، وَأَذِنَ بِأَخْذِ مَالِهَا مَحْبُوسَةً وَمُفَارِقَةً بِطِيبِ نَفْسِهَا ، فَقَالَ : وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً إِلَى قَوْلِهِ : مَرِيئًا سورة النساء آية 4 ، وَقَالَ : وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا سورة النساء آية 128 الْآيَةَ. وَهَذَا إِذْنٌ بِحَبْسِهَا عَلَيْهِ إِذَا طَابَتْ بِهَا نَفْسُهَا ، كَمَا وَصَفْتُ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى : وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ سورة النساء آية 21 حَظْرٌ لِأَخْذِهِ إِلَّا مِنْ جِهَةِ الطَّلَاقِ قَبْلَ الْإِفْضَاءِ ، وَهُوَ الدُّخُولُ فَيَأْخُذُ نِصْفَهُ بِمَا جَعَلَ لَهُ ، وَأَنَّهُ لَمْ يُوجِبْ عَلَيْهِ أَنْ يَدْفَعَ إِلَّا نِصْفَ الْمَهْرِ فِي تِلْكَ الْحَالِ ، وَلَيْسَ بِحَظْرٍ مِنْهُ إِنْ دَخَلَ أَنْ يَأْخُذَهُ ، إِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِهَا ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِنَّمَا حَظَرَ أَخْذَهُ إِذَا كَانَ مِنْ قِبَلِ الرَّجُلِ ، فَأَمَّا إِذَا كَانَ مِنْ قِبَلِهَا وَهِيَ طَيِّبَةُ النَّفْسِ بِهِ فَقَدْ أَذِنَ بِهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ سورة البقرة آية 229 . وَالْحَالُ الَّتِي أَذِنَ بِهِ فِيهَا مُخَالِفَةٌ الْحَالَ الَّتِي حَرَّمَهُ فِيهَا ، فَإِنْ أَخَذَ مِنْهَا شَيْئًا عَلَى طَلَاقِهَا ، فَأَقَرَّ أَنَّهُ أَخَذَ بِالْإِضْرَارِ بِهَا مَضَى عَلَيْهِ الطَّلَاقُ ، وَرَدَّ مَا أَخَذَ مِنْهَا وَكَانَ لَهُ عَلَيْهَا الرَّجْعَةُ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ طَلَّقَهَا ثَلَاثًا. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj lkdvm lhhg`n gh d[,. hk dco` lk hglvHi ,lh p;li d[,. dco` hglvHi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماالذى, يجوز, يؤخذ, المرأه, حكمه |
| |