#1
| |||
| |||
الى جنان الرحمن صلاه من كان لديه عذر وكيفيتها قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَلَا يَكُونُ لِأَحَدٍ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ صَلَاتَيْنِ فِي وَقْتِ الْأُولَى مِنْهُمَا ، إِلَّا فِي مَطَرٍ ، وَلَا يَقْصُرُ صَلَاةً ، بِحَالِ خَوْفٍ وَلَا عُذْرَ غَيْرُهُ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُسَافِرًا ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِالْخَنْدَقِ مُحَارِبًا ، فَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّهُ قَصَرَ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَكَذَلِكَ لَا يَكُونُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ قَاعِدًا إِلَّا مِنْ مَرَضٍ لَا يَقْدِرُ مَعَهُ عَلَى الْقِيَامِ ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْقِيَامِ ، إِلَّا فِي حَالِ الْخَوْفِ الَّتِي ذَكَرْتُ ، وَلَا يَكُونُ لَهُ بِعُذْرٍ غَيْرِهِ أَنْ يُصَلِّيَ قَاعِدًا ، إِلَّا مِنْ مَرَضٍ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْقِيَامِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَذَلِكَ أَنَّ الْفَرْضَ فِي الْمَكْتُوبَةِ اسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ وَالصَّلَاةُ قَائِمًا ، فَلَا يَجُوزُ غَيْرُ هَذَا إِلَّا فِي الْمَوَاضِعِ الَّتِي دَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا ، وَلَا يَكُونُ شَيْءٌ قِيَاسًا عَلَيْهِ ، وَتَكُونُ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا مَرْدُودَةً إِلَى أُصُولِهَا ، وَالرُّخَصُ لَا يُتَعَدَّى بِهَا مَوَاضِعُهَا . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hgn [khk hgvplk wghi lk ;hk g]di u`v ,;dtdjih g]di |
الكلمات الدليلية (Tags) |
صلاه, لديه, وكيفيتها |
| |