LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
موضوع ديني إن قال أحدهم دمي عند فلان وفلان عبد يقسمون ويستحقون دمه قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِذَا ادَّعَوْا الدَّمَ عَلَى جَمَاعَةٍ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : إِذَا ادَّعَوْا عَلَى جَمَاعَةٍ , أَقْسَمُوا عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَقَتَلُوا إِذَا كَانَ لَهُمْ لَوْثٌ مِنْ بَيِّنَةٍ , أَوْ تَكَلَّمَ بِذَلِكَ الْمَقْتُولُ , أَوْ قَامَتْ بَيِّنَةٌ عَلَى أَنَّهُمْ ضَرَبُوهُ ثُمَّ عَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ. قُلْتُ : فَإِنَّ لِلْوَرَثَةِ أَنْ يُقْسِمُوا عَلَى أَيِّهِمْ شَاءُوا وَيَقْتُلُوهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ عِنْدَ مَالِكٍ. قُلْتُ : فَإِنِ ادَّعَوْا الْخَطَأَ وَجَاءُوا بِلَوْثٍ مَنْ بَيِّنَةٍ عَلَى جَمَاعَةٍ , أَقْسَمَ الْوَرَثَةُ عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ أَنَّهُمْ قَتَلُوهُ , ثُمَّ تُفَرَّقُ الدِّيَةُ عَلَى قَبَائِلِهِمْ فِي ثَلَاثِ سِنِينَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَكَذَلِكَ سَأَلْتُ مَالِكًا فَقَالَ لِي مثل مَا قُلْتُ لَكَ. وَقَالَ لِي مَالِكٌ : وَلَا يشبه هَذَا الْعَمْدَ. قُلْتُ : فَاللَّوْثُ مِنَ الْبَيِّنَةِ , أَيُّ شَيْءٍ هُوَ ؟ أَيَكُونُ الْعَبْدَ , أَمْ أُمَّ الْوَلَدِ , أَمِ الْمَرْأَةَ , أَمِ الرَّجُلَ الْمَسْخُوطَ لَوْثُ بَيِّنَةٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : اللَّوْثُ مِنَ الْبَيِّنَةِ الشَّاهِدُ الْوَاحِدُ إِذَا كَانَ عَدْلًا , الَّذِي يُرَى أَنَّهُ حَاضِرُ الْأَمْرِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَالَ : دَمِي عِنْدَ فُلَانٍ - وَفُلَانٌ عَبْدٌ - أَيُقْسِمُونَ وَيَسْتَحِقُّونَ دَمَهُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ. فَإِنْ كَانَ عَمْدًا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَقْتُلُوهُ , وَإِنِ اسْتَحْيَوْهُ خُيِّرَ سَيِّدُهُ فَإِنْ شَاءَ فَدَاهُ بِالدِّيَةِ وَإِنْ شَاءَ أَسْلَمَهُ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : قَالَ مَالِكٌ فِي الْعَبْدِ إِذَا أُصِيبَ عَمْدًا أَوْ خَطَأً فَجَاءَ سَيِّدُهُ بِشَاهِدٍ وَاحِدٍ , حَلَفَ مَعَ شَاهِدٍ يَمِينًا وَاحِدَةً , ثُمَّ كَانَ لَهُ ثَمَنُ عَبْدِهِ : إِنْ كَانَ الَّذِي أَصَابَ عَبْدَهُ حُرًّا لِأَنَّ الْعَبْدَ مَالٌ مِنَ الْأَمْوَالِ. وَإِنْ كَانَ الَّذِي أَصَابَهُ مَمْلُوكًا خُيِّرَ سَيِّدُ الْعَبْدِ الْقَاتِلِ , فَإِنْ شَاءَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدَهُ أَسْلَمَهُ وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُخْرِجَ ثَمَنَ الْعَبْدِ الْمَقْتُولِ وَيُمْسِكَ عَبْدَهُ فَذَلِكَ لَهُ. فَإِنْ أَسْلَمَهُ فَلَيْسَ عَلَى الْعَبْدِ أَنْ يُقْتَلَ لِأَنَّهُ لَا يُقْتَلُ عَبْدٌ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْعَبِيدِ قَسَامَةٌ إِذَا قَتَلُوا فِي عَمْدٍ وَلَا خَطَإٍ , وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ ذَلِكَ. قُلْتُ : فَإِنْ قَتَلَ عَبْدٌ عَبْدًا عَمْدًا أَوْ خَطَأً , لَمْ يَكُنْ لِصَاحِبِ الْعَبْدِ الْمَقْتُولِ أَنْ يَحْلِفَ وَيَسْتَحِقَّ بِقَسَامَةٍ إلَّا بِبَيِّنَةٍ عَادِلَةٍ فَيَقْتُلُ , أَوْ بِشَاهِدٍ وَاحِدٍ فَيَحْلِفُ مَعَ شَاهِدِهِ يَمِينًا وَاحِدَةً وَيَسْتَحِقُّ الْعَبْدَ الْقَاتِلَ ؟ قَالَ مَالِكٌ : فِي الْعَبْدِ يَقْتُلُ الْحُرَّ فَيَأْتِي وُلَاةُ الْحُرِّ بِشَاهِدٍ وَاحِدٍ يَشْهَدُ أَنَّ الْعَبْدَ قَتَلَهُ. قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : إِنْ شَاءَ وُلَاةُ الْحُرِّ الْمَقْتُولِ يَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا وَيَسْتَحِقُّونَ دَمَ صَاحِبِهِمْ فَذَلِكَ لَهُمْ , فَإِذَا حَلَفُوا خَمْسِينَ يَمِينًا أُسْلِمَ الْعَبْدُ إلَيْهِمْ , فَإِنْ شَاءُوا قَتَلُوهُ وَإِنْ شَاءُوا اسْتَحْيَوْهُ. قَالَ : وَلَا يَجِبُ لَهُمِ الْعَبْدُ حَتَّى يَحْلِفُوا خَمْسِينَ يَمِينًا , فَإِنْ قَالُوا : نَحْنُ نَحْلِفُ يَمِينًا وَاحِدَةً وَنَأْخُذُ الْعَبْدَ نَسْتَحْيِيهِ. فَلَيْسَ لَهُمْ ذَلِكَ دُونَ أَنْ يَحْلِفُوا خَمْسِينَ يَمِينًا , لِأَنَّهُ لَا يُسْتَحَقُّ دَمُ الْحُرِّ إلَّا بِبَيِّنَةٍ عَادِلَةٍ , أَوْ بِشَاهِدٍ فَيَحْلِفُ وُلَاةُ الْمَقْتُولِ الْحُرِّ خَمْسِينَ يَمِينًا مَعَ شَاهِدِهِمْ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَالَ الْمَقْتُولُ : دَمِي عِنْدَ فُلَانٍ. وَشَهِدَ شَاهِدٌ عَلَى أَنَّهُ قَتَلَهُ , أَيَجْتَزِئُ وَلِيُّ الدَّمِ بِهَذَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَا , وَلَكِنْ فِيهِ الْقَسَامَةُ عِنْدِي اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب l,q,u ]dkd Yk rhg Hp]il ]ld uk] tghk ,tghk uf] drsl,k ,dsjpr,k ]li tghk ,tghk drsl,k |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أحدهم, فلان, وفلان, يقسمون, ويستحقون |
| |