LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الروح والريحان من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة السؤال يوجد في حينا مسجد ما زال في طور البناء ويبدو أن الاتجاه غير صحيح، إذ إنه منحرف قليلا عن القبلة ولا أعرف بالضبط درجة الانحراف، فهل يجوز لي أن أتبرع بما تيسر لي للمساهمة في إكماله أم لا؟ وما هي حسب رأيكم الدرجة القصوى للانحراف حتى أساهم في بنائه؟ وجزاكم الله خيرا وبارك لكم في عملكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فبناء المساجد من أجل القربات وأعظم الطاعات، وقد قال صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح من حديث عثمان رضي الله عنه: . فالمساهمة في بناء هذا المسجد عمل صالح وقربة تثاب عليها ـ إن شاء الله ـ وأما الانحراف الذي يخشى أن يكون موجودا في قبلة المسجد: فأمر يسهل تلافيه بتنبيه الناس على القبلة الصحيحة فيستقبلونها، ثم اعلم أن الواجب على من كان بعيدا عن الكعبة استقبال جهتها لا عينها، ومن ثم فلا يضر الانحراف اليسير عن القبلة ما دام الشخص مستقبلا لجهتها، على أن الأولى والأحوط الخروج من الخلاف وتحري استقبال العين ما أمكن. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hgv,p ,hgvdphk lk fkn ggi ls[]h ,g, ;ltpw r'hm hggi gi fdjh td hg[km ;ltpw r'hm hggi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مسجدا, كمفحص, قطاة, الله, بيتا, الجنة |
| |