صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي تفكر في حالك حكم ترجمه الهدى ودلالته


تفكر في حالك
 حكم ترجمه الهدى ودلالتهتفكر في حالك
 حكم ترجمه الهدى ودلالتهتفكر في حالك
 حكم ترجمه الهدى ودلالته



فَمِنْهَا قَوْلُ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْهَدْيُ مِنَ الْإِبِلِ ، وَالْبَقَرِ ، وَالْغَنَمِ ، وَسَوَاءٌ الْبُخْتُ وَالْعِرَابُ مِنَ الْإِبِلِ ، وَالْبَقَرِ ، وَالْجَوَامِيسِ ، وَالضَّأْنِ ، وَالْمَعْزِ , وَمَنْ نَذَرَ هَدْيًا ، فَسَمَّى شَيْئًا ، لَزِمَهُ الشَّيْءُ الَّذِي سَمَّى , صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا , وَمَنْ لَمْ يُسَمِّ شَيْئًا لَزِمَهُ هَدْيٌ ، لَيْسَ بِجَزَاءٍ مِنْ صَيْدٍ , فَيَكُونُ عَدْلَهُ ، فَلَا يُجْزِيهِ مِنَ الْإِبِلِ ، وَلَا الْبَقَرِ ، وَلَا الْمَعْزِ , إلَّا ثَنِيٌّ فَصَاعِدًا ، وَيُجْزِيهِ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى ، وَيُجْزِي مِنَ الضَّأْنِ وَحْدَهُ الْجَذَعُ ، وَالْمَوْضِعُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ فِيهِ الْحَرَمُ , لَا مَحِلَّ لِلْهَدْيِ دُونَهُ , إلَّا أَنْ يُسَمِّيَ الرَّجُلُ مَوْضِعًا مِنَ الْأَرْضِ , فَيَنْحَرَ فِيهِ هَدْيًا , أَوْ يُحْصَرَ رَجُلٌ بِعَدُوٍّ , فَيَنْحَرَ حَيْثُ أُحْصِرَ , وَلَا هَدْيَ إلَّا فِي الْحَرَمِ لَا فِي غَيْرِ ذَلِكَ ، وَذُكِرَ هُنَا التَّقْلِيدُ وَالْإِشْعَارُ , وَقَدْ سَبَقَ فِي بَابِ الْهَدْيِ آخِرَ الْحَجِّ , وَهُوَ يَتَعَلَّقُ بِالْمَنْذُورِ وَالتَّطَوُّعِ.

قَالَ : وَإِذَا سَاقَ الْهَدْيَ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْكَبَهُ إلَّا مِنْ ضَرُورَةٍ ، وَإِذَا اضْطُرَّ إلَيْهِ رَكِبَهُ رُكُوبًا غَيْرَ فَادِحٍ لَهُ , وَلَهُ أَنْ يَحْمِلَ الرَّجُلَ الْمُعْيَا وَالْمُضْطَرَّ عَلَى هَدْيِهِ ، وَإِذَا كَانَ الْهَدْيُ أُنْثَى فَنَتَجَتْ , فَإِنْ تَبِعَهَا فَصِيلُهَا سَاقَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَتْبَعْهَا حَمَلَهُ عَلَيْهَا , وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ لَبَنِهَا إلَّا بَعْدَ رِيِّ فَصِيلِهَا , وَكَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَسْقِيَ أَحَدًا ، وَلَهُ أَنْ يَحْمِلَ فَصِيلَهَا ، وَإِنْ حَمَلَ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ فَأَعْجَفَهَا , غَرِمَ قِيمَةَ مَا نَقَصَهَا ، وَكَذَلِكَ إنْ شَرِبَ مِنْ لَبَنِهَا مَا يُنْهِكُ فَصِيلَهَا , غَرِمَ قِيمَةَ اللَّبَنِ الَّذِي شَرِبَ ، وَإِنْ قَلَّدَهَا وَأَشْعَرَهَا ، وَوَجَّهَهَا إلَى الْبَيْتِ , أَوْ وَجَّهَهَا بِكَلَامٍ ، فَقِيلَ : هَذِهِ هَدْيِي ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا , وَلَا يُبَدِّلُهَا بِخَيْرٍ ، وَلَا بِشَرٍّ مِنْهَا , كَانَتْ زَاكِيَةً ، أَوْ غَيْرَ زَاكِيَةٍ , وَكَذَلِكَ لَوْ مَاتَ لَمْ يَكُنْ لِوَرَثَتِهِ أَنْ يَرِثُوهَا , وَإِنَّمَا أَنْظُرُ فِي الْهَدْيِ إلَى يَوْمِ يُوجِبُ , فَإِنْ كَانَ وَافِيًا , ثُمَّ أَصَابَهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَوَرٌ ، أَوْ عَرَجٌ , أَوْ مَا لَا يَكُونُ بِهِ وَافِيًا عَلَى الِابْتِدَاءِ , لَمْ يَضُرَّهُ إذَا بَلَغَ الْمَنْسَكَ ، وَإِنْ كَانَ يَوْمَ وَجَبَ لَيْسَ بِوَافٍ ، ثُمَّ صَحَّ حَتَّى يَصِيرَ وَافِيًا قَبْلَ أَنْ يَنْحَرَ لَمْ يَجُزْ عَنْهُ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَحْبِسَهُ ، وَلَا عَلَيْهِ أَنْ يُبَدِّلَهُ إلَّا أَنْ يَتَطَوَّعَ بِإِبْدَالِهِ مَعَ نَحْرِهِ , أَوْ يَكُونَ أَصْلُهُ وَاجِبًا , فَلَا يُجْزِي عَنْهُ فِيهِ إلَّا وَافٍ .7


اقرأ أيضا::


jt;v td phg; p;l jv[li hgi]n ,]ghgji hgi]n

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ترجمه, الهدى, ودلالته


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO