LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات من نور المبيع إذا كان حاضراً ومشاهداً صح بيعه السؤال ذهبت إلى تاجر في مركز المدينة وسط السوق لشراء علبة بذورات كوسا فوجدت السعر بالنسبة إلى السوق قليلا نسبيا فاشتريت ست علب وبعد شهر اشتريت علبا بنفس السعر السابق ، كما أني ذكرت ذلك لصديقي فاشترى عشرين علبة وباعها بسعر السوق أو أقل ، وبعد فترة جاءني التاجر وقال لي إنه قد أخطأ وإنه كان يظن أن علبة الكوسا التي اشتريتها أنها تحوي نصف كيلو وهي تحوي فعليا كيلواً واحداً . وقد قمت بدفع الفرق له، أما صاحبي فقد سافر إلى الخارج وهو غير معروف للتاجر ولم أقم بإعلام التاجر بأن صاحبي قد اشترى منه أيضا عشرين علبة؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإننا نبه السائل أولاً على أن ؛ ولو لم يبين مقداره ولا صفته الظاهرة لقيام المشاهدة والتعيين مقام العلم، كما أن المشتري غير ملزم بما يترتب على تخلف ظن البائع، كأن يبيعه بمائة ما يساوي ألفاً، ولو كان ذلك من باب الغبن، فقد ذهب الجمهور إلى أنه لا يثبت الخيار به، لعموم أدلة البيع ونفوذه من غير تفرقة بين ما فيه غبن وما ليس كذلك، وعليه فإن المشتري - صاحب السؤال- لا يلزمه دفع الفرق للبائع، وإن فعل ذلك تطوعاً فهو حسن، ولا يلزمه إعلام صديقه كذلك لعدم تعلق الحق بذمته شرعاً، ولو أعلمه -ودفع- هو الآخر الفرق تطوعاً فإن كل ذلك حسن. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj lk k,v hglfdu Y`h ;hk phqvhW ,lahi]hW wp fdui phqvhW ,lahi]hW |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المبيع, حاضراً, ومشاهداً, بيعه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |