الاسلام نهج حياة هل يقع الطلاق في الحالات الثلاث أم لا؟

عبير · #1

السؤال
أنا متزوج زواجًا عرفيًا منذ سنتين، وكانت بيننا مشاكل كثيرة، وتم الطلاق: المرة الأولى: بنية التهديد، وأرجعتها, والمرة الثانية: كذلك، وأرجعتها, والمرة الثالثة: كذلك, وفي المرات الثلاث كانت بالنطق، لكن المقصد لم يكن الطلاق، وهذا ما في نيتي، أي أن المرات الثلاث كنّ بنية التهديد، وقمت بدفع كفارة اليمين, والله أعلم بنيتي، وفي المرة الثالثة قامت بتقطيع ورقة الزواج, وقد اقتربنا من وقت الزواج الرسمي الذي حددناه في المرة الثالثة, ف وما حكم الدين في تقطيع أوراق الزواج؟ وما هو الوضع في حالة الزواج الرسمي؟ وهل الزواج السابق قائم أم لا؟ وكيف يتم الأمر بعد ذلك؟ شكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزواج العرفي منه ما هو صحيح، ومنه ما هو باطل، بل ليس بزواج أصلًا, وإنما هو نوع من الزنا؛ فإن كان الزواج المذكور من جنس الزواج الصحيح، فإنه تترتب عليه آثاره، ومن ذلك ما يتعلق بأمر الطلاق.
ولم تبين لنا حقيقة ما تلفظت به، فإن كان من قبيل صريح الطلاق مثل: أنت طالق، فهذا يقع به الطلاق ولا اعتبار للنية,

وإن كان كناية من كنايات الطلاق مثل: الحقي بأهلك، فهذا لا يقع به الطلاق إلا مع النية؛

وإن كان حلفًا بالطلاق أو طلاقًا معلقًا،

ومن خلال ما ذكرنا يمكنك معرفة ما إذا كان الطلاق قد وقع أم لا, وإذا لم يتبين لك الأمر، فالأفضل أن تشافه أحد العلماء وتستفتيه في ذلك.
وأما قيام الزوجة بتمزيق ورقة الزواج، فهذا بمجرده لا أثر له على الزواج.
والله أعلم.

الاسلام نهج حياة هل يقع الطلاق في الحالات الثلاث أم لا؟

صور حلوة

الاسلام نهج حياة دعوة لصيام الايام البيض ، صوم معي الثلاث البيض غدا

نبذة دينية ما هو حكم مراجعة الزوجة بعد الطلاق الثلاث

الاسلام نهج حياة الاية رقم 7 من سورة الطلاق

الاسلام حياة متى تحسب عدة الطلاق

جلاء الارواح حكم الطلاق الثلاث بالنسبه للنفقه