#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي الاسلام حياة ان كان للمقتول عصبه وبنات وإختلفوا فى العفو ينظر إلى قول العصبة


الاسلام حياة ان كان للمقتول عصبه وبنات وإختلفوا فى العفو ينظر إلى قول العصبةالاسلام حياة ان كان للمقتول عصبه وبنات وإختلفوا فى العفو ينظر إلى قول العصبةالاسلام حياة ان كان للمقتول عصبه وبنات وإختلفوا فى العفو ينظر إلى قول العصبة



قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ رَجُلٌ مَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ أَسْلَمَ , أَوْ رَجُلٌ لَا تُعْرَفُ عَصَبَتُهُ قُتِلَ عَمْدًا , فَمَاتَ مَكَانَهُ وَتَرَكَ بَنَاتٍ فَأَرَدْنَ أَنْ يَقْتُلْنَ ؟ قَالَ : ذَلِكَ لَهُنَّ عِنْدَ مَالِكٍ.

قُلْتُ : فَإِنْ قَالَ بَعْضُ الْبَنَاتِ : نَحْنُ نَقْتُلُ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَحْنُ نَعْفُو ؟ قَالَ : فَأَرَى لِلسُّلْطَانِ أَنْ يَنْظُرَ فِي ذَلِكَ , يَرَى فِي ذَلِكَ رَأْيَهُ.

إِنْ رَأَى أَنْ يَقْتُلَ قَتَلَ إِذَا كَانَ عَدْلًا لِأَنَّ السُّلْطَانَ هُوَ النَّاظِرُ لِلْمُسْلِمِينَ وَهَذَا وُلَاتُهُ الْمُسْلِمُونَ.

فَإِنَّهُ كَانَ الْوَالِي عَدْلًا , كَانَ نَظَرُهُ مَعَ أَيِّ الْفَرِيقَيْنِ كَانَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الِاجْتِهَادِ.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَ رَجُلٌ رَجُلًا ، وَلِلْمَقْتُولِ عَصَبَةٌ وَبَنَاتٌ ، فَعَفَا بَعْضُ الْبَنَاتِ وَقَالَ بَعْضُهُنَّ : نَحْنُ نَقْتُلُ ؟ قَالَ : يُنْظَرُ إِلَى قَوْلِ الْعَصَبَةِ , فَإِنْ قَالُوا : نَحْنُ نَقْتُلُ.

كَانَ الْقَتْلُ أَوْلَى.

وَإِنْ قَالُوا نَحْنُ نَعْفُو.

كَانَ الْعَفْوُ أَوْلَى.

وَكَذَلِكَ أَرَى لِأَنَّ الْعَصَبَةَ قَدْ عَفَتْ وَعَفَا بَعْضُ الْبَنَاتِ , فَلَيْسَ لِمَنْ بَقِيَ مِنَ الْبَنَاتِ الْقَتْلُ لِأَنَّ الْعَصَبَةَ إِذَا عَفَتْ جَمِيعًا , فَإِنَّمَا لِلْبَنَاتِ أَنْ يَقْتُلْنَ إِذَا اجْتَمَعْنَ عَلَى الْقَتْلِ , فَإِنِ افْتَرَقْنَ فَقَالَ بَعْضُهُنَّ : نَقْتُلُ وَقَالَ بَعْضُهُنَّ : نَعْفُو.

كَانَ الْعَفْوُ أَوْلَى , بِمَنْزِلَةِ الْإِخْوَةِ إِذَا كَانُوا وُلَاةَ الدَّمِ فَعَفَا بَعْضُهُمْ , لَمْ يَكُنْ لِمَنْ بَقِيَ أَنْ يَقْتُلَ , فَكَذَلِكَ الْبَنَاتُ حِينَ عَفَتِ الْعَصَبَةُ , كَانَ لَهُنَّ أَنْ يَقْتُلْنَ إِذَا اجْتَمَعْنَ عَلَى الْقَتْلِ , فَإِذَا افْتَرَقْنَ فَلَيْسَ لَهُنَّ أَنْ يَقْتُلْنَ مثل مَا كَانَ لِلْإِخْوَةِ لِأَنَّ الدَّمَ قَدْ صَارَ لَهُنَّ حِينَ عَفَتِ الْعَصَبَةُ مثل مَا وَصَفْتُ لَكَ فِي الْبَنِينَ.

قُلْتُ : فَإِنِ افْتَرَقَتِ الْعَصَبَةُ وَالْبَنَاتُ فَقَالَ بَعْضُ الْعَصَبَةِ : نَحْنُ نَقْتُلُ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَحْنُ نَعْفُو.

وَافْتَرَقَ الْبَنَاتُ أَيْضًا مثل ذَلِكَ ؟ قَالَ : فَلَا سَبِيلَ إِلَى الْقَتْلِ وَلَمْ أَسْمَعْ هَذَا مِنْ مَالِكٍ وَلَكِنَّهُ رَأْيِي.

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِذَا ادَّعَيْتُ أَنَّ وَلِيَّ الدَّمِ قَدْ عَفَا عَنِّي إِلَى أَنِ اسْتُحْلِفَهُ ؟ قَالَ : مَا سَمِعْتُ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا وَأَرَى أَنْ يَسْتَحْلِفَهُ.

قُلْتُ : فَإِنْ نَكَلَ عَنِ الْيَمِينِ وَلِيُّ الدَّمِ , أَتُرَدُّ الْيَمِينُ عَلَى الْقَاتِلِ ؟ قَالَ : نَعَمْ أَرَى أَنْ تَرُدَّ الْيَمِينُ عَلَيْهِ


اقرأ أيضا::


hghsghl pdhm hk ;hk gglrj,g uwfi ,fkhj ,Yojgt,h tn hgut, dk/v Ygn r,g hguwfm uwfi ,fkhj ,Yojgt,h hgut, dk/v

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
للمقتول, عصبه, وبنات, وإختلفوا, العفو, ينظر, العصبة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:38 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO