LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تدبر في الاسلام حكم من قال عند قتله دمى عند فلان ولم يحدد أهو خطأ أم عمدا قُلْتُ لِأَبِي الْقَاسِمِ : أَرَأَيْتَ إِذَا قَالَ الْمَقْتُولُ : دَمِي عِنْدَ فُلَانٍ , وَلَمْ يَقُلْ خَطَأً وَلَا عَمْدًا ؟ قَالَ : إِنْ قَالَ وُلَاةُ الدَّمِ كُلُّهُمْ عَمْدًا أَوْ خَطَأً ، فَالْقَوْلُ قَوْلُهُمْ , وَيُقْسِمُونَ وَيَسْتَحِقُّونَ مَا ادَّعَوْا مِنْ ذَلِكَ. فَإِنِ افْتَرَقُوا فَقَالَ بَعْضُهُمْ خَطَأً وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَمْدًا فَحَلَفُوا كُلُّهُمْ , كَانَ لَهُمْ دِيَةُ الْخَطَأِ بَيْنَهُمْ كُلِّهِمْ , الَّذِينَ ادَّعَوْا الْعَمْدَ وَالَّذِينَ ادَّعَوْا الْخَطَأَ. وَإِنْ أَبَى بَعْضُهُمْ أَنْ يَحْلِفَ وَنَكِلَ عَنِ الْيَمِينِ , فَإِنْ نَكِلَ مُدَّعُو الْخَطَأِ ، وَقَالَ مُدَّعُو الْعَمْدِ : نَحْنُ نَحْلِفُ عَلَى الْعَمْدِ , بَطَلَ دَعْوَاهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يُقْسِمُوا , وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِلَى الدَّمِ وَلَا إِلَى الدِّيَةِ سَبِيلٌ. فَإِنْ قَالَ بَعْضُهُمْ : قَتَلَ عَمْدًا. وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا عِلْمَ لَنَا فَكَذَلِكَ أَيْضًا تَبْطُلُ دَعْوَاهُمْ , وَلَا يَكُونُ لَهُمْ أَنْ يُقْسِمُوا. وَإِنْ قَالَ بَعْضُهُمْ : قَتَلَ خَطَأً ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا عِلْمَ لَنَا. أَوْ نَكَلُوا , أُحَلِّفُ الَّذِينَ ادَّعَوْا الْخَطَأَ وَأَخَذُوا نَصِيبَهُمْ مِنَ الدِّيَةِ , وَلَمْ أَسْمَعْ هَذَا مِنْ مَالِكٍ وَلَكِنَّهُ رَأْيِي. قَالَ : وَبَلَغَنِي أَنَّ مَالِكًا قَالَ فِيمَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَادَّعَى بَعْضُ وُلَاتِهِ أَنَّهُ قَتَلَ عَمْدًا وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا عِلْمَ لَنَا بِهِ وَلَا بِمَنْ قَتَلَهُ وَلَا نَحْلِفُ. قَالَ مَالِكٌ : فَإِنَّ دَمَهُ يَبْطُلُ. وَإِنْ قَالَ بَعْضُهُمْ قَتَلَ خَطَأً وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا عِلْمَ لَنَا بِذَلِكَ وَلَا نَحْلِفُ , كَانَ لِلَّذِينَ حَلَفُوا أَنْصِبَاؤُهُمْ مِنَ الدِّيَةِ بِأَيْمَانِهِمْ وَلَيْسَ لِلَّذِينَ لَمْ يَحْلِفُوا شَيْءٌ. وَإِنْ قَالَ بَعْضُهُمْ : قَتَلَ عَمْدًا وَقَالَ الْآخَرُونَ : قَتَلَ خَطَأً وَحَلَفُوا كُلُّهُمْ كَانَ لَهُمْ جَمِيعُ الدِّيَةِ , إِنْ أَحَبَّ الَّذِينَ ادَّعَوْا الْعَمْدَ أَخَذُوا أَنْصِبَاءَهُمْ. فَأَمَّا الْقَتْلُ فَلَا سَبِيلَ لَهُمْ إِلَيْهِ فَهَذَا رَأْيِي , وَالَّذِي بَلَغَنِي. قُلْتُ : فَمَا قَوْلُ مَالِكٍ إنِ ادَّعَى بَعْضُ وُلَاةِ الدَّمِ الْخَطَأَ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا عِلْمَ لَنَا بِمَنْ قَتَلَهُ , فَحَلَفَ الَّذِينَ ادَّعَوْا الْخَطَأَ وَأَخَذُوا حُظُوظَهُمْ مِنَ الدِّيَةِ , ثُمَّ أَرَادَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ قَالُوا : لَا عِلْمَ لَنَا بِمَنْ قَتَلَهُ خَطَأً ، أَنْ يَحْلِفُوا وَيَأْخُذُوا حُظُوظَهُمْ مَنِ الدِّيَةِ , أَيَكُونُ ذَلِكَ لَهُمْ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : إِذَا نَكِلَ مُدَّعُو الدَّمِ عَنِ الْيَمِينِ وَأَبَوْا أَنْ يَحْلِفُوا وَرَدُّوا الْأَيْمَانَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِمْ , ثُمَّ أَرَادُوا أَنْ يَحْلِفُوا بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهُمْ. فَأَرَى أَنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَحْلِفُوا إِذَا عُرِضَتْ عَلَيْهِمِ الْأَيْمَانُ فَأَبَوْهَا. قَالَ : وَكَذَلِكَ قَالَ لِي مَالِكٌ فِي الْحُقُوقِ إِذَا شَهِدَ لَهُ شَاهِدٌ فَأَبَى أَنْ يَحْلِفَ مَعَ شَاهِدِهِ وَرَدَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ , ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَحْلِفَ بَعْدَ ذَلِكَ وَيَأْخُذَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهُ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِذَا أَقَمْتُ شَاهِدًا وَاحِدًا وَأَبَيْتُ أَنْ أَحْلِفَ مَعَهُ , وَرَدَدْتُ الْيَمِينَ عَلَى الَّذِي ادَّعَيْتُ قِبَلَهُ فَنَكَلَ عَنِ الْيَمِينِ , مَا يَكُونُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : عَلَيْهِ أَنْ يَحْلِفَ عِنْدَ مَالِكٍ أَوْ يَغْرَمَ. قُلْتُ : وَلَا يَرُدُّ الْيَمِينَ عَلَى الَّذِي أَقَامَ شَاهِدًا وَاحِدًا ؟ قَالَ : لَا لِأَنَّهُ إِذَا رَدَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ ، لَمْ يَرْجِعِ الْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعِي بَعْدَ ذَلِكَ أَبَدًا أَيْضًا اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب j]fv td hghsghl p;l lk rhg uk] rjgi ]ln tghk ,gl dp]] Hi, o'H Hl ul]h tghk |
الكلمات الدليلية (Tags) |
قتله, فلان, يحدد, عمدا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |