LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الى جنان الرحمن جماعة رجال قتلوا رجلا فعفا المقتول عن رجل منهم قَالَ مَالِكٌ : وَمَنْ أَكَلَ وَشَرِبَ وَعَاشَ ، ثُمَّ مَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ , فَأَرَى فِيهِ الْقَسَامَةَ ، لِأَنَّهُ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ إنَّمَا مَاتَ مِنْ أَمْرٍ عَرَضَ لَهُ مِنْ مَرَضٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ شَقِّ الْجَوْفِ , فَإِنِّي لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا إلَّا أَنِّي أَرَى , إِنْ كَانَ قَدْ أَنْفَذَ مُقَاتِلُهُ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يَعِيشُ مِنْ مثل هَذَا ، وَإِنَّمَا حَيَاتُهُ إنَّمَا هِيَ خُرُوجُ نَفْسِهِ , فَلَا أَرَى فِي مثل هَذَا وَمَا أَشْبَهَهُ قَسَامَةً. قَالَ : وَلَقَدْ قَالَ لِي مَالِكٌ فِي الشَّاةِ الَّتِي يَخْرِقُ السَّبُعُ بَطْنَهَا فَيَشُقُّ أَمْعَاءَهَا فَيَنْثُرُهُ , أَنَّهَا لَا تُؤْكَلُ. قَالَ : لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِذَكِيَّةٍ لِأَنَّ الَّذِي صَنَعَ السَّبُعُ بِهَا كَانَ قَتْلًا لَهَا , وَإِنَّمَا الَّذِي فِيهَا مِنَ الْحَيَاةِ خُرُوجُ نَفْسِهَا ، لِأَنَّهَا لَا تَحْيَا عَلَى حَالٍ. قُلْتُ : وَالْخَطَأُ وَالْعَمْدُ فِيهِ الْقَسَامَةُ ، فِي قَوْلِ مَالِكٍ ، لَا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ إِذَا عَاشَ بَعْدَ الضَّرْبِ ثُمَّ مَاتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ مَكَثَ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً مِنْ بَعْدِ الْجِرَاحَاتِ مَصْرُوعًا مِنَ الْجِرَاحِ , إلَّا أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ وَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ ثُمَّ مَاتَ , أَتَكُونُ الْقَسَامَةُ فِيهِ أَمْ لَا ؟ قَالَ : قَدْ فَسَّرْتُ لَكَ قَوْلَ مَالِكٍ إِذَا عَاشَ حَيَاةً تُعْرَفُ فَفِيهِ الْقَسَامَةُ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَطَعَ فَخِذِي ، فَعِشْتُ يَوْمًا وَأَكَلْتُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَشَرِبْتُ ثُمَّ مِتُّ مِنْ آخِرِ النَّهَارِ , أَتَكُونُ فِي ذَلِكَ الْقَسَامَةُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ مَالِكٍ فِي هَذَا بِعَيْنِهِ شَيْئًا إلَّا أَنِّي أَرَى أَنَّ فِي هَذَا الْقَسَامَةَ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ جَمَاعَةَ رِجَالٍ قَتَلُوا رَجُلًا , فَعَفَا الْمَقْتُولُ عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ , أَيَكُونُ لِلْوَرَثَةِ أَنْ يَقْتُلُوا الْبَاقِينَ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : فِي النَّفَرِ يَقْتُلُونَ رَجُلًا عَمْدًا : إِنَّ لِوَلِيِّ الدَّمِ أَنْ يَقْتُلَ مَنْ أَحَبَّ مِنْهُمْ ، وَيَعْفُوَ عَمَّنْ أَحَبَّ , وَلِوَلِيِّ الدَّمِ أَنْ يُصَالِحَ مَنْ أَحَبَّ مِنْهُمْ ، وَيَعْفُوَ عَمَّنْ أَحَبَّ ، وَيَقْتُلَ الْآخَرَ , يَصْنَعُ بِهِمْ مَا شَاءَ مِنْ ذَلِكَ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hgn [khk hgvplk [lhum v[hg rjg,h v[gh tuth hglrj,g uk v[g lkil v[hg rjg,h v[gh tuth hglrj,g |
الكلمات الدليلية (Tags) |
جماعة, رجال, قتلوا, رجلا, فعفا, المقتول, منهم |
| |