#1
| |||
| |||
الروح والريحان مسائل الرهان وحلولها قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ سورة البقرة آية 283 قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَلَمَّا كَانَ مَعْقُولًا أَنَّ الرَّهْنَ غَيْرُ مَمْلُوكِ الرَّقَبَةِ لِلْمُرْتَهِنِ مِلْكَ الْبَيْعِ , وَلَا مَمْلُوكِ الْمَنْفَعَةِ لَهُ مِلْكَ الْإِجَارَةِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ رَهْنًا إلَّا بِمَا أَجَازَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَقْبُوضًا , وَإِذَا لَمْ يَجُزْ فَلِلرَّاهِنِ مَا لَمْ يَقْبِضْهُ الْمُرْتَهِنُ مِنْهُ مَنْعُهُ مِنْهُ , وَكَذَلِكَ لَوْ أَذِنَ لَهُ فِي قَبْضِهِ فَلَمْ يَقْبِضْهُ الْمُرْتَهِنُ حَتَّى رَجَعَ الرَّاهِنُ فِي الرَّهْنِ كَانَ ذَلِكَ لَهُ ، لِمَا وَصَفْتُ مِنْ أَنَّهُ لَا يَكُونُ رَهْنًا إلَّا بِأَنْ يَكُونَ مَقْبُوضًا , وَكَذَلِكَ كُلُّ مَا لَمْ يَتِمَّ إلَّا بِأَمْرَيْنِ فَلَيْسَ يَتِمُّ بِأَحَدِهِمَا دُونَ الْآخَرِ مِثْلَ الْهِبَاتِ الَّتِي لَا تَجُوزُ إلَّا مَقْبُوضَةً , وَمَا فِي مَعْنَاهَا. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hgv,p ,hgvdphk lshzg hgvihk ,pg,gih hgvihk |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مسائل, الرهان, وحلولها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |