صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي كن مع الحور الضأن احب الى من المعز والعفر احب الى من السود


كن مع الحور
 الضأن احب الى من المعز والعفر احب الى من السودكن مع الحور
 الضأن احب الى من المعز والعفر احب الى من السودكن مع الحور
 الضأن احب الى من المعز والعفر احب الى من السود



قَالَ : وَالضَّأْنُ أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ الْمَعْزِ ، وَالْعِفْرُ أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ السُّودِ ، وَسَوَاءٌ فِي الضَّحَايَا أَهْلُ مِنًى وَأَهْلُ الْأَمْصَارِ , فَإِذَا كَانَتِ الضَّحَايَا إنَّمَا هُوَ دَمٌ يُتَقَرَّبُ بِهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَخَيْرُ الدِّمَاءِ أَحَبُّ إلَيَّ , وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى : ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ سورة الحج آية 32 اسْتِسْمَانُ الْهَدْيِ وَاسْتِحْسَانُهُ ، وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : أَغْلَاهَا ثَمَنًا ، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا ، وَالْعَقْلُ مُضْطَرٌّ إلَى أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ كُلَّ مَا تُقُرِّبَ بِهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى ، إذَا كَانَ نَفِيسًا كُلَّمَا عَظُمَتْ رَزِيَّتُهُ عَلَى الْمُتَقَرِّبِ بِهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى ، كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِهِ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْمُتَمَتِّعِ : فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ سورة البقرة آية 196 وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ : شَاةٌ ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ ، الَّذِينَ تَمَتَّعُوا بِالْعُمْرَةِ إلَى الْحَجِّ ، أَنْ يَذْبَحُوا شَاةً شَاةً ، وَكَانَ ذَلِكَ أَقَلَّ مَا يُجْزِيهِمْ ؛ لِأَنَّهُ إذَا أَجْزَأَهُ أَدْنَى الدَّمِ فَأَعْلَاهُ خَيْرٌ مِنْهُ ، وَلَوْ زَعَمْنَا أَنَّ الضَّحَايَا وَاجِبَةٌ مَا أَجْزَأَ أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُضَحُّوا إلَّا عَنْ كُلِّ إنْسَانٍ بِشَاةٍ ، أَوْ عَنْ كُلِّ سَبْعَةٍ بِجَزُورٍ ، وَلَكِنَّهَا لَمَّا كَانَتْ غَيْرَ فَرْضٍ كَانَ الرَّجُلُ إذَا ضَحَّى فِي بَيْتِهِ ، فَقَدْ وَقَعَ اسْمُ ضَحِيَّةٍ عَلَيْهِ وَلَمْ تُعَطَّلْ , وَكَانَ مَنْ تَرَكَ ذَلِكَ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ يَتْرُكْ فَرْضًا , وَلَا يَلْزَمُ الرَّجُلَ أَنْ يُضَحِّيَ عَنِ امْرَأَةٍ ، وَلَا وَلَدٍ ، وَلَا نَفْسِهِ ، وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُما كَانَا لَا يُضَحِّيَانِ ، كَرَاهِيَةَ أَنْ يُقْتَدَى بِهِمَا ، لِيَظُنَّ مَنْ رَآهُمَا أَنَّهَا وَاجِبَةٌ ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ جَلَسَ مَعَ أَصْحَابِهِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِدِرْهَمَيْنِ ، فَقَالَ : اشْتَرُوا بِهِمَا لَحْمًا ، ثُمَّ قَالَ : هَذِهِ أُضْحِيَّةُ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَقَدْ كَانَ قَلَّمَا يَمُرُّ بِهِ يَوْمٌ إلَّا نَحَرَ فِيهِ ، أَوْ ذَبَحَ بِمَكَّةَ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ مِثْلَ الَّذِي رُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَلَا يَعْدُو الْقَوْلُ فِي الضَّحَايَا هَذَا أَنْ تَكُونَ وَاجِبَةً , فَهِيَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ، لَا تُجْزِي غَيْرُ شَاةٍ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ , فَأَمَّا مَا سِوَى هَذَا مِنَ الْقَوْلِ ، فَلَا يَجُوزُ .6


اقرأ أيضا::


;k lu hgp,v hgqHk hpf hgn lk hglu. ,hgutv hgs,]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الضأن, المعز, والعفر, السود


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:30 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO