| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
قبس من الجنة رهن الكافر لعبد مسلم سواء كان صغيرا ام كبيرا وَأَكْرَهُ أَنْ يَرْهَنَ مِنَ الْكَافِرِ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا لِئَلَّا يُذَلَّ الْمُسْلِمُ بِكَيْنُونَتِهِ عِنْدَهُ بِسَبَبٍ يَتَسَلَّطُ عَلَيْهِ الْكَافِرُ ، وَلِئَلَّا يُطْعِمَ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ خِنْزِيرًا ، أَوْ يَسْقِيَهُ خَمْرًا ، فَإِنْ فَعَلَ فَرَهَنَهُ مِنْهُ لَمْ أَفْسَخِ الرَّهْنَ ، قَالَ : وَأَكْرَهُ رَهْنَ الْأَمَةِ الْبَالِغَةِ أَوِ الْمُقَارِبَةِ الْبُلُوغَ الَّتِي يُشْتَهَى مِثْلُهَا مِنْ مُسْلِمٍ إلَّا عَلَى أَنْ يَقْبِضَهَا الْمُرْتَهِنُ وَيُقِرَّهَا فِي يَدَيْ مَالِكِهَا أَوْ يَضَعَهَا عَلَى يَدَي امْرَأَةٍ أَوْ مَحْرَمٍ لِلْجَارِيَةِ ، فَإِنْ رَهَنَهَا مَالِكُهَا مِنْ رَجُلٍ , وَأَقْبَضَهَا إيَّاهُ لَمْ أَفْسَخِ الرَّهْنَ , وَهَكَذَا لَوْ رَهَنَهَا مِنْ كَافِرٍ غَيْرَ أَنِّي أُجْبِرُ الْكَافِرَ عَلَى أَنْ يَضَعَهَا عَلَى يَدَيْ عَدْلٍ مُسْلِمٍ ، وَتَكُونُ امْرَأَةً أَحَبُّ إلَيَّ , وَلَوْ لَمْ تَكُنِ امْرَأَةً وُضِعَتْ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ عَدْلٍ مَعَهُ امْرَأَةُ عَدْلٍ , وَإِنْ رَضِيَ الرَّاهِنُ وَالْمُرْتَهِنُ عَلَى أَنْ يَضَعَا الْجَارِيَةَ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ غَيْرِ مَأْمُونٍ عَلَيْهَا جَبَرْتُهُمَا أَنْ يَرْضَيَا بِعَدْلٍ تُوضَعُ عَلَى يَدَيْهِ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلَا اخْتَرْتُ لَهُمَا عَدْلًا إلَّا أَنْ يَتَرَاضَيَا أَنْ تَكُونَ عَلَى يَدَيْ مَالِكِهَا أَوِ الْمُرْتَهِنِ ، فَأَمَّا مَا سِوَى بَنِي آدَمَ فَلَا أَكْرَهُ رَهْنَهُ مِنْ مُسْلِمٍ , وَلَا كَافِرٍ حَيَوَانٍ , وَلَا غَيْرِهِ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rfs lk hg[km vik hg;htv guf] lsgl s,hx ;hk wydvh hl ;fdvh guf] lsgl s,hx wydvh |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الكافر, لعبد, مسلم, سواء, صغيرا, كبيرا |
| |