LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام حياة ان كان للمقتول عصبه وبنات وإختلفوا فى العفو ينظر إلى قول العصبة قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ رَجُلٌ مَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ أَسْلَمَ , أَوْ رَجُلٌ لَا تُعْرَفُ عَصَبَتُهُ قُتِلَ عَمْدًا , فَمَاتَ مَكَانَهُ وَتَرَكَ بَنَاتٍ فَأَرَدْنَ أَنْ يَقْتُلْنَ ؟ قَالَ : ذَلِكَ لَهُنَّ عِنْدَ مَالِكٍ. قُلْتُ : فَإِنْ قَالَ بَعْضُ الْبَنَاتِ : نَحْنُ نَقْتُلُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَحْنُ نَعْفُو ؟ قَالَ : فَأَرَى لِلسُّلْطَانِ أَنْ يَنْظُرَ فِي ذَلِكَ , يَرَى فِي ذَلِكَ رَأْيَهُ. إِنْ رَأَى أَنْ يَقْتُلَ قَتَلَ إِذَا كَانَ عَدْلًا لِأَنَّ السُّلْطَانَ هُوَ النَّاظِرُ لِلْمُسْلِمِينَ وَهَذَا وُلَاتُهُ الْمُسْلِمُونَ. فَإِنَّهُ كَانَ الْوَالِي عَدْلًا , كَانَ نَظَرُهُ مَعَ أَيِّ الْفَرِيقَيْنِ كَانَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الِاجْتِهَادِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَ رَجُلٌ رَجُلًا ، وَلِلْمَقْتُولِ عَصَبَةٌ وَبَنَاتٌ ، فَعَفَا بَعْضُ الْبَنَاتِ وَقَالَ بَعْضُهُنَّ : نَحْنُ نَقْتُلُ ؟ قَالَ : يُنْظَرُ إِلَى قَوْلِ الْعَصَبَةِ , فَإِنْ قَالُوا : نَحْنُ نَقْتُلُ. كَانَ الْقَتْلُ أَوْلَى. وَإِنْ قَالُوا نَحْنُ نَعْفُو. كَانَ الْعَفْوُ أَوْلَى. وَكَذَلِكَ أَرَى لِأَنَّ الْعَصَبَةَ قَدْ عَفَتْ وَعَفَا بَعْضُ الْبَنَاتِ , فَلَيْسَ لِمَنْ بَقِيَ مِنَ الْبَنَاتِ الْقَتْلُ لِأَنَّ الْعَصَبَةَ إِذَا عَفَتْ جَمِيعًا , فَإِنَّمَا لِلْبَنَاتِ أَنْ يَقْتُلْنَ إِذَا اجْتَمَعْنَ عَلَى الْقَتْلِ , فَإِنِ افْتَرَقْنَ فَقَالَ بَعْضُهُنَّ : نَقْتُلُ وَقَالَ بَعْضُهُنَّ : نَعْفُو. كَانَ الْعَفْوُ أَوْلَى , بِمَنْزِلَةِ الْإِخْوَةِ إِذَا كَانُوا وُلَاةَ الدَّمِ فَعَفَا بَعْضُهُمْ , لَمْ يَكُنْ لِمَنْ بَقِيَ أَنْ يَقْتُلَ , فَكَذَلِكَ الْبَنَاتُ حِينَ عَفَتِ الْعَصَبَةُ , كَانَ لَهُنَّ أَنْ يَقْتُلْنَ إِذَا اجْتَمَعْنَ عَلَى الْقَتْلِ , فَإِذَا افْتَرَقْنَ فَلَيْسَ لَهُنَّ أَنْ يَقْتُلْنَ مثل مَا كَانَ لِلْإِخْوَةِ لِأَنَّ الدَّمَ قَدْ صَارَ لَهُنَّ حِينَ عَفَتِ الْعَصَبَةُ مثل مَا وَصَفْتُ لَكَ فِي الْبَنِينَ. قُلْتُ : فَإِنِ افْتَرَقَتِ الْعَصَبَةُ وَالْبَنَاتُ فَقَالَ بَعْضُ الْعَصَبَةِ : نَحْنُ نَقْتُلُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَحْنُ نَعْفُو. وَافْتَرَقَ الْبَنَاتُ أَيْضًا مثل ذَلِكَ ؟ قَالَ : فَلَا سَبِيلَ إِلَى الْقَتْلِ وَلَمْ أَسْمَعْ هَذَا مِنْ مَالِكٍ وَلَكِنَّهُ رَأْيِي. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِذَا ادَّعَيْتُ أَنَّ وَلِيَّ الدَّمِ قَدْ عَفَا عَنِّي إِلَى أَنِ اسْتُحْلِفَهُ ؟ قَالَ : مَا سَمِعْتُ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا وَأَرَى أَنْ يَسْتَحْلِفَهُ. قُلْتُ : فَإِنْ نَكَلَ عَنِ الْيَمِينِ وَلِيُّ الدَّمِ , أَتُرَدُّ الْيَمِينُ عَلَى الْقَاتِلِ ؟ قَالَ : نَعَمْ أَرَى أَنْ تَرُدَّ الْيَمِينُ عَلَيْهِ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl pdhm hk ;hk gglrj,g uwfi ,fkhj ,Yojgt,h tn hgut, dk/v Ygn r,g hguwfm uwfi ,fkhj ,Yojgt,h hgut, dk/v |
الكلمات الدليلية (Tags) |
للمقتول, عصبه, وبنات, وإختلفوا, العفو, ينظر, العصبة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |