#1
| |||
| |||
تفكر في حالك حكم ترجمه الهدى ودلالته فَمِنْهَا قَوْلُ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْهَدْيُ مِنَ الْإِبِلِ ، وَالْبَقَرِ ، وَالْغَنَمِ ، وَسَوَاءٌ الْبُخْتُ وَالْعِرَابُ مِنَ الْإِبِلِ ، وَالْبَقَرِ ، وَالْجَوَامِيسِ ، وَالضَّأْنِ ، وَالْمَعْزِ , وَمَنْ نَذَرَ هَدْيًا ، فَسَمَّى شَيْئًا ، لَزِمَهُ الشَّيْءُ الَّذِي سَمَّى , صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا , وَمَنْ لَمْ يُسَمِّ شَيْئًا لَزِمَهُ هَدْيٌ ، لَيْسَ بِجَزَاءٍ مِنْ صَيْدٍ , فَيَكُونُ عَدْلَهُ ، فَلَا يُجْزِيهِ مِنَ الْإِبِلِ ، وَلَا الْبَقَرِ ، وَلَا الْمَعْزِ , إلَّا ثَنِيٌّ فَصَاعِدًا ، وَيُجْزِيهِ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى ، وَيُجْزِي مِنَ الضَّأْنِ وَحْدَهُ الْجَذَعُ ، وَالْمَوْضِعُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ فِيهِ الْحَرَمُ , لَا مَحِلَّ لِلْهَدْيِ دُونَهُ , إلَّا أَنْ يُسَمِّيَ الرَّجُلُ مَوْضِعًا مِنَ الْأَرْضِ , فَيَنْحَرَ فِيهِ هَدْيًا , أَوْ يُحْصَرَ رَجُلٌ بِعَدُوٍّ , فَيَنْحَرَ حَيْثُ أُحْصِرَ , وَلَا هَدْيَ إلَّا فِي الْحَرَمِ لَا فِي غَيْرِ ذَلِكَ ، وَذُكِرَ هُنَا التَّقْلِيدُ وَالْإِشْعَارُ , وَقَدْ سَبَقَ فِي بَابِ الْهَدْيِ آخِرَ الْحَجِّ , وَهُوَ يَتَعَلَّقُ بِالْمَنْذُورِ وَالتَّطَوُّعِ. قَالَ : وَإِذَا سَاقَ الْهَدْيَ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْكَبَهُ إلَّا مِنْ ضَرُورَةٍ ، وَإِذَا اضْطُرَّ إلَيْهِ رَكِبَهُ رُكُوبًا غَيْرَ فَادِحٍ لَهُ , وَلَهُ أَنْ يَحْمِلَ الرَّجُلَ الْمُعْيَا وَالْمُضْطَرَّ عَلَى هَدْيِهِ ، وَإِذَا كَانَ الْهَدْيُ أُنْثَى فَنَتَجَتْ , فَإِنْ تَبِعَهَا فَصِيلُهَا سَاقَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَتْبَعْهَا حَمَلَهُ عَلَيْهَا , وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ لَبَنِهَا إلَّا بَعْدَ رِيِّ فَصِيلِهَا , وَكَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَسْقِيَ أَحَدًا ، وَلَهُ أَنْ يَحْمِلَ فَصِيلَهَا ، وَإِنْ حَمَلَ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ فَأَعْجَفَهَا , غَرِمَ قِيمَةَ مَا نَقَصَهَا ، وَكَذَلِكَ إنْ شَرِبَ مِنْ لَبَنِهَا مَا يُنْهِكُ فَصِيلَهَا , غَرِمَ قِيمَةَ اللَّبَنِ الَّذِي شَرِبَ ، وَإِنْ قَلَّدَهَا وَأَشْعَرَهَا ، وَوَجَّهَهَا إلَى الْبَيْتِ , أَوْ وَجَّهَهَا بِكَلَامٍ ، فَقِيلَ : هَذِهِ هَدْيِي ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا , وَلَا يُبَدِّلُهَا بِخَيْرٍ ، وَلَا بِشَرٍّ مِنْهَا , كَانَتْ زَاكِيَةً ، أَوْ غَيْرَ زَاكِيَةٍ , وَكَذَلِكَ لَوْ مَاتَ لَمْ يَكُنْ لِوَرَثَتِهِ أَنْ يَرِثُوهَا , وَإِنَّمَا أَنْظُرُ فِي الْهَدْيِ إلَى يَوْمِ يُوجِبُ , فَإِنْ كَانَ وَافِيًا , ثُمَّ أَصَابَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَوَرٌ ، أَوْ عَرَجٌ , أَوْ مَا لَا يَكُونُ بِهِ وَافِيًا عَلَى الِابْتِدَاءِ , لَمْ يَضُرَّهُ إذَا بَلَغَ الْمَنْسَكَ ، وَإِنْ كَانَ يَوْمَ وَجَبَ لَيْسَ بِوَافٍ ، ثُمَّ صَحَّ حَتَّى يَصِيرَ وَافِيًا قَبْلَ أَنْ يَنْحَرَ لَمْ يَجُزْ عَنْهُ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَحْبِسَهُ ، وَلَا عَلَيْهِ أَنْ يُبَدِّلَهُ إلَّا أَنْ يَتَطَوَّعَ بِإِبْدَالِهِ مَعَ نَحْرِهِ , أَوْ يَكُونَ أَصْلُهُ وَاجِبًا , فَلَا يُجْزِي عَنْهُ فِيهِ إلَّا وَافٍ .7 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jt;v td phg; p;l jv[li hgi]n ,]ghgji hgi]n |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ترجمه, الهدى, ودلالته |
| |