LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كن مع الحور الضأن احب الى من المعز والعفر احب الى من السود قَالَ : وَالضَّأْنُ أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ الْمَعْزِ ، وَالْعِفْرُ أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ السُّودِ ، وَسَوَاءٌ فِي الضَّحَايَا أَهْلُ مِنًى وَأَهْلُ الْأَمْصَارِ , فَإِذَا كَانَتِ الضَّحَايَا إنَّمَا هُوَ دَمٌ يُتَقَرَّبُ بِهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَخَيْرُ الدِّمَاءِ أَحَبُّ إلَيَّ , وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى : ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ سورة الحج آية 32 اسْتِسْمَانُ الْهَدْيِ وَاسْتِحْسَانُهُ ، وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : أَغْلَاهَا ثَمَنًا ، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا ، وَالْعَقْلُ مُضْطَرٌّ إلَى أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ كُلَّ مَا تُقُرِّبَ بِهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى ، إذَا كَانَ نَفِيسًا كُلَّمَا عَظُمَتْ رَزِيَّتُهُ عَلَى الْمُتَقَرِّبِ بِهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى ، كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِهِ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْمُتَمَتِّعِ : فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ سورة البقرة آية 196 وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ : شَاةٌ ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ ، الَّذِينَ تَمَتَّعُوا بِالْعُمْرَةِ إلَى الْحَجِّ ، أَنْ يَذْبَحُوا شَاةً شَاةً ، وَكَانَ ذَلِكَ أَقَلَّ مَا يُجْزِيهِمْ ؛ لِأَنَّهُ إذَا أَجْزَأَهُ أَدْنَى الدَّمِ فَأَعْلَاهُ خَيْرٌ مِنْهُ ، وَلَوْ زَعَمْنَا أَنَّ الضَّحَايَا وَاجِبَةٌ مَا أَجْزَأَ أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُضَحُّوا إلَّا عَنْ كُلِّ إنْسَانٍ بِشَاةٍ ، أَوْ عَنْ كُلِّ سَبْعَةٍ بِجَزُورٍ ، وَلَكِنَّهَا لَمَّا كَانَتْ غَيْرَ فَرْضٍ كَانَ الرَّجُلُ إذَا ضَحَّى فِي بَيْتِهِ ، فَقَدْ وَقَعَ اسْمُ ضَحِيَّةٍ عَلَيْهِ وَلَمْ تُعَطَّلْ , وَكَانَ مَنْ تَرَكَ ذَلِكَ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ يَتْرُكْ فَرْضًا , وَلَا يَلْزَمُ الرَّجُلَ أَنْ يُضَحِّيَ عَنِ امْرَأَةٍ ، وَلَا وَلَدٍ ، وَلَا نَفْسِهِ ، وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُما كَانَا لَا يُضَحِّيَانِ ، كَرَاهِيَةَ أَنْ يُقْتَدَى بِهِمَا ، لِيَظُنَّ مَنْ رَآهُمَا أَنَّهَا وَاجِبَةٌ ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ جَلَسَ مَعَ أَصْحَابِهِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِدِرْهَمَيْنِ ، فَقَالَ : اشْتَرُوا بِهِمَا لَحْمًا ، ثُمَّ قَالَ : هَذِهِ أُضْحِيَّةُ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَقَدْ كَانَ قَلَّمَا يَمُرُّ بِهِ يَوْمٌ إلَّا نَحَرَ فِيهِ ، أَوْ ذَبَحَ بِمَكَّةَ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ مِثْلَ الَّذِي رُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَلَا يَعْدُو الْقَوْلُ فِي الضَّحَايَا هَذَا أَنْ تَكُونَ وَاجِبَةً , فَهِيَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ، لَا تُجْزِي غَيْرُ شَاةٍ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ , فَأَمَّا مَا سِوَى هَذَا مِنَ الْقَوْلِ ، فَلَا يَجُوزُ .6 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;k lu hgp,v hgqHk hpf hgn lk hglu. ,hgutv hgs,] |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الضأن, المعز, والعفر, السود |
| |